قصة رائعة كامله

موقع أيام نيوز


ما يحدث وكل ما يحدث معه الآن يفكر بحديث شروق وما صارحته به..
تلك الطفلة التي اليوم واجهته أمام نفسه ظن أنه هكذا يفعل كل شئ لأجلها ولكنها واجهته اليوم بحقيقة أنه لا يفكر بها من الأساس!
واجهته بحقيقة أنها تشعر بأنها ليست بحياته أمن المعقول أنها حقا كذلك كيف وهي الأساس بحياته!
طوال حياته كان يعيش وحيدا متغربا بعيدا عن أهله وجاءت هي ملئت حياته بوجودها بحديثها بصوتها بحنيتها عليه بمشاغبتها معه بخجلها بصمتها حتى صمتها كان له نكهة خاصة بحياته! كيف تخبره اليوم بأنها لاشئ بتلك الحياة التي تلونت بحضورها فقط!

قرر أنه ينهي كل شئ كل شئ عليه أن ينهيه كل ما بدأ به يجب أن ينتهي بأقرب وقت أمكن لا يجب عليه التباطؤ بما يفعله يجب أن يريها ذاك العاشق كيف يكون حبه وعشقه كيف تكون هي حياته وكل ما هو بها يجب أن يريها كيف حقا عشقها منذ أن أغلق عليهم باب غرفة واحدة وأصبح اسيرا لها للأبد.
أنهى استحمامه وخرج وهو يلف المنشفة حول خصره و وجد غادة تجلس على الفراش بإنتظار خروجه من المرحاض..

نهضت غادة من مكانها واقتربت منه 
نظر لها بسخرية وهو يتخيل داخل عقله ماذا كان سيحدث لو شروق كانت مكانها الآن!
لحقا كانت غطت وجهها أو أغمضت اعينها مثلما تفعل بكل مرة تراه بها هكذا!
ماجد بسخرية لم يستطع إخفائها مش هنروح ناكل
انتبهت له غادة واردفت بخجل آ.. أه أنا جهزت خ..خلاص.
ماجد كويس بردوا وأنا هلبس اهو وهنمشي.
بعد يوم في إحدى الشاليهات بالساحل..
غادة إحنا ليه مروحناش فندق
ماجد وهو يقف خلفها ويضع يديه بداخل بنطاله هنا أحسن عشان محدش يسمع لينا حاجة ونكون بعيد عن كل الناس.
غادة وهي تعقد حاجبيها ونكون بعيد ليه
بلحظة شهقت هي من أثر إمساك ماجد لذراعها وتقريبها منه بحدة واصطدمت به..
غادة بتآوه أه ماجد!
رفع ماجد حاجباه واردف نعم.
غادة سيب دراعي وجعني.
ماجد وهو لازال ينظر لها رافعا حاجبيه ما أنا بقولك عشان كدة خدت الشاليه وبعيد عن أي حد عشان محدش يسمع لينا صوت أو نسمع صوت لحد..
غادة پخوف تقصد إيه.
ماجد بعبث وهو يمرر أنامله على وجهها مالك يا روحي خاېفة مني
غادة بتوتر لأ وأنا هخاف منك ليه هخاف من جوزي
ماجد بسخرية مش عارف أنا! مليش حق أفكر كده.
ثم أكمل المهم عجبك الشاليه
غادة أه حلو.
ماجد والخروجة والمطعم الي اتغدينا فيه واليومين الي قضتيهم معايا عجبوكي واتبسطي
غادة أه يا روحي كفاية أني عشت اليومين دول معاك دي لوحدها تخليني أسعد واحدة.
ماجد متأكدة يا غادة

في البلد..
هشام التسليم إزاي من حقي اعرف بما أني واحد منكوا ولا إيه
دي أوامر إنك متعرفش التسليم هيتم إزاي بس أنت تجهز للعملية وكلوا والشحنات تكون تمام وتسلمها لينا وأحنا هنسلمها.
هشام ولو قولت يا إما أنا الي اسلمها بنفسي يا إما بلاش خالص
أنت عارف من الصفقة دي هتكسب إيه لو عرفت مظنش يا هشام إنك هتقول نفس الكلام.
هشام تمنها كام
ملايين يا هشام تمنها يتقدر بملايين.
في منزل والد شروق..
صفية وأنت واثق ف غادة دي
حسان واثق غادة هي السبب ف إنضمام هشام لينا بالمزرعة بتاعته وغادة كلبة فلوس زي هشام بالظبط تبيع نفسها عشان الفلوس.
صفية وهي عرفت معاد التسليم صح
حسان أه وسافرت هي وماجد يقضوا شهر العسل وبكدة الدنيا هتكون فاضية وهي معاها الحق ف إتمام أي تسليمة ف شركة ماجد وبكدة هتمضي هي بدال ماجد على الشحنة وتتسلم والتسليم يتم والي هيكون ف الوش متصدر ماجد وهو يتحبس وبكدة نكون خلصنا من ماجد للأبد وشروق هترجع لينا وهشام منضم معانا والمزرعة طول ما هشام ف أيدينا المزرعة ف ايدينا هي كمان.
صفية مش خاېفة غير من غدر غادة.
حسان متقلقيش ولو غدرت ف غادة الي احنا عاوزينه منها تم خلاص وماجد لو حصل إيه مش هيجي ف باله الي عملناه ف أننا خليناه يمضي على تسليم الشحنات دي وغادة لو نطقت ماجد ھيقتلها وهتخاف تتكلم.
صفية تفتكر ماجد يعرف أن فيه شحنة هتتسلم هو مراقب هشام!
حسان يعرف ولا ميعرفش المهم ميعرفش هتتسلم إزاي.
صفية ماشي يا حسان ومروة فين
حسان هشام خافيها.
صفية تفتكر عرف عنها حاجة
حسان أكيد و واثق أنه قټلها هشام دمه حامي وممكن عرف ماضيها القذر ف قټلها.
صفية بشړ أحسن صبرت ونالت جزائها.
في شقة شروق ومروة..
كانت تجلس بغرفتها وهي شاردة بذكرياتها مع ماجد..
تحاول كبت دموعها وهي تفكر بأنه معها الآن! من الممكن أنها باحضانه الآن تنام وهي باحضانه مثلما كان يفعل معها..
ابتسمت بمرارة حينما تذكرت ذكرى لهم..
Flash Back..
كانت تنام على الأريكة واستيقظت على تلك الأنفاس ..
نهضت پذعر ونظرت أمامها وجدت ماجد يطالعها بحدة واردفت پخوف في إيه
ماجد مش قولت مفيش نوم غير ف 
شروق وأنا مش عاوزة أنام ف وسع بقى.
ماجد وهو يحملها بحنو وأنا مبعرفش أنام غير ف .
شروق وهي تحاول
 

تم نسخ الرابط