قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس عشر والسادس عشر
المحتويات
مكلمها وفهمت من كلامها ان مافيش حاجه ده حتى هى كمان كانت بتسألني مالك رغم أنها بعيد عنك بس ملاحظه عليك هى كمان من نبرت صوتك انك مش كويس احكى يا صاحبي ونشوف حل للمشكله مع بعض بلاش تشيل لوحدك علشان هتتعب صدقني
تنهد جمال فى حزن وبدأ فى آن يقص عليه كل ما حدث معه وكيف ل منى أن تغير شكلها وطبعها منذ أن رأت ذالك الطارق وكيف لها إلى حد الان صامته دون أي تفسير منها لما حدث وما يدور فى عقله من شكوك اطلق جمال تنهيده طويله جدا بعد ان قص عليه كل ما بداخله من ۏجع وصراع يجور بداخله
بس أدى كل إللى حصل انا إللى مجنني سكوتها لحد الان واللى زاد فوق كل ده حالتها إللى بقت فى النازل تحسها مش هي منى البت العنيده القويه إللى مابتسبش فرصه الا واحنا ماسكين فى بعض زي توم وجري كده نظره إلى صديقه قائل بانفعال تخيل يا ياسين انها مابقتش تكلمني خالص ولو كلمتها ترد على اد السؤال
بص انا معرفش مني شخصيا بس من كلامك عنها أنها بنت محترمه جدا ومالهاش فى السكه دى ومش زي باقي البنات وده يأكد لينا ان استحاله تكون كان فى علاقه بينهم وممكن يكون مثلا حد قريبهم وعمل معاهم حاجه زمان وده خلاها تتعب لما شافته مش عايزين نسيئ الظن فيها من غير ما نسمع منها السبب
ما ده إللى مجنني يا ياسين انا متأكد من أخلاقها ميه فى الميه وعارف انها مش من النوع ده بس سكوتها وحالتها لما شافته دى إللى مش لقيلها اي تفسير تانى
ياسين
بص هي مش قالتلك انها عايزه شويت وقت علشان تعرف تجمع نفسها سيبها حبه كمان ولو ماجتش من نفسها خدها واقعدو فى اي مكان واعرف منها أسبابها ايه وبعدين ابقي احكم عليها برحتك المهم تسمعها وتعرف منها بهدوء
لما اشوف
دق باب الغرفه لياذن للطارق بالدخول لتدخل لتدخل السكرتيرة
مستر جمال مستر طارق قال انه فى انتظارك هو فاضي كمان ساعه تقدر تروحله لانهو مش هيقدر يجى لحضرتك بسبب انهو مش فاضي باقي اليوم
جمال بجمود
خلاص تقدري تروحى انتى وبلغيه انى هكون عنده خلال نص ساعه
ذهبت هى لينظر إليه ياسين قائلا بشك
نهض جمال وبدأ فى جمع أغراضه قائلا
ايوه هو نفسه زفت الطين ليتمتم بخفوت سمعه ياسين ما انا اخلص من الزفت آدم يقوم يطلعلي زفت الطين طارق قدامى منكم لله يا بعده على إللى بتعملوه فيا
كتم ياسين ضحكته بصعوبه على حالة الغيره الشديده التى بها صديقه ليقول بتسائل
جمال وهو يتجه إلى الباب
بعدين يا ياسين بعدين
ذهب جمال ليطلق ياسين تنهيده
ربنا يهديك يا صاحبي ويريح بالك ليخرج هو الاخر خلفه ويذهب إلى مكتب مروه ليجدها تعمل على الكمبيوتر وهى ترتدي نظارتها ذات الكعب الكوبيه وهى تعمل فى انتباه شديد ليجلس على طرف المكتب أمامها قائلا بحب الجميل بيعمل ايه
نظرت لهو مروه بانتباه ثم نظرت إلى الكمبيوتر مره اخره قائله بسخريه
بلعب بابجي ثم نفخت فى ضيق وهى تطرق باصبعها على لوحة المفاتيح بقوه هكون بهبب ايه يعنى بشتغل اهو وطالع عينى
رفع ياسين إحدى حاجبيه قائلا
مالك يا مروه وايه الاسلوب ده إللى بتعملينى بيه و بقالك فتره متغيره معايا من دون اي سبب هو فيه ايه حصل لكل ده
اجابت مروه وهى مازلت تعمل فى انتباه لتقول ببرود
لا ابدا يا مستر ياسين مافيش اي حاجه حصلة انا بس مضغوطه الفتره دى جدا زي ما انت شايف الشغل كتير جدا ومابيخلصش
ياسين بشك
متاكده !
مروه بجمود
ايوه نظرت اليه وخلعت نظرتها مكمل بتسائل هو حضرتك كنت عايز حاجه مهمه منى
ياسين بمرح
لا ابدا انا ب..
مروه
متابعة القراءة