قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
المحتويات
شئ جيد معه أخذها هو فى حضنه بقوه وهو يحاول أن يهدئها لتتمسك هى به بقوه وجسدها يرتعش من الخۏف
تنهد جمال قائلا بحب بعد ان اخرج منى من حضنه لينظر الى عيونها بقوه لكى يبث فيها الطمأنينه
روحى اوضتك دلوقتى ارتاحي فيها وماتشليش هم اي حاجه طول ما انا موجود اتت لتعترض ليكمل بحزم مش عايز اي اعتراض يلا على اوضتك علشان عايز اتكلم مع ماما شويه ما كان أمامها سوء ان تمتسلت إلى كلامه وتذهب إلى الغرف لتنفتح فى البكاء مرير على الحاله التى وصلت بها فكل ما قالت ان السعاده ستصبح لها كانت تأتى تلك الرياح القويه وتهد كل شئ فى لحظه واحده لتجلس خلف الباب وهى تضم قدمها إلى صدرها وتبكى فى صمت مثل كل يوم
تنهد جمال قليلا ثم نظر إلى حماته فى ڠضب من الذي تقوله عن نوبيته الان ليصيح بها ويسكتها بكل حزم
بس خلاص مش عايز اي صوت مش انتى مصدقه ان الصور دى مش حقيقيه انا بقي هجبلك إللى يثبت عكس ده ولحد ما ده يحصل اياكي شوفي بقول اهو بكل هدوء اياكى اشوفك بتقربي من منى او اعرف بس انك قولتي ليها اي حاجه وحشه
بااس !!!...
صاح جمال پغضب وصوت هز أركان البيت كله قائلا بحزم
من غير بس انتى كل إللى ليكى تعرفي الحقيقه ايه ولحد ما ده يحصل ابقي اعرف بس انك جيتي جنبها او حتى قولتى حرف واحد بس ليها فاااااهمه قالها بصړاخ لينتفض جسدها بقوه ولا تقدر حتى على اخرج حرف لهو
متابعه واعجاب للصفحه لمتابعة الروايه كامله ولعدم إيقاف الروايه فضلا
بعد مرور اسبوع على أبطالنا
منى امها حبستها فى البيت ويادوب بتخليها تروح الشغل بس علشان تاخد المرتب منها اول كل شهر حتى التلفون خدته منها ومنعتها من كل حاجه وكل يوم تسمعها ما لذ من الحديث لما فعلته من عار لها ولا يخلو من ټهديدها لها پالقتل اذا كانت تلك الصور حقيقيه
مروه تجاهل ياسين ليها مزعلها جدا وخلاها تتأكد انه مش بيحبها وكان بيتسلي بيها زيها زى غيرها وخصوصا انها شافته قاعد مع بنت فى كافيه وباين عليهم انهم بيحبو بعض علشان كده قررت انها هتشيله من قلبها مع ان ده صعب عليها بس كرمتها فوق كل حاجه وبقت تتجاهله هى كمان زي ما هو متجاهل وجودها قدامه
سلمى بقت قاعده على اعصابها وان إللى خططت ليه خلاص فشل وبدل ما كان المفروض بعد ما توريهم الصور جمال يبعد عنها لكن للأسف ده خلي جمال مش عايز يبعد عنها وبكده هتبقي مرات اخوها رسمى ومش
متابعة القراءة