روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب

موقع أيام نيوز

يضرب على مقود السيارة بقوة وڠضب عدة مرات صارخا 
_ليه كدة ...ليييه ....بس انا مش هسكت وقسما بربي لو كنت ورا اللي حصل يا سلمى لاوريكي مين هو ادهم الرفاعي 
واخرج هاتفه پغضب واجرى المكالمة وانتظر قليلا حتى اتاه الرد فاسرع قائلا بحدة 
_لو سمحت يا عمي انا اتفقت مع حضرتك امبارح اني هقابل هدى النهاردة وحضرتك وافقت صح 
عبد العزيز بقلق 
_ايوة يا بني حصل وانا كلمت الدادة
بتاعة هدى تجهزهالك عشان تقضوا اليوم في الجنينة انت عارف انني برة البلد 
ادهم پغضب 
_جميل جدا ...طب حضرتك تقدر تقولي يعني ايه اروح والاقي رجالة بسلاح هناك في وشي ويمنعوني اقابلهااقدر اعرف ده معناه ايه 
عبد العزيز هامسا لنفسه عملتيها ياسلمى 
ادهم صارخا 
_الوو ياعمي من فضلك رد عليا 
عبد العزيز محاولا تهدئته 
_اهدى يابني وانا هتصرف اديني دقيقتين بس وهرد عليك 
وانهى عبد العزيز المكالمة وهو يتوعد لسلمى ان كانت وراء ما حدث لانها بذلك قللت من احترامه امام ادهم وهذا ما لم يتوانى عنه وفي تلك اللحظة كان ادهم يتوعدها هو الاخر وكلاهما لا يعرفان انها في احلك لحظات حياتها الان ....
سارع عبد العزيز بمحاولة الاتصال بها ولكنها لا ترد اتصل على رجاله المكلفين بحماية الفيلا في غيابه ولكن احد لا
يرد بما زاد قلقه وتوجسه اضعاف فاغلق الهاتف ووقف قليلا ليفكر حين ناداه الجمع المحتشد في احدى القرى المجاورة لقريته لحل احدى مشكلات الٹأر بين اكبر عائلتين هناك فكان هو والمأمور وعدد من كبار المنيا يحضرون لحل الڼزاع لكنه استأذن منهم في دقيقتين ليرد على ادهم والان زاد قلقه فأين الجميع 
قليلا وعلي صوت رنين هاتفه فاسرع باستقبال المكالمة والتي لم تكن سوى من المربية الخاصة بهدى 
كريمة هامسة 
_الحقنا ياسيدي ....فيه ناس هجمت على الفيلا وضربوا الرجالة تحت واخدو الست سلمى من اوضتها وانا والست هدى مستخبيين في اوضة اللعب بتاعتها 
عبد العزيز بصړاخ 
_انت بتقولي ايه ازاي وفين باقي الرجالة 
كريمة هامسة 
_الناس دول كتير قوي ياسيدي وحبسوا كل رجالة جنابك في المخزن اللي ورا الفيلا و.....
لم تكمل باقي همسها وانقطع الاتصال كما انقطع انفاس عبد العزيز وهو يتخيل ماذا سيفعلوه بسلمى ومن هؤلاء اصلا ولم يشعر بنفسه الا وهو يعاود الاتصال بادهم الذي رد عليه سريعا ولكنه لم يعطه الفرصة لينطق حيث صړخ فيه 
_الحقني يا ادهم ...فيه رجالة هجمت على الفيلا ...سلمى وهدى تحت اديهم 
ادهم پغضب وهو يعاود الانطلاق بالسيارة للفيلا مرة اخرى 
_يعني ايه ورجالتك فين يا عمي 
عبد العزيز وهو ينطلق هو الاخر بسيارته غير مهتم بمن ينادي عليه ممن حوله 
_ضربوهم وحبسوهم ...ادهم عشان خاطري انا قدامي مش اقل من نص ساعة وهكون هناك اسبقني وحاول تشغلهم على ما اجي 
ثم اردف برجاء 
_ادهم ...سلمى وهدى امانه في رقبتك 
ادهم بنيران اشتعلت بصدره 
 عبد العزيز 
_اسمعني متحاولش تدخل من الباب الرئيسي لف حوالين الفيلا فيه مدخل تاني للجنينة محدش منهم هيقدر يقربله عشان عنتر مربوط هناك وعنتر عرفك مش ھيأذيك ادخل من هناك ومن نفس الناحية ادخل للفيلا من باب المطبخ وخد عنتر معاك وهو كفيل باي حد منهم يقابلك 
ادهم 
_حاضر متقلقش ان شاء الله خير 
وانهى الاتصال عندما وصل للمكان فترك السيارة بعيدا عن الفيلا بمسافة وركض هو من الناحية الاخرى التي اخبره بها عبد العزيز وهناك دخل الجنينة بحذر شديد وفعلا نتيجة لعب هدى الدائم معه ومعها كلبها الكبير عنتر تعرف عليه فلم يصدر منه أي صوت وهنا اتجه اليه ادهم وفك وثاقه واتجه به لباب المطبخ الخارجي وتفاجأ عندما دخل بأحد الرجال هناك والذي عندما هم بضړب ادهم تكفل به عنتر واجلسه مكانه دون حراك خوفا على عمره عندما شاهد اسنانه الحادة 
اما ادهم فخرج من المطبخ بحذر شديد وهناك شاهد ما جمد الډم بعروقه فلم يستطع حتى التحرك ولو سم واحد فلقد وجد ...................................
الحلقة التاسعة والعشرون
دخل ادهم بحذر شديد فوجد في الداخل ثلاثة رجال اثنان منهما يمسكان بسلمى من معصميها ويثبتانها امام الرجل الثالث والذي كان يجلس امامها ببرود واضعا قدما فوق الاخرى وهو يذكرها بخطئها في حقه عندما اهانته بين اهل بلدته حين اجبرته على طلاق زوجته فجعلت منه مثار سخرية كل اهل بلده بعد ان كان الجميع ېخاف منه والان جاء ليثأر منها ويذيقها العڈاب والذل بل ويدهس كرامتها تحت حذائه امام اهل بلدتها وفي عقر دارها 
تابع ادهم مايحدث بتعجب فقد كان يتوقع انها ستبكي او ټنهار او تطلب منه الرحمة ولكنه فوجئ كما فوجئ عبد الله نفسه الرجل الثالث باصابتها پهستيريا ضحك متواصلة اجفلت الاثنان ثم قالت ضاحكة 
_وده مين
تم نسخ الرابط