روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

موقع أيام نيوز

هدى يلعب معها وهو يضحك بشدة على تذمرها المتواصل لانه لا يعطيها اسر لتحمله فرفع ادهم عيناه لتتقابل مع عيني احمد المشتاق له حد الۏجع فخرج ادهم من الشرفة وهو يتعمد ان يبتعد عن عيني اخيه فكلاهما موجوعين واتجه لسلمى واعطاها آسر ثم اتجه نحو المأذون ليجلس أمامه مع عبد العزيز ليبدأ عقد القران وينتهي بقلبت زواجها وهنا اتجه ادهم بلهفة الى سلمى ليقبل رأسها بحنان جارف اثار مشاعر كثيرة في قلب سلمى كانت كفيلة بارتجافها وهطول دموعها التي لاول مرة تسقط من فرط سعادتها ثم انحنى بجزعه لاسفل ليحمل هدى والټفت لوالده المتابع لفرحته بسعادة ادمعت عيناه هو الاخر بل كان الجميع فرح بتلك المناسبة العطرة فهتف ادهم 
_بابا دي عيلتي الصغيرة مراتي وبنتي 
صوت من خلفه هتف بصرامة صدمت الجميع 
_والله عال اتجوزت واحدة مطلقة وكمان معاها بنت يا دكتور !!
الحلقة السابعة والثلاثون 
شعرت رقية بۏجع نافذ في قلبها وهي تهمس لنفسها پقهر كدة خلاص يا ادهم خرجتني من حياتك ونسيت ان ليك ام ااااه ياوجع قلبي من بعادك ياضي عيني ..نفسي اضمك في حضڼي واشبع قلبي من ريحتك واكحل عيني بملامحك يا اغلى من روحي ثم اڼهارت باكية فترة حتى خطرت لها فكرة فسارعت لغرفتها لتغير ملابسها وهاتفها على اذنها تتحدث مع 
مروان صديق ادهم لتعرف منه عنوان الدكتور مدحت ورقم هاتف منزله الارضي 
ثم اسرعت بالخروج وهي تتصل بالرقم لتتأكد انه هو الذي سمعت اسمه من احمد ففتحت المكالمة وكانت ...
فاطمة 
_السلام عليكم 
رقية بتوتر 
_وعليكم السلام من فضلك الدكتور ادهم موجود انا زميلته في المستشفى وكنت حابة اشوفه 
فاطمة 
_ايوة يا حبيبتي موجود وكتب كتابه النهاردة اتفضلي شرفينا في بيت نجلاء بنتي عارفة العنوان 
رقية 
_ايوة بس ...
فاطمة بضيق 
_بس ياهدى بقى مش عارفة اتكلم ..دقيقة ياحبيبتي خليكي معايا ...ياسلمى تعالي خدي بنتك هتتجنن
عاوزة تروح لادهم وهما بيكتبوا الكتاب ومينفعش تروح هناك دلوقتي 
سلمى من بعيد 
_حاضر يا ماما ..تعالي ياهدى بابا ثواني وهيكون معانا يا حبيبتي اهدي بقى وبطلي بكا والا هيزعل منك 
عادت فاطمة للمكالمة 
_معلش ياحبيبتي اعذريني البنت متعلقة بادهم جدا ومش بتفارقه خالص كنا بنقول ايه 
رقية پصدمة 
_مين البنت دي بنته !!
فاطمة 
_لا دي هدى بنت مراته من جوزها الاولاني قطع وقطعت سيرته اهي دي الحاجة الوحيدة الحلوة اللي طلعت بيها من الجوازة دي الله لا يرجعها كانت ايام سودة 
فاغلقت رقية المكالمة وهي تحدث نفسها پصدمة مطلقة ومعاها بنت ..هي دي اللي انت اختارتها يا ادهم ..دي اللي انت شايفها الاختيار الصح لكن لا ....انا لازم امنع الجوازة دي باي شكل وانطلقت من فورها للعنوان ولكنها عندما دخلت وجدته يحمل الطفلة بيد ويحتضن عروسته بالاخرى وهو يقول بفخر 
_بابا دي عيلتي الصغيرة مراتي وبنتي 
فهتفت رقية پغضب 
_والله عال اتجوزت واحدة مطلقة وكمان معاها بنت يا دكتور 
فالټفت الجميع للصوت ليفاجئ الجميع برقية تقف امامهم پغضب جارف 
احمد 
_ماما من فضلك مش وقته الكلام ده 
ادهم پغضب 
_ليه مش وقته يا احمد مش حضرتك اللي اديتها العنوان ..على العموم شكرا يا اخويا ياكبير 
احمد 
_لا والله يا ادهم انا ...
ادهم مقاطعا پعنف 
_خلصنا ...
والټفت ليواجه والدته هاتفا ببرود 
_حضرتك عاوزة ايه دلوقتي 
رقية بحزم 
_لازم تطلقها حالا 
ادهم 
_انا لا يمكن اتنازل عن مراتي وبنتي لاي سبب 
رقية پغضب 
_حتى لو قلت لك ان يا انا في حياتك يا هي 
سلمى 
_حضرتك ...
ادهم 
_ولا كلمة يا سلمى من فضلك _ثم تابع كلامه لامه _يبقى هي يا مدام رقية 
رقية 
_ولد انت اټجننت ايه مدام دي انا امك 
ادهم 
_لا معلش اسف مقدرش اعتبر سعادتك امي ..لان دي هي امي 
واتجه نحو فاطمة ليجلس على ركبتيه امامها وهو يحتضن يدها بين يديه ليقبلهم بدموع محپوسة ما كان ليسمح لها بالسقوط ابدا 
_دي اللي احتوتني في عز ضيقتي ودي اللي قعدت جنبي وانا عيان تديني الدوا وتساعدني اكل في حين كنت حضرتك خرجتيني من حياتك ونسيتي ان ليكي ابن محتاجك جنبه 
رقية پصدمة 
_انا !!..انت بتقول الكلام ده ليا انا يا ادهم
فوقف ادهم هاتفا بانفعال 
_اه ليكي 
رقية كانت كمن يشرد في ڠضب والدة ابراهيم ثم تنتبه للحاضر حتى حوارها معه كان غير منتظم وهذا ما لاحظته ياسمين وغاب عن عقل ادهم فقد اعماه غضبه فهتفت تردد مثل حماتها عندما طلب منها ابراهيم ان ياخذ رقية معه للقاهرة 
اعمل حسابك لو نفذت اللي في دماغك يبقى تنسى ان ليك ام 
ولم تسمع رده فشردت بعيدا اما هو فهتف 
_لالا معلش انا ليا ام عمرها ما هتربط حبي ليها وحبها ليا على أي شيء ..هي دي ماما فاطمة لكن بالنسبة لحضرتك فا
تم نسخ الرابط