قصة رائعة كامله

موقع أيام نيوز


وأكملت كبرت واحدة واحدة..ك..كانوا بيعملوا فيا حاجات و.. وأنا أنا كنت صغيرة مش فاهمة..
إبتعدت عنه ونظرت لعيناه وأردفت پبكاء والله ما كنت فاهمة حاجة يا هشام.
ا مصدقك يا قلب هشام مصدقك يا روحي.
أكملت بين شهقاتها ك..كبرت بقيت أفهم واحدو واحدة لحد ما عرفت إنهم..ب بيتحر 

بدأت تهدأ رويدا والاطمئنان يتسرب لقلبه قليلا من حديثه وأكملت وهي لازالت تبكي بعدين اتحول ل..

أبعدها عنه مسرعا وأردف كفاية يا مروة.
مروة پبكاء ڠصب عني والله.
وجسده تشنج من كثرة غضبه مما تقوله وأردف وهو يحاول كتم غضبه عارف و هجبلك حق كل الي حصل معاك وعد مني هيحصل يا مروة.
إبتعدت عنه وهي تنظر لعيناه التي باتت كجمرات من الڼار من شدة حمارها واردف پخوف منه أنا آسفة.
وضع يده على فمها وأردف أنسي كل الي فات انسيه يا مروة وأنا معاك وليا دعوة باللي بيحصل دلوقت الي فات خلاص فات صفحة وانتهت خالص من حياتك امبارح خلاص ماټ واحنا ولاد النهاردة والدنيا اديتك فرصة جديدة تعيشي بيها حياة جديدة معايا أنا وحياتك دي بقيت حياتي أنا كمان يا مروة.
مروة وهي ترجع له مرة أخرى بحبك يا هشام بحبك أوي بحبك من أول يوم شوفتك فيه لما قربت منك عشان هدفهم هما بس أنا كان فيه ف قلبي حاجة غريبة عاوزاني أقرب منك عشانها كنت بنسى وأنا معاك كل حاجة وبنسى أنا موجودة ليه بفتكر بس اني معاك متسبنيش خالص يا هشام حتى لو محبتنيش ومقدرتش تحبني متسبنيش أنا راضية بيك كده راضية بأني واخدة جزء ولو صغير من حياتك.
اكتفى هشام بإبتسامة لما تقوله ف هو مثلما قالت لا يقدر على تزييف مشاعره تجاه شخصا ما لن يقدر على نطقها ما دام لم يشعر بها ولكنه لا ينكر ذاك الشعور الجديد نوعا ما عليه حينما تكن معه شعورا يجبره على الإقتراب منها أكثر وأكثر.



وأردف صباح الخير يا حبيبي.
شروق بإبتسامة صباح النور يا روحي.
كادت أن تنهض من مكانها ولكن أوقفها ماجد خليك نايمة وأنا هحضر فطار عشان نفطر وأجهز هدومك ونمشي.
شروق هنروح فين
ماجد هتعرفي لما نروح.
بعد وقت كان يجلس الاثنان على الفراش يتناولوا الفطار سويا كان يجلسها ماجد ويطعمها بيده..
شروق ماجد كفاية مش قادرة.
ماجد معلش يا قلب ماجد خلاص قربنا نخلص أهو.
شروق مش قادرة لو كلت لقمة زيادة هتعب مش هقدر بجد.
ماجد بحدة مصطنعة شروق بلاش دلع!
شروق بحزن ماشي ومش جعانة ومبدلعش على فكرة بس أنا فعلا مش قادرة.

شروق ماشي مش جعانة
أردف وهو يضع كوب اللبن عند فمها وأردف ماشي يا روحي مش هتاكلي بس يلا اشربي اللبن ده.
شروق بإمتعاض مبحبش اللبن.
ماجد شروق مش هتقومي من هنا غير أما تشربي اللبن ده.

أبعد عنها كوب اللبن وأردف طب خلاص بلاش لبن وهجبلك عصير.
شروق ماشي.
خليك هنا هجهز الشنطة وأنا هجبلك العصير واجيلك أساعدك تاخدي شاور وتلبسي ونمشي.
أمأت له وهي لم تعلق على أنها سيساعدها على الاستحمام لأنها ظنت أن مقصده فقط أن يحضر لها الملابس.
بعد وقت عاد ماجد وأردف وهو يحملها يلا عشان الشاور ونلحق نمشي.
شروق بخجل هروح انا الحمام.

لم يجيبها ولكنه دلف للمرحاض وانزلها بجانب حوض الاستحمام وشرع بأن يساعدها على خلع ملابسها.
شروق وهي تمسك بيده ماجد! متهزرش إنت بتعمل ايه
ماجد تفتكري هعمل إيه بساعد مراتي الحامل وتعبانة ف إنها تستحمى!
شروق بخجل و وجها أحمر بشدة لا شكرا ومراتك هتعرف تستحمى لوحدها.
ماجد بإصرار والله ما يحصل.
شروق بدموع من كثرة خجلها بقولك أبعد!
ماجد بعبث وغمزة أبعد إيه إنت حامل يا شروق عارفة ده معناه إيه
لكزته شروق بخجل وأردفت إنت رخم على فكرة ومش محترم وقليل الأدب واطلع برة.
ماجد قلة الأدب درجات ومراحل تفتكري أنا ف أنهي مرحلة منها
شروق بخجل م..معرفش
ماجد يبقى لازم نعرف.
شروق بصوت هامس من كثرة خجلها واعين دامعة ماجد.
قلب وروح وعقل وحياة وكيان ونور عين وحب حياة ماجد..

بعد وقت في سيارة ماجد..
شروق مش هتقولي رايحين فين
ماجد خلاص هنوصل وهتعرفي يا روحي..
بعد وقت وصل ماجد ووقف أمام إحدى الأبراج السكنية في إحدى المناطق الراقية ونزل من السيارة والتف ليساعد شروق بالنزول هي الأخرى..
نزلت شروق وهي تنظر حولها بينما أمسك ماجد بيدها ودلف للبرج المنشود..
بعد وقت كان يقف أمام الشقة وضغط ماجد على جرس الشقة وفتح الباب من الداخل..
شروق بدهشة هشام
ماجد إدخلي يلا..

نظرت لها شروق بتساؤل بينما أردف ماجد مروة مرات هشام.
مدت شروق يدها لتلقي السلام وهي لازالت لا تقم شيئا..
هشام تعالوا اقعدوا عشان نفهم شروق إيه الي بيحصل..

شروق وليه كل ده
هشام هفهمك أنا.
إنت طبعا عارفة علاقتي أنا وماجد ببعض كانت عاملة إزاي وأنا اتجوزت غادة بسبب إيه وغادة قبل ما نتجوز كانت عارفة إني عاوز أكون أعلى من ماجد ولعبتها ف دماغي إني أدخل مع
 

تم نسخ الرابط