روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
ولحقتها بسرعة
أدهم پخوف
_يا ساتر ياارب مصېبة ايه دي اتكلم
الشخص
_مش هينفع في التليفون لازم اشوفك ضروري
أدهم بتوتر
_بس انا مش في القاهرة انا ....
الشخص مقاطعا
_عارف انك في المنيا وانا قدام بيتك افتحلي الباب
فأغلق أدهم هاتفه واسرع ليفتح الباب بتعجب ليدخل منه ذلك الشخص والذي ما ان راه أدهم حتى أسرع بعناقه
يوسف وهو يضمه هو الاخر
_الحمد لله يا دكتور وانت كمان وحشتني قوياخبارك ايه
ادهم بسعادة
_الحمد لله تمام ..اتفضل ادخل والله وليك وحشة يا راجل
يوسف مبتسما
_القلوب عند بعضها وانا .....
وما كاد يوسف يظهر مع أدهم لمن في الداخل حتى اندفع اليه أحمد ليوجه له لكمة قوية في وجهه اسقطته ارضا وحاول ان يجهز عليه لېقتله وهو يهتف پغضب
أدهم وهو يحول بينهما بجسده محاولا دفع أخيه بعيدا عن يوسف
_استنى يا أحمد ...يوسف مظلوم والله ...أنا عارف كل حاجة ...استنى يا اخي انا هفهمك
ليظهر إبراهيم هاتفا پغضب وقوة
_ايه اللي بيحصل هنا ده ...انت مين
يوسف
وهو يحاول مسح دماء أنفه
_حضرتك أنا جاي امنع مصېبة هتنهي على شركتك ..أرجوك
أدهم جاذبا اياه
_ادخل يا يوسف ..انا اسف والله معلش حقك عليا انا
يوسف بهدوء
_حصل خير يا دكتور ..حصل خير
وجلسوا جميعا إبراهيم المتوجس مما سيسمعه خوفا على شركته وأحمد الذي كان على أهبة الاستعداد للانقضاض على يوسف وازهاق روحه بين ثانية واخرى وأدهم المتحفز امام اخيه ليدافع عن يوسف عند أي بادرة حركة من أحمد
_حضرتك أنا يوسف الجندي ووالدي عبد الرحمن الجندي صاحي شركة aunللتوريدات مقرها كان في أمريكا من 4 شهور تقريبا اتعرضت على والدي صفقة روديس وطبعا لأنها صفقة بالملايين ومضمونة والدي وافق ومضي الصفقة واتحولت الملايين لدخان بمجرد ما الصفقة اتمضت ....واللي عرفناه بعدها ان اصحابها ڼصابين عالميين ومطلوبين من الانتربول وطبعا اخدوا السيولة كلها واتعرضت الشركة للاڼهيار واعلن البنك افلاس والدي ...وده الخبر اللي وصل لوالدي للاسف وهو في طريقه للشركةقلب الرفاعي بقلمي لميس عبد الوهاب فا اصيب بأزمة قلبية شديدة لما سمع الخبر وهو سايق فا العربية اتقلبت بيه وانتهت الحاډثة دي بان اصبح والدي مقعد على كرسي متحرك ولاني انا ابنه الوحيد كان لازم اسافر واحاول انقذ ما يمكن انقاذه وبفضل الله قدرت على اد ما اقدر اني اقلل حجم الخساير ...صحيح صفيت كل حاجة هناك بس الحمد لله قضا أخف من قضا .....
إبراهيم وهو يقف بذهول
_مستحيل ...دا انا أروح فيها ...الحقني يا أحمد
أدهم مهدئا
_اهدى يا بابا ان شاء الله هنلحق ونوقف الصفقة دي ...ارجوك اهدى
أحمد بغيظ
_وانت ملحقتش ياسمين ليه وقولتلها يا يوسف بدل اللفة دي
_حاولت يا دكتور وطردتني من الشركة
إبراهيم ملتفتا اليه بعد ان انهى كوب الماء الذي اعطاه له أدهم
_نعم !!!طردتك ليه ليه عملت كدة ...حد يفهمني
أدهم
_اهدى يا بابا أرجوك وأنا هفهم حضرتك كل حاجة ...بس اتصل بيها أول قبل ما تمضي
إبراهيم بضيق
_لا مش هينفع خلاص لازم كلنا نرجع ...ودلوقتي حالا
أدهم
_أحمد خلي مها تجهز وانا كمان هتصل بالمستشفى واعمل اجازة وهاجي معاكم
يوسف بحرج
_طب استأذن أنا ...بعد اذنكم
أحمد مقاطعا
_على فين يا يوسف احنا هنرجع كلنا مع بعض ولا انت لسة زعلان مني ....عموما حقك عليا أنا اسف والله مكنتش اعرف بظروفك دي سامحني
يوسف بابتسامة باهتة
_لا ابدا يا دكتور أحمد ....أنا اللي اسف كان لازم اتصل بس والله كل شيء حصل بسرعة كبيرة وكنت قلقان قوي على بابا ...يالا حصل خير
إبراهيم بحيرة
_أنا مش فاهم حاجة ...حد يفهمني انتوا تعرفوا الاستاذ يوسف منين
أحمد بعد ان اعلم مها بتجهيز كل حقائبهم للسفر
_انا هفهمك يا بابا كل حاجة بس واحنا في الطريق
في حين اجرى أدهم عدة اتصالات بزملائه لتجديد اجازته كما اتصل بماما فاطمة يعلمها بسفره وانه لن يتأخر عليها
وسافروا جميعا واستقل يوسف مع أدهم سيارته بينما استقل إبراهيم ومها سيارة أحمد والذي قص على والده كل حكاية يوسف معهم ورغبته في الارتباط بياسمين وانه على خلق وكل ما يعرفوه عنه حتى اختفاؤه والذي كان السبب في تبدل حال ياسمين واسبابه التي شرحها هو بنفسه لهم
تعالت الزغاريط والفرحة العارمة لدى البعض كما تعالى الصياح الغاضب لدى البعض الاخر وانقلبت ساحة المحكمة لعراك بالالفاظ بين كلا الطرفين بعد اعلان القاضي حكمه العادل في خلع أحد الازواج والذي لم يكن سوى الحاج عبد الله السيوفي أحد أكابر محافظة اسوان وتخليص زوجته الشابة وردة من تسلطه دون مراعاة لحالتها حتى قاربت على
متابعة القراءة