قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
قد سحب منى من يدها خلفه لتذهب معه دون أي اعتراض فهى الاخره لا تفهم اي شئ من ما حدث وايضا تخاف من رد فعله وماذا لو أخبر امها بما حدث الان ظلت فى تلك الدوامه وهى لا تعي مايحدث حولها فالخۏف قد انتصر عليها مره اخره
بعدما ذهب منى وجمتل معا نظر آدم إلى هند قائلا بغيظ
ممكن افهم ايه إللى نيلتيه من شويه ده
ده بدل ما تشكرني انى انقذتك من تحت ايديه من شويه ده كان ممكن يخليك تبقي فى عالم تانى بعد عملتك الهباب دى وكان هيبقي معاه حق ساعتها
آدم پغضب
اظن دى حاجه بينى وبين منى وانتو الاتنين مالكمش دخل فيها انا حر اعمل اللى عايز اعمله ثم إن مين ده اصلا علشان كل مره اشوف فيها منى القيه زى العمل الرضي قدامى بالشكل ده
اشكر ربنا انى كنت جايبه ل منى فى الوقت ده وانقذتك منه وبعدين هنروح بعبد ليه حط انت نفسك مكانه لو لقيت وأحد غريب جاي يقول ل حبيبتك انها انها فعلا تتخطب لحد تانى كنت فى وقتها عملت ايه
آدم پصدمه
حبيبته !! ازاى ده انا مش فاهم اي حاجه
هند
تعالى بس نبعد عن هنا وانا هرسيك على اليله كلها احسن لو الوليه ام كريم شافتنا هتفضل تسأل في ايه ومافيش ايه ولو عرفت اكملت بحزن مصطنع هتروح تقول ل طنط ام منى وساعتها منى هتبقي ليلتها سوده زيها ده غير جمال لو شم خبر اننا كدبنا عليه من شويه هتبقي كملت على دماغ منى الغلبانه
طيب يلا
ذهبت هند مع آدم وقد نجح ثاني جزء من الخطه وقد كسبت آدم وجمال إلى صفها وحان الان الانتقال إلى آخر خطوه وستكون قد نالت مرادها منهم جميعا ذهبو إلى أحد الكافيهات القريبه لكى يتحدثون لما حدث وقد اخذت هند تشرح لهو سوء التفاهم وهى تدعي الحزن على منى لكن بداخلها ترقص على صوت الطبول فها هى قد ضړبت عصفورين بحجر واحد دون اى مجهود منها كما خطتط له
......................................................................
اما على الجانب الاخر عند منى
كانت ام جمال واقفه فى مدخل العمره تتابع مع يحدث فى صمت فهى فهمت ما نوت إليه هند ولكن الآن يجب عليها أن تهدء ذالك الثور اولا لكى لا يفعل شئ فى لحظة ڠضب يغضب عليه طوال حياته وعندما دخلو إليها القي جمال منى بقوه نحوها لتاخذها هى فى حضنها تربط على ظهرها فى حنان
ششششش اهدى يا حبيبتى مافيش حاجه حصلت ظلت تهدء بها إلى أن هدات قليلا لتخرجها من حضنها وهى تمسح تلك الدموع من على وجهها
منى پخوف وصوت متقطع من كثرة البكاء
والله يا ماما مافيش حاجه حصلت ده هو ال..
اهدى يا قلبي مافيش حاجه تستدعي انك تشرحيها انا عارفه بنوتى أخلاقها ايه كويس ثم انى كنت واقفه من اول الحوار ومتابعه من بعيد وعارفه انك ماعملتيش اي حاجه تستدعي كل ده كانت تتحدث وهى تنظر إلى جمال پقسوه ليتافئف هو فى ضيق
جمال بغيظ
مافيش ازاى والهانم كانت آآ..
ام جمال مقاطع ايه پحده خفيفه
الست هانم ماعملتش حاجه لكل ده و آدم لسه كان جاي ليها حالا وهوب انت جيت هنا ثم احنا بينا كلام تانى بس لما نبقي لوحدنا
تافف جمال فى ڠضب شديد فهى تحميها وتشجعها على الخطأ فى كل مره نظرت امه إلى منى لتكمل بحنان
روحى يا منى اطلعي فوق وانا شويه وهجيلك ونبقي نتكلم براحتنا ولو مامتك سألتك معيطه ليه قوليلها انى تعبت شويه من ألف فى المول وانتى علشان كده عيطى عليا امت إليها بخفوت لتنظر إلى جمال بحزن ليدير وجهه إلى الجه الاخره لتنزل دموعها أكثر وتذهب من أمامه
ليوقفها صوت جمال قائلا وهو يمد لها يده بأحد المناديل
خدى امسحى دموعك
متابعة القراءة