قصة رائعة كامله
المحتويات
هيكون وصلت محطة القطر الي هتوديها هناك لأن المسافة بين المحطة وهنا ساعتين ولو راحت من غير قطر بردوا عشان تقدر تركب حاجة توديها المسافة طويلة أكتر من ساعة قسموا نفسكوا كل واحد يدور ف مكان وحد يدور ف الأماكن الي حوالين الشاليه..
امأ له رجاله بينما صړخ هو بهم
اتحركوا!!
خرج رجاله من أمامه بينما ظل هو يدور پغضب وهو يفكر أين ممكن أن تكون قد ذهبت!
مر ساعتين على رحلة بحثه عنها ولم يجد لها أي أثر أمن الممكن أنها رحلت تركته وهربت منه
نفض تلك الفكرة من داخل رأسه وهو يقنع نفسه بأنها لازالت هنا من الممكن أنها استيقظت وذهبت لمكان ما وستأتي له مرة أخرى لن ترحل عنه ټهديدها الدائم بالطلاق يعلم أنه غير نابعا من قلبها دائما يقنع نفسه بذلك ويرى أن حقها بأن يظل خلفها حتى يراضيها ويرضي قلبها عنه حتى يزيل ذاك الشعور الذي بات يجتاحها بالفترة الأخيرة بأنه قادرا على أبعادها عنه وبا يهتم بها ولا بما تشعر به وأنها آخر من يفكر بها بالرغم من أنه لا يفكر بأحد سواها!
ماجد بلهفة شروق.
شروق وهي تعقد حاجبيها واقف هنا ليه ومالك عرقان كدة ليه
ماجد كنت فين
تركته شروق وسارت أمامه واردفت بلامبالاة صحيت وكنت زهقانة وروحت اتمشى شوية..
ماجد پغضب تتمشي! ومقولتيش ليه تعرفي أنا قالب عليك الدنيا بقالي ساعتين هنا وف القاهرة!
استدارت له شروق واردفت بسخرية متقلقش يا ماجد مليش مكان اروحه..
شروق بلامبالاة أبقى أنت ورجلتك بعد كدة دوروا كويس!
شروق بسخرية بجد!
ماجد شروق أنا كنت سايبك ٣ شهور بس لو تفتكري فيه جارة اتصاحبتي عليها تلت أربع وقتك ووقتها كنتوا بتقضوه سوى ودي أنا الي كنت مسكنها جمبك ودي تبقى خطيبة عمرو السكرتير بتاعي يعني لو كان حصلك أي حاجة كنت هلحقك وده غير الحرس الي كانوا تحت العمارة وعلى باب شقتك كنت سايبك بس عيني عليك يا شروق ده غير الكاميرات الي كنت مركبها ف الشقة..!
ضمھا ماجد لصدره ف لازال شعوره بفقدها وفكرة أنها رحلت وتركته يسيطران عليه بشدة واردف بحنو كانت عيني عليك يا شروق مش بتجسس عليك.
أغمض عينيه پألم واكمل ڠصب عني يا شروق والله ڠصب عني بس متخلتش عنك ٣ شهور زي ما انت فاكرة أنا كنت معاك وحواليك لو كان حصل أي حاجة ف غمضة عين كنت هكون جمبك بترجاك يا شروق تدينا فرصة ممكن لحد ما تولدي والفترة دي أنا الي هتصرف فيها وزي ما كسرتك زي ما بتقولي أنا الي هصلح الكسور دي ف خلال الشهر الي باقيلك للولادة.
ماجد والله ڠصب عني صدقيني مكنش قدامي حل غير ده.
ابتعدت شروق وهي تصرخ بوجهه ڠصب عنك عشان عيلتك إنما أنا لأ!
ماجد عشانك مش عشان هشام كان بأيدي أساعد هشام ف كل الي هو فيه من غير جوازي من غادة بس اتجوزتها عشانك عشان احميك وأرجع حقك منها الي اتشرط ميرجعش غير بجوازي منها
شروق حق إيه
ماجد مش مهم يا شروق المهم أنه رجع.
شروق كدبة جديدة صح عشان تبان فيها دور الضحېة والمظلوم!
أقترب منها ماجد وأمسك ذراعيها واردف وهو ينظر لعينيها برجاء شروق عشان خاطري فرصة ليك وليا وقبل ما تكون كدة هتكون لابننا الي لسة مشافش دنيا متظلمهوش من قبل حتى ما يجي!
شروق والدموع باتت تجتمع بعينيها أنا دلوقت الي غلطانة مش كدة الحق عليا أنا دلوقت أنا الي بقيت ظالمة ومش بديك فرصة وبظلم أبني بنفسي
شروق پبكاء وليه مش عاوز تفهم أن الخطړ ف بعدنا عنك
ظلت تدفعه وهي تصرخ به قائلة أبعد عني مش طايقة شيئا بقوة قبضته الي احكمها بضمھا لاحضانه واردف مكانك هو حضڼي مهما حصل يا شروق ده بيتك انت محدش يقدر ياخده ولا يقدر يكون جواه غيرك.
شروق پبكاء كداب بطل كدب وسيبني بكرهك.
وصل بها للغرفة واجلسها على الفراش ونزل أسفل قدميها وهو يخلع حذائها مردفا بقلق نابع من قلبه ۏجعاك صح عشان بقالك ٤ ساعات ماشية وكنت فين مقولتليش
أردف بكلماته وهو يدلك قدميها
متابعة القراءة