قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس عشر والسادس عشر
المحتويات
خلانى اعمل كده فى التلفون الغالى ده
ام منى بتسائل
طارق !! طارق مين
منى بسخريه
طارق مين ! ايه لحقتي تنسيه بالسرعه دى امال لو مكنتش انتى السبب فى كل إللى حصلي زمان بسببه كنتى عملتي ايه بس اقول ايه انتى عديتى كل مراحل الانسنيه خلاص وبقي قلبك حجر
ام منى ببرود
وده عايز منك ايه تانى ده وايه اللى خلاه يظهر من تانى هو مش كان اختفي من آخر مره شوفناه فيها وحصل إللى حصل
هو ده إللى ھموت واعرفه
ذهبت ام منى إلى الهاتف لتمسكه وهى تضغط على الشاشه
ده باظ خالص مش بيفتح عجبك اهو مش هتلقي مخروب فى ايدك هتعملى ايه دلوقتى يا ست هانم نفعك سي طارق دلوقتى فى ايه لما كسرتيه بالشكل ده
رفعت منى بدها فى دهشه
ام منى بغيظ ونبره ساخره
انا عارفه رايح يكلمك تانى على ايه وانتى بشكلك ده إللى يسد النفس شكل الرجاله دى اتعمت خالص الايام دى واحد يقول إللى تامري بيه وواحد كان هيبوس ايدى علشان أوافق وواحد راجعلي تانى بعد كل إللى عمله فيكى على ايه يا حصره امال لو مكنتش سوده وزى قعر الحله كانو عملو ايه ألقت الهاتف أمام وجهها ليقع على السرير أمامها خليكى كده اهري وانكتى فى نفسك لحد ما الواد جمال يزهق من نكدك ده ويسيبك ويطفش هز كمان
فلاش بك..
كانت جالسه ضاممه قدمها إلى صدرها بجوار السرير وهى تبكي بحرقه كبيره والظلام يشع من حولها تحاول ان تجد ملجأ للهروب من هذا الواقع الأليم الذي فرض عليها دون اى شفقه فهي لا تملك حق ابداء الرئي فى اي شئ حتى فى موقف مثل هذا
تقدمت منها بسرعه كبيره ممسكه شعرها بقوه قائله
تعرفي يا بت بطني لو ماتعدلتيش معايا وسمعتى الكلام لايكون آخر يوم ليكى هنا فاهمه
وضعت منى يدخا على يد امها فى الم شديد وهى تبكى بقوه
ام منى بصرامه
وهو إللى زيك يا سوده يا معفنه ليها رأي ! ده انا لما جبتك كان هاين عليا اډفنك بالحيه لوله ابوكي إللهي يجحمه فى ڼار جهنم هو إللى وقف قصادى اكملت بتحذير شوفى اما اقولك هما كلمتين يا تسمعى الكلام وتقولى حاضر ونعم يا اما شوفي تربه تلمك لان إللى زيك مايستحقوش انهم يكونوا هنا وحلال فيهم القتل
فى صباح يوم جديد
ظل جمال ينتظرها مثل عادته
متابعة القراءة