روايه رائعه كامله الفصول بقلم لميس عبد الوهاب
المحتويات
لازم تستريح
ادهم بضعف
_حاضر يا حازم
ثم نظر لسلمى برجاء هامسا
_ممكن تساعديني
فلم تجد سلمى امامها بد من مجاراته فساعدته مع حازم حتى تمدد على سريره ويده مازالت تمسك بيدها ولم يتركها ونظر لحازم طالبا منه ان يعطيه حقنته في ساعده ..نعم ارادها على مرأى ومسمع من سلمى اراد ان يثبت لها انها النجاة في كثير من الاحيان وليست للتعذيب كما كان يفعل الحيوان والد هدى .....
وما المفاجأة التي تنتظر الجميع وستحرم ادهم من فاطمة ايضا
ما مصير رقية وحالتها الغريبة تلك وهل سيتخلى احمد عن مها لاجلها
الحلقة الثالثة والثلاثون
انتفض واقفا وهو يشعر بالصدمة فكان يحاول التكلم ولا يصدر منه حرفا واحدا كل حروفه تبعثرت كان يفتح فمه لينطق ولكنه يغلقهما ثانيتا كيف تتعرض لكل تلك الاساءة ووالده حي يرزق كيف سمح لهم باهانتها وتعذيبها هكذا انتبه من شروده على يد وضعت على كتفه فانتبه له
_احمد ...احمد...
احمد پغضب
_ليه سبتها لكل الټعذيب ده يا بابا ليه سمحت بكدة ليييه
ابراهيم بحزن
_اقسم لك يا احمد ما كنت اعرف أي شيء عن الموضوع ده والا مكنتش سكت عليه ابدا
احمد زافرا بضيق
_وبعدين هنعمل ايه هي كدة استحالة هتتقبل مها ...واستحالة اسيب انا مها ..واستحالة اسيب امي واكسرها تاني
_ليه انا اللي لازم اتحط في الاختبارات الصعبة دي ليه متحرم عليا اعيش حياتي بشكل طبيعي لييييه
ابراهيم
_استغفر الله يا احمد ده ابتلاء من ربنا اصبر وان شاء الله كل الامور هتتحل
احمد بضيق
_مش باين يا بابا كل شوية الامور بتتعقد اكتر واكتر وانا قدرتي على التحمل قربت تخلص
نظرت له بړعب ضړب جميع اوصالها وشعر هو بارتجافتها من يدها التي مازالت تسكن في يده فالټفت بنظره لعبد العزيز الذي يقف عن الباب ولكن لاتراه سلمى واشار له برأسه فأومأعبد العزيز موافقا فأعاد ادهم بذات تعبه طلبه السابق من حازم وهذا ما افزعها فحاولت ترك يده والهرب من تلك الغرفة فورا فهي لا تستطيع مواجهه موقف كهذا ابدا ذاكرتها القاسېة لمواقف مشابهه لن ترحمها على مدى ايام لذلك ارادت الهرب وعندما احس ادهم انه اضعف من مجرد الامساك بها الټفت لاكرم المتابع لما يحدث بترقب هاتفا به بتعب
فاتجه اكرم من فوره ليقف امام الباب المفتوح فوجد عبد العزيز الذي همس له عندما رأى تردده
_نفذ كلامه بالحرف
فنفذ بصمت هو الاخر وزادت ارتجافة سلمى عندما شرع حازم في التنفيذ وهنا انفصلت سلمى عن واقعها وعادت تلك الذكريات اللعېنة من جديد بل تجسد لها الماضي أمامها يعرض عليها أسوأ ما مرت به في حياتها ...سنوات عڈابها كاملة كانت كشريط يمر امام عينيها ببطء شديد وألم أشد حاول ادهم رغم ألمه الظاهر ان يضغط على يدها قليلا لتنتبه له وتخرج من تلك الدوامة ..
اكرم بقلق
_في ايه يا حازم
حازم
_البيه اكيد مأكلش حاجة النهاردة والحقنة شديدة عشان كدة عملت له هبوط اسمع انزل هات المحاليل دي بسرعة
فالتقط اكرم الورقة سريعا وانطلق للخارج في حين الټفت حازم الى ادهم يحاول محادثته باي شيء حتى لا يغيب عن الوعي اثناء اجراء الكشف عليه
حازم
_ادهم خليك معايا ...ادهم
ولكن ادهم كان على وشك اغلاق عينيه ولكن صوت سلمى اعاده للوعي من جديد عندما همست
_دكتور ادهم ..لو سمحت خليك معانا ..ارجوك
فرفع لها ادهم نظره واراد ان يخلع جهاز التنفس المثبت على انفه وفمه ليقول شيئا ولكن يدها كانت الاسرع لتمنعه وهي تقول
_ارجوك اهدى بس شوية وكل اللي عاوزه هنعمله
فحرك راسه موافقا بضعف ولكنه اغمض عيناه من جديد فسارعت بالقول
_هدى ...انت شوفت هدى النهاردة
ففتح عينيه ثانيه اخرى ليحرك راسه نفيا فهتفت
_هي مع ماما فاطمة في المطبخ مصممة هي اللي تجهز لك الاكل بنفسها
فابتسم ونظرت سلمى لحازم الذي اشار لها ان تواصل حديثها معه لينتبه اكثر
سلمى
_الصراحة ومصممة انها هي اللي تأكلك زي ما
متابعة القراءة