قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
المحتويات
عارفه هتودي وشها فين من الناس واصحابنا وان اخوها إللى زي العسل ده ياخد وحده سوده و وحشه زي منى
اما بطلتنا منى فهي كانت دوامه كبيره جدا ولا يخرج من عقلها تلك الصور الشنيعه والتى يرفض عقلها ان ينسها فمن الذي يفعل معها هذا ولما كل هذا الكره لها وهى ام تفعل اي سوء لأي أحد مره اسبوع عليها وهى حبيسه لغرفتها لا تخرج منها فقد تتحمل كلام امها الذي تسمعه منها كل يوم على ما فعلته معها ولا تصدق ان تلك الصور كڈب حتي بعد ان جلب لها جمال دليل برئتها ولكن دون فائده ظلت تبكي كل يوم على فراشها فى ۏجع من تلك الدنيا الظالمه لها وكيف لها ان تأخذ كل ذالك الۏجع هى لوحدها فقد لاختلاف شكلها ولونها
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله
فى صباح يوم جديد
فى معرض الموباليه
فى مكتب جمال
وضع جمال يده على وجهه يحاول أن يستوعب ما قد قاله ياسين لهو الآن فهو إلى حد الان لا يصدق ما يحدث معه يشعر كانهو فى متاهه صعبه جدا لغز يجب عليه حله لكى يصل إلى بر الأمان مسح بيده على وجهه يحاول افاقت نفسه لكى يهضم ما قد قاله صديقه لهو
انا خلاص هتجنن والله ازاى كل ده يحصل !!! انا مابقتش فاهم اي حاجه ضړب بيده على المكتب فى ڠضب ازاى الحيوان ده يجيله قلب يعمل كده فيها يعنى مش مكفيه إللى عمله فيها زمان كمان جاي يكمل عليها !! هو جنس ملته ايه ده انا هتجنن خلاص
اهدى يا جمال مش كده انا حاسس بيك يا صاحبي بس لازم تهدى كده علشان تعرف تتصرف ثم إن هو خلاص الشرطه بتدور عليه واللى عرفته انهم عرفو مكانه خلاص وبالاخير دقايق وتلاقي الشرطه قبضت عليه وكويس انها جات مع منى لحد كده ده انت ماتعرفش هو عمل بلاوي قد ايه مع غيرها وكويس اننا لحقنا نلم الموضوع قبل ما يتمادى اكتر ويعمل حاجه تاذي منى لسمح الله
اردف جمال بثبات انفعالي كابح فى اظهاره قائلا لهو
لا انت إللى تهدى كده وترسيني على الحوار ده من أوله لانى مش فاهم اي حاجه من اللى بتقولها دى يعنى ايه إللى عمله مع غيرها ده وكان ممكن يتمادى يعمل ايه اكتر من المصېبه إللى عملها دى فهمنى كده براحه وحيات امك احسن انا خلاص عقلي هيشت منى
للاسف إللى اسمه طارق ده بيتعاطى ممنوعات وحاجه تانيه وحشه جدا وده خلاه مريض نفسي ومنى مش اول ضحيه ليه هو عمل كده للأسف مع بنات كتير غيرها وكان فيهم إللى بيهددهم يجوله وبعد ما ياخد إللى عايزه يرميهم ويفضل يبتز فيهم حتى ان وصل بيه الجرئه ان يعمل كده فى علم أهلهم ولان هو كان بينقي ضحياه من الطبقه الفقيره كام ده مسهل عليه انه يهددهم او يرميلهم شويه فلوس لو ماجوش بالفلوس كان بياذي إللى حوليهم لحد ما ياخد إللى عايزه من الوحده وطبعا الاهل كانو بيسكتو علشان الڤضيحه ومحدش كان بيقدر يوقفه عند حده ولو حد كان بس يفكر يعمل كده كان بيخلص عليه وبحكم انه ليه علاقات كتير وواصل كان بيقدر يعمل ده من غير ما حد يقوله عملت كده ليه وللأسف لما منى رفضته ومارضيتش تسلمو نفسها زيهم كان شايف اكبر عقاپ ليها
متابعة القراءة