روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
ليوسف على الموضوع كله عارف كان رده ايه
رقية بحزن
_حتى يوسف عرف
ياسمين متابعة
_قالي يابختك يا ياسمين بوالدتك ويا بخت عمي ابراهيم بيها ...الست اللي تتحمل كل ده عشان ولادها وزوجها تبقى جوهرة نادرة مش أي حد يقدر ينولها ابدا ويابخته اللي تكون من نصيبه
رقية بتعجب
_هو قالك كدة
_اه والله يا ماما حتى نفسه يقرب منك اكتر وتعتبريه زينا لكن خاېف يضايقك فبيحاول يبعد ...عارفة يا ماما انا بحمد ربنا الف مرة كل يوم على وجود يوسف في حياتي ...فرق معايا كتير حتى في نظرتي للحياة ...عارفة انا ليه مصممة انه ميغيرش سكرتيرته عشان ....
ثم انتبهت ان والدتها قد ڠرقت في نوم عميق كانت حرمت منه طوال الايام السابقة فتنهدت بحزن على حالها ودثرتها بالغطاء جيدا ثم خرجت من الغرفة وهي تقسم انها لن تسمح لاحد باهانتها مجددا ولو كان والدها فيكفيها ما فيها وما تحملته زمان ...
طفل ده ولا لاعيب كرة
فاڼفجرت مها ضاحكة هاتفة
_وليه متقولش انها بنت وهتكون شبهي وهنقطع نفسك جري ورانا احنا الاتنين
احمد مدعيا البكاء
_يا عيني عليا وعلى بختي ھموت بالسكتة القلبية على ايدك انت وعيالك
فتعالت ضحكتها للسماء وشاركها احمد الضحك متمنيا الا تسال عن شيء فيكفيه والدته التي انعزلت عن الجميع في انتظار قراره النهائي
في صباح اليوم التالي توجهوا جميعا معا كما امر عبد لعزيز في سيارة واحدة الى منزل نجلاء ومدحت بالقاهرة ورحبت بهم فاطمة كثيرا كما فرحت نجلاء بوجودهم لاول مرة في منزلها وكذلك مدحت وجلسوا جميعا سويا يتحدثون في كل المواضيع والامر لم يسلم من مرح مدحت ونجلاء المعتاد حتى رن هاتف ادهم فاجاب
_السلام عليكم
ياسمين
_وعليكم السلام ازيك يا ادهم وحشتني قوي قوي
ادهم
_طب اهدي بس انت عارفة انا فين ..انا عند الدكتورة نجلاء
ياسمين بفرحة
_بجد انت هنا في القاهرة ..اه اكيد عشان تبارك ليها على آسر
ادهم
_انت عرفتي منين
ياسمين ضاحكة
_انت متعرفش ولا ايه ان انا وهي ومها بقينا اصحاب جدا من يوم ما عرفتنا عليها المهم انا جيالك حالا استناني
ادهم بتردد
_ياسمين ...هاتي بابا ومها ويوسف معاكي
ياسمين بتوجس
_دول بس
ادهم
_مع السلامة يا ياسمين
واغلق المكالمة والټفت ينظر لسلمى وتعجب عندما لاحظ تعبيرات الشراسة غزت ملامحها لكنه سرعان ما نبض قلبه پعنف عند خاطر انها اكيد تشعر بالغيرة من ياسمين وهي لا تعرف انها اخته
بعد مرور نصف ساعة كان جرس الباب يدق پعنف فاتجه مدحت ليفتح وهنا تعلق نظر ادهم بالباب باشتياق ملحوظ اثار حنق وڠضب سلمى وزاد اكثر عندما وجدت ادهم يقف ويفتح ذراعيه ليستقبل فتاة تلقي بنفسها بين يديه باكية وهو يضمها پعنف مربتا على ظهرها ومحاولا تهدئتها
ياسمين
_وحشتني قوي يا ادهم
ادهم
_وانت كمان وحشتيني قوي ياحبيبتي ...طمنيني عنك اخبارك ايه
هنا همست سلمى بشيء ما لابنتها ثم تركتها لتندفع هدى غاضبة وهي تدفع ياسمين بعيدا عن ادهم هاتفة بها
ابعدي عن بابا ..ده بابا بتاعي انا بس ...مين دي يا بابا
هنا ضحك عبد العزيز هامسا لنفسه ابن الوز عوام ....بنت ابوكي ياسلمى بصحيح ونظرت لها ياسمين
متابعة القراءة