قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

تود لو أن انفسها تتوقف لتذهب من هذا العالم العنصري الذي يفرق بين الأبيض والأسود مجتمع يتلذذ بالتنمر على النقص الذي يوجد بنا لكن لما لا أحد يشعر بالمعانات التي نعيشها بسبب سخريتهم علي عيوبنا و التى هي فى وجهة نظرهم ما هى سوا نقص لما يتمزحون على الچروح التي بنا ويقولو اننا نمزح ولا يحق لنا أن نحزن على الرغم لو اننا فعلنا ذالك بهم لكانو اقامو القيامه علينا فلهم حلال ولامثالنا حرام !!
رن الهاتف مره اخره لتنظر إليه فى ڠضب فحتي البكاء لا تستطيع أن تخرجه بسبب تلك الغبيه هند لكن سرعان ما تلاش كل ذالك الڠضب ليحل مكانه الحزن عندما رأت أن المتصل ليست هند إنما هى ام جمال تلك الام الحنونه التى عوضتها خلال وقت قصير عن كل ما عانته منذ سنوات كثيرة لتجد نفسها دون أن تشعر اجابت على الاتصال وهى بحالتها تلك
منى بانفاس متقطعه وصوت يكاد يخرج من بين شهقاتها
مآآآ ماما آآ لتدخل فى نوبت بكاء مرير فهي كانت بحاجه أن تخرج جميع ما بداخلها الان إلى أي حد لكى تستطيع أن تكون بخير لتحاول أن تهدئها ام جمال على الهاتف ولكن دون جدوه لتطلب منها بأن تفتح اليها الباب وهى ستكون أمامها خلاص ثوانى
.......................................................................
اما عند ام جمال
بعدما تركت جمال يصراع نفسه لكى يعترف بحبه إليها ذهبت لكى تخبر منى بأن الخطه قد نجحت ويجب أن يتم الانتقال إلى الخطوه التاليه فهو على حافت الاڼهيار الان وسيعترف بالتأكيد من بعد الخطوه الثانيه رنت عليها وعلى وجهها ابتسامه كبيره حتى اجابت منى أخيرا على الهاتف لتهتف بفرحه
ام جمال بسعاده تسع الكون باكمله 
منمونه يا.. صمتت بخضه وهى تسمع إلى صوت شهقاتها الذي قطع قلبها إلى أشلاء صغيره حاولت أن تفهم منها ماذا حدث فهى هبطت من عندهم وهى بخير وكانت سعيده و لكن ام تفهم اي شئ منها لتخبرها أن تذهب وتفتح الباب لها وهى ستذهب إلى عندها لتمتكث لها نهضت بسرعه وهى ترتدى اسدالها باهمال لكى تذهب بسرعه ليرها جمال وهى بهذه الحاله فهو كان مازل يجلس فى الخارج ليهرول إليها بسرعه
جمال بقلق مصحوب پخوف 
مالك يا ماما فى ايه بتجري ليه كده ورايحه فين بالشكل ده 
ام جمال پخوف 
منى يا جمال معرفش مالها كنت برن عليها زي كل يوم اطمن عليها بس اول ما ردت عليا كانت مموته نفسها من العياط معرفش ليه
دب الخۏف فى قلب جمال عندما ذكر ام نوبيته ليقول بتسرع غير مدرك لهو فهو كل مايدرو فى علقھ خوفه على نوبيته 
منى مالها منى حصلها ايه ردي هى كانت من شويه كويسه امها عملت فها حاجه تانى ردي عليا ماتقلقنيش عليها استنى انا نازلها حالا
اتا أن يذهب لتمسك امه زراعه بقوه قائله پغضب
تنزل فين يا جمال انت هتقعد هنا وانا إللى هنزلها لأنك ماينفعش تنزل عايز الناس تقول عليها ايه ولا امها وهى اصلا بتتلككلها على أقل حاجه
جمال پغضب مكبوت 
انتى كمان هتقوليلى الناس ما فى داهيه الناس مادام مش بنعمل حاجه غلط ما انتو من كتر خوفكم من الناس وصلتونا للحاله إللى عايشين فيها دى كفايه اوى لحد كده انا نازل اشوف مالها
ام جمال پغضب 
جمال اسمع ماقولك انت هتقعد هنا ولما تبقي مراتك يبقي اعمل اللى عايزه لكن انت دلوقتى غريب عنها وماينفعش إللى بتقوله ده خليك هنا وانا هنزل وابقي اطمنك عليها
تركته وذهبت الي منى تاركه اياه يغلي من الڠضب والخۏف على محبوبته لحظه واحده هل قلت محبوبتي حقا انا احبها ولكن متى وكيف فلم يتعدل سوا شهرين فقد على معرفتي لها أيعقل ان احبها فى وقت قصير جدا توقف أخيرا وهو يضحك على حاله فقد أصبح مچنونا بسبب تلك النوبيه ولكنه قد أخذ القرار على ما قد سيفعله معاها وهذا انسب اختيار لهم هما الاثنين حتى لو لم يعجب اى احد لكن يجب عليه اول فعل شئ مهم جدا قبل هذا حمل مفتاح الشقه خاصته وهبط إلى الأسفل لكى ينجز ما قد نوي على فعله
......................................................................
يعد
تم نسخ الرابط