قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
المحتويات
وهو يحاول أن يهدء من نفسك لكى لا يفتك بها الان ليقول بثبات انفعالي
انا هدي خالص اهو ممكن كده بالراحه افهم ايه الهمجيه إللى حضرتك بتعمليها دى وليه كل ده إللى بتعمله معها هى ماعملتش اي حاجه تدعى ان كل ده يحصل
صاحت ام منى قائله پغضب فادح
ماعملتش حاجه !!!
انا هوريك دلوقتى إللى معملتش حاجه دى عملت ايه الشريفه العفيفه إللى معرفتش اربيها كويس وهي صغيره ذهبت إلى السفره وأخذت الظرف الذي عليه ثم اخرجت تلك الصور التى بها والقتها فى وجه جمال قائلا پغضب فادح خد شوف بنفسك إللى بتتحملها دى عملت ايه
يعنى مش كفايه انك سوده ومتحمله كمان جبتيلى العاړ يا فاجره !! بس الغلط مش عليكى الغلط عليا علشان سبتللك السايب فى السايب بالشكل ده
صړخت منى بقوه من قوة قبضتها على شعرها وهى تقول پألم وخوف
قبض جمال بيده الممسكه بتلك الصور فى ڠضب فادح ثم ذهب إلى منى وبعد معانه قد نجح اخيرا فى تخليصها من امها واخذها فى حضنها وهو يبعد منى عن تلك المرأه
عندك اياكى تقربيلها تانى فاهمه !
اردفت ام منى باعتراض
باااس...
قاطعها جمال پحده وحزم قائلا
من غير بس هي مادام قالت إنها مش حقيقيه يبقي مش حقيقيه وكدب ومش عايز اي نقاش فى الموضوع ده وايكى اعرف بس انك قربتيلها او بس جيتي جنبها فاهمه قال كلمته الاخيره بصړاخ جعل كل من يوجد معه فى الغرفه جسده يرتعش من الخۏف بما فهم منى
شششش اهدى مافيش اي حاجه حصلت انا هنا اهو ماتخافيش من اي حاجه طول ما انا جنبك ماشي!!
هزت منى رأسها بقوه وهى تقول من بين شهقاتها
جااا..... جمال صد قني الصووو ر موو ش
قاطعها جمال قائلا بحنان وهو ينظر إلى عيونها التى انتفخت من كثرة البكاء
هششش مش عايز اسمع اي حاجه انا مصدق كل كلمه قولتيها وحتى لو جابولى ملايين الصور قدامى مش هصدقهم لانى عارفك كويس يا منى ومادام قولتى انها مش حقيقيه يبقي مش حقيقيه اهدى ماشي
كلامه هذا لم يجعلها تهدء لا بل جعل بكائها يزداد كثيرا فهى ما كان لها ان تتصور قط ان يحبها احد إلى هذا الدرجه ويثق بها مثل ما يفعل معها هو الآن وهى لم تعمله تفعل اي
متابعة القراءة