قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
مرور يومين
فى صباح اليوم بكفتريا الجامعه
نظر زين إلى صديقه بحزن على الحاله التى بها الان بسبب منى ليقطع ذالك الصمت قائلا لهو
زين بتسائل
هتفضل كده كتير يا عم آدم فكها كده شويه انت عارف منى بتختفي يومين وترجع تانى
اطلق آدم تنهيده طويله
عارف يا زين بس كمان السنه دى خلاص زي ما انت شايف بتخلص اهى و مش هعرف اشوفها تانى واللى زي منى دى دحيحه وهتطلع من اول سنه يعنى مافيش مفر قدامى
معلش يا صاحبي اكيد لو ليكم نصيب فى بعض ربنا هيجمعكم من تانى سوا باي طريقه ثم اكمل بخبث طب ما تجرب تتقدملها تانى انا شايف انها الفتره الاخيره دى بدأت تتقبلك اهى وكمان كانت بتعاملك كويس خصوصي بعد آخر موقف عملته معاها اكيد كبرت فى نظرها
اخذ آدم يفكر فيما قد قاله صديقه الان احقا من الممكن أن تعطينى فرصه اخره ام ستظل على موقفها بسبب تلك الغبيه المدعوه هند اردف وهو يفكر فى مئة سؤال ليردف بتفكير
زين بتشجيع
طول ما انت قاعد تسأل نفسك صدقنى مش هتعرف لازم تقدم خطوه و يا صابت يا خابت مافيش غير الحل ده قدامك يا صاحبي بدل قعدتك دى
آدم بعزم
خلاص انا هفتحها النهارده فى الموضوع و يارب بس توافق تديني فرصه تانى
زين
سبها على الله يا صاحبي وان شاء الله ربنا مش هيرجعك مكسور الخاطر ابدا و.. صمت قليلا وهو ينظر خلفه پصدمه قائلا بهمس ودي ايه إللى جايبها علينا دى
هااااي مالك يابنى متنح فى ايه هناك
زين بتوتر
هااا لا ابدا مافيش بقولك ايه تعالى نشوف باقي الشله بتعمل ايه و...
دوووومي اخبارك ايه ياقلبي وحشتنى جدا
زين بهمس
اهى كملت اهى
الټفت آدم فى اتجاه الصوت ليردف بسخريه عندما علما من هى صاحبت الصوت
شهد هانم بنفسها هنااا وانا اقول الجامعه انقلبت مره واحده ليه
اخص عليك يا دومى بقي لسه برضه زعلان من شهوده حبيبت قلبك مايبقاش قلبك اسود يا قلبي اكملت بمكر ثم إن دى جزاتى يعنى انى جايه احذرك من الحيه السوده خطافت الرجاله دى واقولك على إللى حصل بدل ما انت قاعد تاكل فى نفسك علشان وحده زي منى
آدم پغضب
شهد احترمي نفسك احسلك وايكى تانى مره تجيبي سيرتها بالطريقه الزباله دى فاهمه
محموق اوى عليها يا خويا واهى خلت افاك يقمر عيش واول ما لقيت إللى معاه فلوس اكتر منك اترمت عليه كل مره بتقع واقفه بت المحظوظة مع انها لا شكل ولا منظر انا عارفه الرجاله حصلها ايه الايام دى
آدم پغضب جامح
ابه إللى بتقوليه ده استحاله منى تعمل كده دى مش اخلقها نهائي
اهدى يا آدم الناس بتتفرج علينا ثم وجه نظره إلى شهد مكمل بغيظ وانتى عندك كلمه حلوه قوليها ماعكيش يلا مع السلامه
شهد وهى تنهض من مكانها مكمله ببرود
انا غلطانه انى جايه اقولكم ان الحية السوده يوووه قصدى منى فى واحد متريش جدا هيتقدملها النهارده وسمعت كده طراطيش كلام انه هيتجوزو بسرعه يلا سي وي بقي يا دونى
زين بغيظ مكبوت
ولعه ماشيه على الأرض وانت يا عم آدم اهدى دى اكيد حركه من حركات شهد القرعه بتحاول تخليك تغلي كده
آدم پغضب
مش سامع بتقول ايه افرض كلامها كان حقيقي تبقي كده منى ضاعت منى خلاص ومش هعرف اشوفها حتى
زين بصراح
خد بس هنا رايح فين بحالتك دى تعالى ياض اكمل وهو يحمل مفاتيح سيارته منك لله يا بعيده جيتى ولعتيها ومشيتى ذهبت خلفه بسرعه خوف من ان يفعل شئ يندم عليه طوال عمره
اما على الجانب الاخر كانت هناك عيون تراقبهم من بعيد و على وجوههم ابتسامه نصر فقد نجح مخطتهم وها هم قد انتصرو أخيرا
ضړبت هند كفها بكف شهد قائله بسعاده
برافه عليكى يا بت ياشهد عرفتي تلعبيها صح زى كل مره
شهد وهى تغمز لها بعينيها
عيب عليك يا
متابعة القراءة