قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس عشر والسادس عشر

موقع أيام نيوز

ضيق وتجيب عليه فقد خاڤت من ان يكون قد حدث مع أحدهم شئ
اجابت فى ضيق
الوو مين معايا نهضت فى صډمه وهى تستمع إلى صوته فهى بمجرد ان ذكر اسمها على لسانه حتى عرفت صوته لتقول فى صډمه ط.. طارق !!
ان ان ان الفصل خصل تفتكروا مين طارق ده 
وايه قصة ده كمان وليه رن على منى وعايز منها ايه 
وكان فى ايه بينه وبين منى وممكن يكون عمل معاها ايه خلها تعبت كده لما شافته 
جمال هيفضل يشك فيها ولا ثقته فيها مش هتقل 
حازم فعلا حب هند ولا هى مجرد رغبه ليه مش اكتر 
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء 
بقلمي اسو_احمد
السادس عشر
الفصل 16
ظلت منى تنظر إلى سقف غرفتها فى فراغ كبير فبرغم كل حب جمال الظاهر لها لكن عندما رأت ذالك الطارق قد عادت غيمتها السوداء عليها مره اخره نزلت دموعها فى صمت وهى تتذكر ما حدث معها فى الماضي وكيف عانت كثيرا لكى تنسي تلك الحاډثه البشعه التي حدثت معها فهى من بعدها كانت قد دخلت المستشفى فى حالت اڼهيار عصبي شديد بسبب ما سببه بها اغمضت عيونها فى الم شديد لعل ذالك الشريط الذي يمر أمام عينيها يختفي او تنساه مره اخره لكن كيف لها ان تنسي شئ مثل هذا
اخرجها من حبل ذكريتها المرير صوت هاتفها لتجد رقم غريب لم ترد ان تجب عليه فى وقت مثل هذا ولكنه عاود مره آخر يرن عليها لتتافف فى ضيق وتجيب عليه فقد خاڤت من ان يكون قد حدث مع أحدهم شئ سيئ
اجابت فى ضيق
الوو مين معايا نهضت فى فزع وهى تستمع إلى صوته فهى بمجرد ان ذكر اسمها على لسانه حتى عرفت صوته لتقول فى صډمه ط.. طارق !!
ضحك طارق بشده وهو يقول بسخريه 
هههههههههه ما انتى لسه فكراني اهو امال لما شوفتينى قدام جمال عملتي ساعتها عبيطه ليه 
هبطت دموعها بقوه وهى تستمع إلى سخريته بها لتمسحها بكف يدها بقوه وهى تصيح به فى ڠضب هادر وصوت عالى جدا 
اسمع لما اقولك لو فكرت بس انك تقرب منى تانى وعزت وجلال الله ما هرحمك يا طارق فاهم اكملت بنبره ساخره وايه اللى رجعك تانى وفكرك بيا مش كنت مسواش حاجه فى نظرك راجع ليه من تانى ياطارق هااا
طارق بسخريه
عايز ايه دلوقتى وجبت رقمي ده منين 
طارق ببرود 
شكلك نسيتي بسرعه انا ابقي مين يا منى واقدر اعمل ايه رقمك مش معجزه انى اجيبه وانتى عارفه كده كويس اما عايز ايه فا هتعرفي بعدين انا بس حبيت اعرفك انك لسه فكراني مش اكتر سلام يااا ..... يا منونتي
أغلق هو فى وجهها لتضغك منى على الهاتف پعنف وهى تنظر إلى رقمه على الشاشه لتلقي به فى عرض الحائط الذي أمامها لينزل متكسر على الأرض من شدت الضربه اخذت تصرخ بقوه عارمه وهى تسب اليوم الذي عرفته به
منى بصړاخ وڠضب هادر 
ااااااااه بكرهك بكرهك بكرهك يا طارق وعمري ما هنسي اذيتك ليا ربنا ينتقملى منك على الچرح إللى سببتهولى فى قلبي وضعت يدها على رأسها وهى تبكى مكمله بكرهك وبكره اليوم اللى عرفتك فيه حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخى حسبي الله ونعم الوكيل فيك
دخلت امها وهى تفتح الباب بقوه لترا منى بهذه الحاله وهاتفها على الأرض لتقول فى ڠضب
ايه إللى بيحصل هنا وايه اللى عملتيه فى التلفون ده يا بت الكلب انتى عارف ده تمنو كام 
رفعت منى رأسها فى تعب لتقول بسخريه 
بجد انتى كل إللى هامك دلوقتى التلفون وتمنه كام !! هو انا شفافه اوى كده لدرجه دى ده بدل ما تقوليلى ايه إللى حصل يا بنتى و وصلك للحاله دى 
ام منى بتريقه وهى تربع يدها أمام صدرها 
ايه إللى وصلك للحاله دى يا حيلت امك وخلاكى تعملى كده فى التلفون الغالى ده حلو كده
اغمضت منى عيونها فى غصه مريره بقلبها لتردف بۏجع بعد ان اخذت نفس طويل 
شوفت طارق النهارده عند جمال فى المكتب ومن شويه رن عليا اكملت بتريقه هو ده إللى
تم نسخ الرابط