قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

موقع أيام نيوز

جمال على راسه بشده حتى كاد شعره يخرج بيده من شدت الڠضب الذي يتملك ليحاول ان يهدء قليلا حتى لا يفتك بتلك المرأه ليقول بهدوء على عكس ما يشعر به 
ومين قال انى هطلق منى اتت لتعترض ليوقفها بيده مكمل بهدوء مريب لو عامله علشان إللى حصل وموضوع الصور فاحب اقولك ان الصور دى فيك وإلى عمل كده هو سي طارق إللى كنتى عايزه تدبسي منى فيه لانه واحد مدمن وعمل كده مع بنات كتير قبلها وكان لقدر الله ممكن يعمل اكتر من كده لوله ان ربنا كشفه فى الوقت المناسب
نطقت منى اخيرا پصدمه وهى تخرج عن صمتها قائله پصدمه 
طارق !!!
تنهد جمال فى ضيق شديد وهو ينظر إلى الحاله التى وصلت بها نوبيته الان وكيف تدهور شكلها بشده وما هذا الذبلان الذي بجسدها الان وتلك الهالات السوداء التى أسفل عيونها و التى يظهر عليها التورم من كثر البكاء
زفر جمال فى ضيق قائلا بحزن شديد 
ايوه يا منى طارق هو للأسف إللى عمل كده علشان رفضتي تروحيلو وتنفذي رغبته علشان كده حب يبتقم منك بالشكل ال ده بس ماتقلقيش انا قدمت بلاغ عليه وزمان الشرطه دلوقتى قبضت عليه وهنخلص منه اهو وكل حاجه هترجع زي الاول تانى قالها وهو يبتسم لها بكل شوق وحب فهو لا يصدق ان حياته ستعود مثل السابق مره اخره
ظلو ينظرون إلى بعضهم البعض فى حب وشوق وعشق كبير وكانت عيونهم هي المتحدث الرسمي لتبتسم لهو منى بحب فهو الشخص الوحيد الذي صدق برئتها وانها لم تفعل هذا رغم ان امها ام تصدقها لكن هو فعل هذا وفوق كل هذا لا يود ان يتركها مهما كلفه هذا
خرجو من شرودهم ببعضهم البعض على صوت ام منى قائله فى ڠضب 
وانا قولت إللى عندى وبكره من صبحيت ربنا هنروح ونخلص اجرائات الطلاق !!
اتا ليعترض جمال لتقاطعه منى وهى تتقدم إليهم فى ڠضب شديد قائله 
وانا بقي مش موافقه على كده ودى حياتى وانا حره فيها ومش هسمحلك المره دى كمان انك تدمري سعادتى واقف ساكته
اردف جمال بفرحه عارفه قائلا بهمس وشماته 
يسلم فومك ياشيخه ايوه كده اديها فوق دماغها كمان وكمان خليها تتربي الوليه الحربوقه دى
صاحت ام منى پغضب فادح قائله لها 
بتعصي كلامى يا بت بطني و كل ده علشان ايه امال لو مكنتيش سوده ومعفنه كنتى عملتى ايه اعملى حسابك لو الجواز دى كملت انا مش هحطلك قرش واحد فيها وهتطلي باللى عليكى وساعتها هتبقي لا بنتى ولا اعرفك
ابتسم منى فى سخريه قائله لها 
ومن امته وانتى اصلا معتبراني بنتك يااا يا ماما
صاحت امها فى ڠضب وغيظ قائله لها 
يعنى ده اخر كلام عندك
نظرت منى إليها فى سخريه لتغتاظ امها منها وتذهب إلى غرفتها وهى تتأكل من الغيظ صافقه الباب بقوه خلفها لتجلس منى على اول كرسي قريب منها وهى تضع يدها على رأسها ليجلس جمال بجانبها وهو يضع يده على كتفها لكى يبث فيها الأمان
تنهد جمال فى حزن شديد على نوبيته فكلما قال ان الدنيا ستضحك لهم كانت تنسد فى وجوههم بقوه و من كل اتجاه اردف قائلا لها بتبرير 
منى ماتزعليش نفسك هى اكيد عملت كده من دافع الخۏف عليكى سبيها وهى اول ما تهدى هتلقيها هى اللى بتقولنا لازم نبدأ فى تجهيزات الفرح اديها انتى بس وقتها وهي اول ما هتهدي هتعرف ان القرار إللى خدته ده كان غلط
نظرت منى إليه فى حزن قائله
صدقني يا جمال مابقتش تفرق معايا انا عارفه هى ليه بتعمل كل ده و ليه مش عايزانى اسيبها رغم أنها عرفت الحقيقه بس هي للاسف عمرها ما هتتغير وهتفضل طول عمرها مابتحبش غير نفسها وبس ومش مهم انا عايزه ايه او نفسي فى ايه اكملت بغصه بقلبها والدموع تجمعت بمقلتهيا قائله بحزن عارف انا مش مزعلني منها غير انها عمرها ما حست بيا او حتى جات فى يوم وطبطبت عليا وحسستنى انى بنتها حتى لو عملت كده بتمثيل كنت هنبسط لكن هى للاسف كل إللى يهمها نفسها وبس وعمرها ما
تم نسخ الرابط