قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس عشر والسادس عشر
المحتويات
مع اصفرار وجهها وشحوبه اطلق تنهيده طويله ثم حملها وخرج بها ووضعها برفق بسيارته ثم عاود مره آخر للداخل وقد اخذ كل اشيئه الذي تركها بالمكتب ليركب السياره مره اخره وعندما اتا أن يضع إليها حزام الإمام لكى لا يحدث إليها شئ اسناء تحرك السياره تشبست هى بحضنه بقوه حاول ابعدها ولكن دون جدوه لياخذها بحضنه ويقربها نحوهو وهو يسند ظهره للوراء على كرسي القياده وقد أغلق أبواب السياره اوتوماتيك واخذ ينظر إليها وهو يتأمل وجهها الملائكي الرائع الذي كان مثل الملاك أمامه فقد كانت تبدو هادئه جدا فى نومها مثل الطفل الصغير تنهد وهو يبتسم ابتسامه خفيفه على شفتيه ثم اغلق عينه هو الاخر وذهب فى ثبات عميق مثلها ومازال محوط ايها بتملك مثلما تفعل هى
فى مكان آخر
على البحر كانت تجلس هند بين احضان زوجها وهى ترتدى البكيني وهى الاخر يرتدي شرط فقد ظل يحرك يده على ظهرها بجراه وهى نائمه على صدره العاړي
ليقول هو بخبث
بس انا مكنتش اعرف انك بالجمال ده يا نونه انا مش قادر استنا اسبوع كمان لحد ما نعمل الفرح ھموت ونكون مع بعض
انا كمان زيك يا بيبي بس نعمل ايه خلاص هانت اهى وكلها ايام ونكون مع بعض
زوجها بحزن مصطنع
بس انا مش قادر اصبر اكتر من كده انا لو كان بايدى كنت خدتك من زمان ومش مهم الفرح مادام مراتي والناس كلها عارفه كده
اخص عليك يا زومى بقي مش عايزنى البس الفستان الأبيض وابقي عروسه زي القمر زي باقي البنات انت ماشفتش بنت خالتى كانت عامله فرحها ازاى دي لبست بدل الفستان اتنين وجابت محمد شاهين فى الفرح كمان
حازم بابتسامه
بس كده من عنيا هو انا اقدر على زعلك برضه اعتبري الشربيني وسافيناز فى فرحنا خلاص هو انا عندى كان نونه يعنى
بجد إللى بتقوليه ده !! انت هتجيب بجد الشربيني وسافيناز فرحنا
حازم وهو يرفع احدي حاجبيه
انا عمري قولت كلمه و مانفزتهاش
عند جمال ومنه بالسياره
استيقظ جمال أخيرا من نومه ليجد نفسه بالسياره ومني مازالت نائمه فى حضنه و الظلام قد حل من حولهم و اتا اليل بسرعه ظل ينظر إليها وهو يتأمل وجهها كأنه يحفر ملامحها داخل عقله تنهد أخيرا تنهيده طويله جدا ثم بدأ فى ايقاظها فيجب عليهم ان يغادرون من هذا المكان
بدأت أخيرا فى فتح عيونها بخفوت لتراه أمامها لتظن انها ترا حلم لتبتسم لهو بخفه ولا تعلم أن تلك الابتسامه قد أخذته فى عالم اخر غير هذا لتغلق عيونها بهدوء وتفتحها مره اخره ومازالت محافظه على ابتسامتها تلك لتتاكد من انهو ليس حلم وإنما واقع لتنهض فى فزع
جمال بهدوء
نمتي فى المكتب وجبتك هنا علشان نروح بس سيتك كلبشتي فيا ومعرفتش اسوق فاطريت استنا هنا وراحت عليا نومه انا كمان
نظرت منى حولها فى فزع
هاااار اسود ده اليل جه معقوله نمت كل ده لتقول پغضب وانت ازاى تسيبني نايمه كل ده هنا وماتصحنيش ولا انت استحليتها
جمال بغيظ
منى لآخر مره بقولك صوتك مايعلاش تانى وانتى بتكلمينى والا مش هيحصل كويس فاهمه
منى پغضب
لا مش فاهمه وانت اصلا ماتقدرش تعملى حاجه وانا فعلا الغبيه علشان كنت جايه علشان اصالحك قال
جمال بصوت كفحيح الافعي
صوتك مايعلاش يا منى احسلك والا ماتزعليش من رد فعلي
منى پغضب فادح
منى وهى تحاول التذكر
انا اخر حاجه فكرها اننا اتخنقنا مع بعض فى المكتب وبعدها وبعدها لتصمت قليلا ثم قالت بتسائل انا مش فاكره حاجه هو حصل ايه بعدها وايه اللى جابني هنا
ضحك جمال بقوه حتى انهو قد
متابعة القراءة