قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

موقع أيام نيوز

جمال اول من خرج من المعرض لكى يذهب بسرعه الى نوبيته ويخبر امها بكل ما حدث وكيف لذالك الطارق كان يخطط لكى يلحق بها الازي بنوبيته و عليها أن تفرج عنها وتخرج من البيت مثل ايام زمان وترجع الأمور مثل السابق مره اخره
خرج جمال وهو يبتسم بسماجه كلما تذكر وجه نوبيته ليصادفه ياسين إسنا خروجه ليصفر لهو قائلا وهو يغمز بعينه لهو 
الله يسهلوووو اوووه ياعم والعه معاك اهووو
نظر اليه جمال بقرف قائلا لهو 
والله ماحد جايبني الأرض غير عينك دى غور ياض من وشي انا مش ناقص نبر إللى خلفوك ده انا ماصدقت انها تتعدل اخيرا فى وشي
ابتسم ياسين قائلا بمرحه
ههههه ليه ده انا حتى بدعيلك يا زميلى
اتجه جمال إلى سيارته قائلا لهو 
لا خلهملك مش عايز من وشك اي حاجه غير انك تبعد عينك عنى شوين انا مش ناقص
ذهب جمال بسيارته بسرعه فهو لا يتحمل أكثر من ذالك فكانت تمر الدقيقه عليه وهو فى عمله كأنها عام كامل ولا يصدق انهو سيراها الان بعد كل هذا الوقت الذي مر عليه دون رأيتها والتمتع إلى النظر إلى عيونها
اما عن ياسين فهو حك راسه فى حرج ولكن سرعان ما خرج من حالته تلك وهو يبتسم فى سعاده لسعادت صديقه ليرا مروه تهم بالخروج هى الاخره ليذهب إليها وهو يبتسم بخبث
عندما رأته مروه قادم نحوها لم تردف لهو وعندما قد وصل إليها اتت لتتجاوزه لتجده يقف أمامها وعلى وجهه ابتسامه غبيه لتقول فى تافف 
اوووف ما تروح كده ولا كده ياجدع انت انا مش نقصاك انت كمان أبعد كده شويه عايز امشي
تقدم ياسين إليها بعض الخطوات لترجع هى إلى الخلف قليلا فى توتر من قربه لها ليقول ياسين فى مشاكسه وخبث 
طب ايه !!
اردفت مروه بتوتر قائله لهو 
ااا ي ايه عايز ايه 
اخذ ينظر إليها ياسين نظره لم تفهمها هى ليقاطع الصمت قائلا فى تعب لها 
هنفضل كده لحد امته يا مروه انا تعبت من الموضوع ده مش كفايه عذاب كده ليا وليكى 
ابتعدت مروه قليلا عنه فى توتر من سؤاله المباشر لها لتقول مدعيه الغباء وهى ترجع شعرها للوراء خلف اذنها 
كده ازاى يعنى !!! مش فاهمه
تنهد ياسين فى تعب شديد وهو يقترب منها خطوه اخره وهو ينظر إلى عيونها التى كانت تهرب من نظراته لها ليثبت وجهها ببده وهو ينظر إليها بحب كبير فقد اكتف من كل هذا العزاب قائلا لها 
انتى فاهمه كويس قصدي يا مروه مش ناويه ترحمينى بقي شويه وترحمي نفسك من العڈاب إللى انتى فيه اشاحت بوجهها بعيدا عنه لكى لا يرا ضعفها أمامه ليرجع هو وجهها إليه وهو ينظر الي عيونها و التى كانت تحبس الدموع بداخلها ليكمل وهو يضع يده على خدها بكل حب مروه انا مش عايز اى حاجه من الدنيا دى غيرك وتعبت من كل إللى بيحصل بينا ده بلاش تهربي منى لانى زي ما انا متأكد من انى بحبك اوى متأكد انك بتحبيني انتى كمان بس ليه العند ده ليه ماتسبيش نفسك ليا اناااا...
قاطعته مروه وهى تبعد يده عن وجهها پعنف شديد وقد اخذت دموعها تهبط منها قائله بصړاخ 
ايوه يا ياسين بحبك زي مابتحبني ويمكن اكتر كمان من اول مره شوفتك فيها وانا حبيتك وحبيت فيك جنانك وضحكتك وكل حاجه فيك حتى عصبيتك وتحكمك الشديد فيا حبيتهم فيك اكملت بغصه فى قلبها وبكل حزن تكنه بداخلها لهو قائله بس انت عملت ايه بكل الحب ده غير انك دوست عليه بجزمتك بدون اي ذرت شفقه منك وانا شيفاك كل يوم مع وحده شكل وبتعملو حاجات..... صمتت قليلا فهي لا تقوي على قول الكلمه حتى لتكمل بمراره حاجات وحشه جدا مع بعض اتا ليتحدث لتضع يدها أمام وجهه تمنعه عن الكلام مكمله بحزن وهى تمسح دموعها بقوه مكمله بكل حزم انا مش هسمحلك انك تدمر قلبي اكتر من كده ولا هتحمل اي حاجه تانى منك لحد هنا وخلاص الحكايه انتهت سامع لحد هنا ومش عايزه اشوف وشك ده تانى قدامى
تم نسخ الرابط