قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس عشر والسادس عشر

موقع أيام نيوز

بيده على زراعها بقوه لتتالم هى 
مافيش بعدين دلوقتى تقولى تعرفيه منين ماتخلنيش اعمل حاجه نندم عليا احنا الاتنين ردى عليا حالنا تعرفيه منين وليه بيكلمك كأنه كان فى حاجه بينكم 
منى بالم وقد زادت نزول دموعها بشده لتقول 
جمال سيب ايدى بتوجعني قولتك مش قادره احكى بعدين
جمال پغضب فادح
منى انتى كده بتاكدي ليا كل الحاجات إللى بدور فى دماغي سكوتك ده مابيقولش غير انكم كنتو بتحبو بعض وكان فى علاقه كبيره جدا بينكم ارجوكى ردى عليا قوليلى ان كلامى ده غلط
نظرت إلى عيونه فى صډمه كبيره احقا لا يثق بها إلى هذه الدرجه الم يقل انهو احبها بشده ولكن أين فأنا كل ما أراه أمامي هى نظرات شك وانعدام ثقه
منى بصوت مهزوز يحمل الكثير من الۏجع 
انت ايه إللى بتقوله ده يا جمال !! للدرجه دى انت شايفني وحشه للدرجه دى مافيش ثقه خالص بينا 
جمال وقد زاد فى الضغط على يدها ولكن هى لا تتألم من قبضته تلك فقد كان الم قلبها اكبر بكثير صاح پغضب فادح وهو يهزها بشده 
انتي مش شايفه حالك عامله ازاى من لما مشي من هنا ولا تصرفاتك دى تفسريها بايه غير كده دى عليا
اغمضت منى عيونها فى ۏجع شديد لتقول بهدوء بالغ 
جمال سيب ايدى لم يجب عليها لتصيح به بقوه وهى تحاول ان تحرر قبضته من يدها بقولك سيبني انت مابتفهمش
جمال پغضب 
مش هسيبك غير لما تردي علي سؤالى الأول ولاخر مره بسألك اهو تعرفيه منين يا منى تعرفي طارق ده منين ردددى
دخلت منى بنوبه هستريه وهى تضربه بيدها على صدره بقوه قائله بصړاخ 
بقولك سيبني يا جمال ولما انت شايفني كده اتجوزتنى ليه ابعدى عنى انا بكرهك بكرهك بكرهكم كلكم كلكم زي بعض لتزيد شهقاتها بشده ليأخذ جمال أنفاسه بصعوبه بالغه فرغم كل هذا هو لا يستطيع أن يتحمل ان يرها هكذا أمامه اخذ يمسد بحنان على ظهرها برفق لكن مقومتها لهو لم تقل ابدا بل تزداد فهى و بكل ما اوتت من قوه كانت تحاول الإبتعاد عنه ولكن بجسدها هذا لا تستطيع فجسدها ضئيل جدا بالنسبه إليه اكملت بشهاقت عاليه أبعد عنييييي أبعد انا بكرهكم كلكم كلكم زي بعض حرام عليكم ليه بتعملو فيا كده انا تعبت تعبت و مش قادره اتحمل اكتر من كده سيبني بقولك سيبني
ظل يستمع إليها وقلبه يعتصر بقوه لما قد جعلها تعيشه الان ولكن هو ايضا لا يقل عنها فصمتها هذا وعدم الاجابه على السؤال ېحطم قلبه بشده إلى قطع صغيره جدا ظلت تبكي بشده ليدخلها إلى حضنه أكثر لتجد هى لا مفر لها من الافلات منه لتتشبس به بقوه لتبكى أكثر ليجلس على الكرسي المكتب و الذي كان خلفه ويجلسها على قدمه وهو مازال متمسك بها بقوه فى حضنه وبعد ما يقارب النصف ساعه قد هدئت هى قليلا لتخرج وجهه من حضنه قليلا وهى تنظر إليه بعيون منتفخه من كثرة البكاء وصوت متحجرش
منى بصوت خاڤت يكاد يخرج من فمها بسبب بكائها 
جمال انت مش هتسبني زيه صح 
جمال بهدوء حاول قدر المستطاع ان يرسمه وهو يقول لها فى ۏجع 
مهما حصل يا منى لا مش هسيبك مع ان قلبي وجعني جدا من تصرفاتك وعم ثقتك فيا بس للاسف مش هقدر اسيبك
اخذت تنظر إليه لترا نظرات الۏجع والحزن بعينه لتقول بخفوت وهى ټدفن وجهها بعنقه 
وعد
تمالك جمال نفسه بصعوبه وهو يشعر بانفسها الساخنه تلفح برقبته ليقول وهو يتماكل نفسه بصعوبه
وعد
تم نسخ الرابط