قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
كبير مش اول مره هى دلوقتى الساحه بقت بتاعتك روحى انتى بقي نفذي إللى اتفقنا عليه وخلينا نرفع علم الناصر
هند وهي تجمع اغراضها بسرعه
وهو كذالك يا مزتي يلا اشوفك كمان شويه فى نفس المكان بتاعنا سي يو تركتها هند وهى ولأول مره تكون بهذه السعاده فها هى قد نجحت خطتها وتبقت خطوه واحده فقد ليسير كل شئ مثلنا تريد
عند منى
كانت تسير فى الشارع بعد ان هبطت من التكسي حامله الكثير من الأكياس فى يدها ومعاها ام جمال لتنظر إليها قائله بتسائل
منى بحزن
متاكده من إللى بنعمله ده يا ماما انا خاېف احسن جمال يرجع فى كلامه بعد الكلام إللى حضرتك قولتهوله ده
هههههههه بلاش خۏفك ده يابت انتى ناسيه أن جمال ابني وعارفه اكتر ما عارفه نفسي بالعكس كل إللى قولته ده هيخليه ينخ على ركبه ليكى انتى اصلك ماشوفتيش لهفته عليكى اما عرف بس انى بتعيطى ده كان زي مايكون صروخ نزل ليه من كتر الخۏف عليكى
خاف عليا بجد يا ماما انتى متاكده ان هو جمال نفسه ده خاف عليا انا !! والنبي قولى انك مش بتهزرب
ام جمال بتسخربه
ومش بحب طريقه ياماما وبخاف منه و متسلط ومتحكم و ساڤل وقليل الأدب و معرفش ايه وانتى اتربكى واقعه لشوشتك فيه اهو
نظرة منى إلى الأرض فى حرج فهى تعرفها أكثر من نفسها ودائما تقول مايخطر ببالها لها دون أي مراوغه لتضحك عليها أكثر قائلا
اتهم صوت من خلفهم يقول
منى ممكن لحظه من فضلك الټفتو الاثنين الي اتجاه الصوت لتنزل على منى صعقه كبيره عندما رأت أن آدم هو صاحب الصوت على عكس ام جمال فهى لا تعرف شكله لذالك لم تنصدم ليكمل بحرج صدقينى هما دقيقتين بس وبعدها مش هتشوفى وشي تانى
مين ده يا منى
منى وهى مازالت تحت الصدمه لتجيب همس لها
ده آدم إللى كنت بكلمك عنه
ام جمال
طب شوفيه عايز ايه وانا هستناكى فى مدخل العماره ماشي
امت براسها لها لتترك لهم مساحه دون اى تعليق منها لتقول منى بتوتر و خوف من ان يراهم جمال معا ويفهم خطأ لتردف پخوف
آدم انت ايه إللى جابك هنا تانى انا مش كنت قولتلك قبل كده انى مش عايزه اى احتكاك بينا خارج الجامعه
انا اسف بس صدقيني ڠصب عنى ماقدرتش استنا لحد ما تيجى الجامعه ليكمل پخوف قائلا هو انا إللى سمعته صح انتى فعلا هتتخطبي
منى بحزم
آآآ
قاطعها عن الرد صوت غاضب من خلفها قائلا
منيييي
انتفض جسد منى پخوف عندما سمعت صوته خلفها لتبتلع لعبها بصعوبه وهى تنظر إليه لتجد ما قد خاڤت من حدوثه قد حدث الان ولا مفر أمامها منه سوا إليه ظلت تنظر الي وجهه الذي احمر من شدت الڠضب وقد دب الخۏف فى قلبها أكثر عندما رأته...
الفصل خلص دلوقتى خلاص حفظنا الفصل ده هيوصل ل 200 ليك هنزل الفصل إللى بعده على طول واظن ده حقي على مجهودى وتعبي فى الكتابه والسرد وزى ما انا ملتزمه فى معاد نزول الروايه عايزه القي فى التزام فى التفاعل عليه
يا ترا جمال هيعمل ايه فى منى بعد ما شافها مع آدم
وهند وشهد بيخطتو لايه تانى
ممكن جمال بعد كل ده يتراجع عن انه يخطب منى
وايه القرار إللى خده
تصرف ام منى مع بنتها رايكم فيه
دمتم سالمين
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء
بقلمي اسو_احمد
الفصل 12
كانت تسير فى الشارع بعد ان هبطت من التكسي حامله الكثير من الأكياس فى يدها ومعاها ام جمال لتنظر إليها قائله بتسائل
متاكده من إللى بنعمله ده يا ماما انا خاېف احسن جمال يرجع فى كلامه بعد الكلام إللى حضرتك قولتهوله ده و مايجيش انهارده عندنا
ضحكت ام جمال عليها بقوه فهى ستظل منى السادجه الخائفه دائما مهما فعلت معها
هههههههه بلاش خۏفك ده يابت انتى ناسيه
متابعة القراءة