قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
من الدراسه بسببهم نهضت وارتدت ملابسها ووضعت القليل جدا من المكياج وخرجت إليهم وهى تبتسم رغم الألم والكسره التى تشعر بها الان لتاخذها ام جمال بين احضانها بقوه لتبدلها الحضن بقوه فهى كانت تحتاج الي هذا الحضن من الصباح لتمر من جوار جمال غير مردفه لهو وتجلس على الكرسي الذي بجانبه ناظره الى كل شئ بالغرفه الا هو
كان نفسي ابو جمال يكون هنا والله بس على آخر لحظه بنتى اتصلت بيه علشان تعبت شويه علشان كده معرفش يجى بس ان شاءالله هو هيجى بكره ونتفق على كل حاجه والنهارده نخليه تعرف بينا وبين بعض
ام منى
ام جمال
اكبد طبعا وده شرف كبير اوى لينا ندخل فى الموضوع النهارده سبب زيارتنا معلوم ويشرفنا نطلب ايد مني ل ابني جمال واتاكدي ان منى هتكون سعيده معانا ومش هنخليها محتاجه اي حاجه واللى تامري بيه احنا موافقين عليه دى منى من لما شوفتها وهى خلاص بقت بنتى التانيه والله
وانا مش هلاقي احسن من جمال ل منى بنتى و..
منى مقاطعه
مع احترامي لحضرتك يا طنط بس انا مش موافقه
ام منى بحرج وهى تنظر الى ابنتها نظرات قاتله و تتوعد إليها
معلش عروسه ومن فرحتها مش عارفه بتقول ايه
نهضت منى من مكانها وهى تقول پغضب
انا عارفه انا بقول ايه كويس اوى واظن برضه قولت لحضرتك تردي عليهم برفضي علشان محدش يتحط فى موقف محرج بس ازاى طبعا وانتى شايف كنز على بابا قدامك انا مش بضاعه علشان تبيعو وتشترو فيا انتو الاتنين
انتى بنت قليلا الأدب ايه إللى بتقوليه ده
لترفع يدها بقوه لكى تضربها لتضع منى يدها أمام وجهها مغمضه عيونها فى خوف لكنها لم تجد اي الم بها لتفتح عيونها پخوف شديد لتجد ان جمال قد امسك يدها على آخر لحظه
جمال پغضب وهو يكاد يتمتلك نفسه بقوه
ام منى پغضب مكبوت
وهو هيكون عمدها سبب ليه ان شاء الله سيبنى بس عليها اربيها هى شكلها نسيت ال..
ام جمال متدخله
الأمور مش بتتاخد كده يا ام منى تعالى بس نقعد انا وانتى نتكلم شويه هنا سوا وخلي جمال ومنى يروحو يقعدو سوا ويتفاهمو
منى بغيظ
انا مش هقعد مع حد وقراري اظن قولته بعد ازنكم
ام منى
شوفتى البت قليله الربايه
اتت منى لكى تذهب إلى غرفتها لتمنعها يد جمال الممسكه بها ليقول وهو يجز علىاسنانه پغضب مكبوت
تعالى معايا بعد ازنكم يا جماعه
حاولت الافلات منه ولكنه احكم القبض على يدها لتصيح به
سيب ايدى يا جدع انت انت واخدنى على فين بقولك سيب ايدى انت اطرشت ولا ايه
لم يجب عليها جمال بل ظل يجرها خلفه حتى هبط إلى الأسفل ليفتح باب السياره ويلقيها فى الداخل ويغلقه بقوه عليها صړخت هى من أثر الوقعه وهى تصيح به لكى يفتح هذا الباب الذي اغلقه اوتوماتيك عليها ذهب و ركب بجورها وقاد السياره بسرعه كبيره جدا فهو كان الڠضب قد امتلكه بقوه من تصرفاتها
متابعة القراءة