قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
التى ليس لها اى معنى من وجهت نظره
...................................................................
عند هند
جلست على سريرها وهى تطلق ضحكه صاخبه وهى تتحدث على الهاتف قائله
يابنتى دى ماخدتش منى غلوه فى ثوانى وكانت الخطه تمت واحسن ما كنا عايزين كمان بس كان وجود جمال فى الوقت ده جالى بفائدة كبيره والله ومن غير اي تعب او اى مجهود عرف باللى حصل وزمانه بستف منى على العمله السوده إللى عملتها
مش قولتلك من البدايه انها مش هتيجى غير كده عايزه توجعي حد لازم تخليه يدوق العزاب بس مش منك لا من إللى بيحبهم لأنها بتكون أقوى
هند بابتسامه
فعلا معاكى حق يابت ياشهد ده انتى ماشوفتيش منظر آدم وهو زى الفار المبلول لما قولتله ان منى بتعشق إللى اسمه جمال ده وفضلته عليه علشان معاه فلوس اكتر
شهد بخبث
هند بمكر
هى اسبوع بالكتير وهتلقي دبلته منوره فى ايدى ده آدم ده كان حلم بالنسبه ليا واهو فاضل تكه ويكون معايا
شهد بمكر
هو برضه ولا فلوسه وخصوصا انه وحيد اهله يعنى هتدخلى مقشفه هتخرجي مليانه ومتعبيه
هند بضحكه
عيبك الوحيد انك دايما فاهماني يا اوختشي بس قوليلى صحيح هى البت السوده دى منى ممكن بعد انقاذي ليها انهارده ترضي تصالحني احسن الفاينال خلاص وانا معرفش عندنا ايه مواد اصلا
معرفش إللى زي دى تتوقعي منها كل حاجه انتى بكره تكلميها فون وتجسي نبضها من تحت لتحت كده وهى لو عندها ډم اكيد هتقف جنبك خصوصا انها عارف انك ميح خالص
هند بغيظ
يا باي عليها ده انا كنت خلاص خلصة منها بس اعمل ايه لازم اعصر على نفسي شوال لمون علشان أعدي السنادي خصوصا انها اخر سنه ولازم اعدى بدل لو بلط مش هعرف اطلع منها يلا اسيبك بقي احسن مېته من التعب وعايزه انام
مين سمعك يا ختى ده انا جسمى كله متكسر بعد تمرين الزفت بتاع الجامعه ده يلا تصبحي على خير يا قلبي
هند
وانتى بخير يا مزتي اغلقت معاها و قد رمت بنفسها على السرير فى تعب شديد ولكن عندما تذكرت آدم وانها ستكون لهو و ستدخل عالم الاغنياء قد تلاش كل التعب و الإرهاق لتحل مكانها السعاده اخذت تسرح بخيالها عن الأشياء التي ستفعلها بعد زوجها منه وماذا ستشتري من أشياء كانت ترغب بها إلى أن غفت أخيرا
....................................................................
عند منى وجمال
هبط جمال من السياره ساحبا منى خلفه رغم كل محاولتها فى الافلات منه لكن دون جده منها اوقفها أمامه أخيرا وهو يكاد يتمالك نفسه من شده الڠضب الذي به
لم تتمالك منى نفسها أكثر من ذالك لتصيح به فى ڠضب
قاطعها جمال پحده وڠضب
اولا صوتك مايعلاش تانى مره وانتى بتتكلمى معايا ثانيا ده المكان الوحيد إللى هنعرف نتكلم فيه برحتنا بعيد عن الدوشه واظن انا واخدك قدام امك يعنى مش خاطڤك
تاففت منى فى ضيق قائله لهو وهى تضم يدها إلى صدرها
اووووف هو انت عايز منى ايه مش كفايه إللى عملته معايا الصبح ولا لسه عايز تكمل إللى معملتهوش يلا اتفضل كمل انا اهو قدامك اهو ومهما عملت انا استحاله اغير قراري انت فاهم
مسح جمال على راسه بشده وهو يكاد يخرج شعره من راسه بيده من شدت الڠضب ليأخذ أنفاسه بصعوبه محدثا بهدوء رغم الڠضب الذي بداخله
طب ممكن اعرف سبب رفضك ايه انا لما قولتلك كنتى موافقه يوميها ايه إللى جده لليوم ده حابب اعرف السبب !
منى بضيق
هو كده مش عايزاك يا اخى هو بالعافيه يعنى
جمال بحنان بالغ رغم أنهو يكاد يجن من افعال تلك النوبيه ليقترب منها بعض من الخطوات مردف بحنان قائلا
لا مش بالعافيه يا نوبيتى بس على الاقل من حقي اعرف ايه هو السبب
منى بحزن وهى تكاد تمسك تلك الدموع التى أوشكت على الهبوط من عيونها
انت عارف كويس يا جمال السبب ايه وكفايه اوى
متابعة القراءة