قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

من غير اساس فكر كويس يابني ومعاك لحد بعد بكره ولو كده يبقي نلحق الموضوع من أوله قبل ما الفأس ماتقع فى الراس
تركته امه لوحده يجلس على احد كراسي السفره وهو يسند راسه بين يديه وهو يفكر فى كل كلمه قالتها امه لها فهى على حق فى كل كلمه وهو أيضا لا يريد أن تحزن نوبيته فهو أكثر من شاهد الذي كانت تعانى منه من امها واصدقائها وجميع الناس من حولها فهى حقا لا تستحق ذالك لكن ماذا عليه ان يفعل فهو لا يعرف ايحبها حقا ام انهو مجرد إعجاب بها ظل يصارع قلبه وعقله وهو فى دومه كبيره جدا فهو لأول مره فى حياته يحاول مواجهة نفسه ويود او يعلم ماذا يفعل مع تلك النوبيه
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه 
..................................................................
امام قشه منى
بمجرد ان وقفت أمام باب الشقه حتى ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفتيها فهى ماكانت تتصور أن كل ڠضب جمال من آدم ما هو الا انهو حب وغيره عليها وقد رأت رد فعله عندنا ذكرا اسمه هى كانت تظن انهو يكرهوا بسبب تصرفاته معها ولكن بعدما أكدت لها امه لها انها غيره منه كمان تظن لم تقتنع حتى جعلته يفور من الڠضب أمامها عندما ذكرت اسمه دخلت إلى الشقه وهى على نفس حالها ولكن سرعان ما تلاش كل شئ عندما سمعت امها تقول
ام منى بسخربه 
انا قولت برضه حكايه كل شويه طالعه عند طنط دى فيها أن برضه بس إللى شاغل دماغي ازاى عرفتي توقعي الواد وأمه فى وقت قصير بالشكل ده قوليلى على الشيخ إللى بتروحى عنده يمكن يصلحلي حياتى كده ولا خليه يخلى الناس تشوفك بيضه وحلوه بدل سوادك اللى يسد النفس ده
اغلقت منى عيونها لتحبس تلك الدموع التى تجمعت فى عيونها لكى لا تهبط منها وټنهار الان نعم هى من المفترض اعتادت منها على ذالك ولكن فى كل مره ينبض قلبها بشده من فرط الۏجع لذالك قررت الهروب إلى غرفتها مثلما تفعل دائما ليوقفها صوت امها مره اخره عند باب غرفتها قائله لها
ام منى بسخريه واضحه وغيظ 
اعملى حسابك انهم جايين بعد بكره يبقي انزلى جبيلك حاجه عليها القيمه مش ناقصه تعرينا قدامهم زى كل مره اكملت بتهكم انا مش عارفه عايزك على ايه وانتى ولا شكل ولا منظر على رأي المثل ضړبو الأعور على عينه قالو خربانه خربانه
اغمضت عيونها بقوه وهى تبتلع غصت قلبها فهى لا تستطيع أن تتحمل أكثر من ذالك دخلت غرفتها بسرعه واغلقت الباب خلفها لتسمعها تقول
ام مني من الخارج 
انا عارفه بصلك على ايه وقال ايه بيقولى إللى انتى تامري بيه انا موافق عليه بس اهم حاجه عندى مني تكون ليا معرفش العرسان إللى زي العسل دى بتبص على وحده زيك على ايه ياحصره شكلهم اتصو فى نظرهم صړخت بصوت مسموع انا نازله اقعد مع خالتك ام كريم عايزه لما اطلع القي المواعين متشطبه واياكى اشوفك عند الجيران دول تانى لما تبقي تتنيلى تتجوزى ابقي غوري فى ستين داهيه ده لو ماطفش و فضل مكمل معاكي اصلا
سمعت صوت الباب ينغلق بقوه لتأخذ انفسها بصعوبه بالغه وهى تجلس خلف الباب واضعه يدها على شعرها تبكي بقوه فهى لا تستطيع أن تتحمل كم هذا العناء وحدها لما تفعل معاها ذالك أليست هى ابنتها الوحيده أليست تحبها بمقدار ذره واحده حتى الي هذه الدرجه هى سيئ حتى يفر منها الجميع حتى التى أصبحت ترتاح لها وعوضتها عن الحنان الذي لطالما حرمت منه تأتى هى بكل هذه البساطه وتحرمها منها لما تفعل ذالك معها قاطعها عن صراعها مع ذاتها صوت هاتفها الذي يرفض الصمت ذهبت بجسد مرتعش لترا من المتصل لترا انها هند صديقتها نظرت إلى شاشة الجوال وهو تود لو تحدثها تود لو تأتى إليها الان وتاخذها بين احضانها لكى تهدء تود لو انها تستطيع أن تتحدث إليها ولكن هى الاخره جرحتها أكثر من امها بفعلتها تلك ألقت الهاتف على السرير ورمت بنفسها بجواره تجهش فى البكاء المرير تكتم صوت صراختها بتلك الوساده
تم نسخ الرابط