قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون
المحتويات
انو يسيبها قدام الناس بالطريقه البشعه دى علشان محدش يقرب منها من بعده وفعلا ده إللى حصل ولما ظهرت انت فى حياتها ماستحملش انها فضلتك عليه فبداء ان ينتقم منها بس على الهادى ولوله ان ربنا كشفه فى الوقت المناسب مين عالم كان ممكن يعمل فيها ايه تانى اهم حاجه دلوقتي انت تفصل جنب منى هى اكيد محتاجلك دلوقتي جنبها اكمل بمرح لكى يخرجه من الذي فيه ده الفرح قرب خلاص اهو عايزينك تبيض وشنا يا عريس هههههه
ياشيخ اتلهي ده انا مابقاش فيا حيل علشان اسود حتى انا من بعد إللى سمعته واللى عرفته واللى حصلي ده كله محتاج ادخلى عمره من اول وجديد علشان اعرف بس ارجع انسان عادى
رفع ياسين حاجبيها فى صډمه قائلا
ايه إللى بتقوله ده يا جدع !! انت كده هتسود وشنا كارجاله والله لا انا عايزك بطل كده علشان ترفع راسنا كده قدام الأعداء اكمل وهو يعدل يابيقط قميصه ثم انى عايزك تجمد كده علشان تقف مع اخوك اصلي انا كمان نوبت عبقال عندك كده ادخل القفص زيك
ههههههه لا انا فى دي هطير والله واعملك البدع بس انت قول امين وهتلقينى فى ظهرك هو انا افديك الساعه لما اشوفك عريس يا بيضه اكمل بخبث بس قولى بقي مين هى العروسه إللى امها داعيه عليها فى ليله القدر إللى حاطط عينك عليها
وليه ماتقولش انها دعيالها مثلا !! انت لا يمكن تكون صاحبي ابدا بقي فى صاحب يشمت فى اخوه كده فين الحب فى الجدعنه فين النقطه يوووه قصدي فين الرقاصه
رفع جمال إحدى حاجبيه قائلا بمكر
فين العروسه !! اكمل پغضب زائف ولاااا ماتتهربش من السؤال مين هى اللى امها داعيه عليها دى وهتخلصنا من ام وشك العكر ده اخلص وقول يلا
خلاص هقول اهو ده انت الواحد مايعرفش يضحك معاك دقيقه على بعض الله يكون فى عونك يا منى على البومه إللى ربنا رزقك بيها دي و..
قاطعه جمال پحده خفيفه قائلا لهو
ولاااا اخلص
اردف ياسين بتسرع
مروه
يوووه ارتحت اهو قولت اهو الاثاره ضاعت منى خالص كان لازم اشوق الأول وبعدين ادوق بس انت بوز فقر طول عمرك ولازم تبوظ الحظات الجميله كده يا قاټل المتعه
اردف جمال وهو يذهب لكى يجلس على كرسي مكتبه قائلا بياس
عليا العوض ومنه العوض فيك يا ياسين يا ابن ام ياسين على إللى انت بتعمله معايا ده سلمت أمري ليك يارب
جلس وسند ظهر على الكرسي لترتسم على ثغره ابتسامه خفيفه فهو رغم كل هذا لا ينكر انهو قد فرح جدا لوجود شخص مثل ياسين فى حياته وضع يديه خلف راسه وهو ينظر إلى سقف الغرفه فى شرود بنوبيته فاخيرا سيعود السلام لحياتهم وبعد ايام قليله جدا ستصبح لهو هو فقد وسيروي عيونه وقلبه كل يوم بالنظر إليها
فى مساء اليوم
أمام معرض الموباليه
كان
متابعة القراءة