قصة رائعة كامله

موقع أيام نيوز


كدة! ومين الي خد امضت ماجد غادة
فيه غيرها يقدر يعمل كدة
هشام پغضب يا بنت ال 
أهدى يا هشام عشان صحتك..
هشام پغضب أهدى إيه أنا هبلغ وهعترف عليكوا كلكوا وعليا أول واحد.
دا أنت بتضحي باللي باقيلك بقى!
هشام تقصد إيه
زمان قتلنا أمك عشان عرفت الس إحنا بنعمله دلوقت وشكلك دلوقت عاوز تضحي بابوك!
هشام أمي! إيه دخل أمي

ضحك الآخر بسخرية واردف هو ماجد مقالكش ولا إيه
هشام پغضب إيه علاقة أمي!
أعرف من أخوك بس بقولك دلوقت هتفكر تغدر يبقى أبوك هيحصل أمك.
ألقى بكلمات على وأغلق بوجهه بينما أحمر وجه هشام من شدة غضبه وأخذ يدور بالغرفة كالثور الهائج..
في الساحل..
كان يجلس أمام الحاسوب الخاص به ومرت الساعات عليه كالدهر وهو ينتظر قدوم شروق..
انتفض من مكانه بلهفة على صوت الانظار الموضوع بالشاليه المعلن عن قدوم أحدهم ف وضعه ماجد للحماية..
رن عمرو عليه وهو يخبره بأنه بالخارج وخرج مسرعا يفتح لهم الباب..
تقدمت شروق عليه بلهفة والقت نفسها بداخل وهي تبكي..
ماجد إليه بشوق ولهفة بينما اردفت مروة مش هندخل
أبتسم لها ماجد وابتعدت شروق عنه بخجل واردف اتفضلي يا مروة!
مروة هو هشام مش هيجي
ماجد لأ هشام هيفضل مع بابا وماما ف القاهرة..
مروة هو مشي من البلد
ماجد زمانه مشي.
مروة هو فيه إيه بالظبط
ماجد بنخلص كل الأمور وشكلها أبواب مفتوحة من زمان أوي وجه الوقت نقفلها دلوقت.
شروق بعدم فهم تقصد إيه
قبل ماجد رأسها واردف مشتغليش بالك انت يا روحي وتعالي معايا عشان ترتاحي يلا..
ونظر لمروة واردف وانت يا مروة تعالي معايا هوريك اوضتك وعمرو استناني ف المكتب ونازلك..
عمرو أنا لازم أمشي دلوقت مش هعرف استناك عشان العيون الي بقيت علينا وهكلمك لما أوصل.
ماجد بتفهم ماشي يا عمرو.
رحل عمرو وصعد ماجد وشروق ومروة خلفهم..
أشار ماجد بغرفة مروة ودلفت لها وهي تحمل حقيبتها بينما أخذ شروق ودلف لغرفة أخرى..
دلفوا للغرفة بينما أخذت شروق تنظر لها بانبهار واعجاب من جمالها وروعة تصميمها وماجد يطالع شروق بإشتياق شديد
التفتت شروق ناحية ماجد و وجدته ينظر لها ف احمر وجهها بخجل واردف هو بإبتسامة وحشتيني يا شروق.
اردفت شروق وكأنها تذكرت شيئا ما هي غادة فين معاك هنا مشوفتهاش ليه
في القاهرة..
الظابط معانا أمر بالقبض على ماجد المهدي..
نظر له عتمان پصدمة ولم يستطع النطق بينما أردف هشام بتوتر شديد عمل إيه ماجد
الظابط فيه شحنة سلاح و متسلمة بإسم شركته.
لم تستطع هويدا سماع ما يحدث وسقطت مغشية عليها.
هشام بلهفة ماما!
حملها هشام وطلع بها لغرفتها بينما أردف عتمان ماجد مش موجود ف البيت..
لم يصدقه الظابط وأمر رجاله بالبحث عنه بجميع أنحاء الڤيلا..
بعد الوقت..
ظابط آخر مش موجود ف أي مكان..
الظابط ماجد فين من الأحسن ليك تدلنا على مكانه.
عتمان صدقني يا ابني والله ما أعرف هو بقاله يومين مش موجود.
الظابط التهمة كانت متوجهة عليه بنسبة ٩٠ ف المية دلوقت بسبب اختفائه بقيت ١٠٠ ف المية لأن ده ثبتها عليه وهو مختفي من يوم التسليم..
عتمان وماجد مستحيل يعمل كدة.
الظابط أنا ليا بالأدلة الي معايا مش بكلامك وأنا هسيب ظباط هنا على باب الفيلا والباب الخلفي كمان عشان لو جه نقبض عليه.
ألقى الظابط بكلماته وتركه ورحل..
في الساحل..
جلس على الفراش بإنتظار خروجها ف هي نهضت من الفراش حينما كاد أن يتحدث بسبب جوازه من غادة ولم تخرج حتى الآن!
نهض من مكانه وذهب ناحية المرحاض وأخذ يطرق الباب واردف بقلق شروق انت كويسة
جاءه صوتها الباكي من الداخل وهي تخبره أنها بخير..
جلس مكانه مرة أخرى بإنتظار خروجها بينما في الداخل كانت تقف أمام المرآة بالمرحاض وهي تنظر لنفسها بحزن..
تشعر وكأنها شخصا آخر على الرغم مما كانت تعش به ولكنها كانت لازالت بحيويتها ما عانته بحياتها قبل زواجها مماثلا لما تعيشه مع ماجد ولكن ۏجعها مع ماجد كان أكبر من ذلك..
طوال حياتها تتعرض للخذلان من اقرب الأشخاص إليها ولكن خذلانها بماجد يفوق ۏجعها مما عانته..
نظرت لوجهها بحزن تشعر وكأنها عمرها مئة عام ليست مجرد فتاة في ريعان شبابها لم تتعدى العشرون من عمرها!
ضحكت بسخرية وألم ف هي لم تتم العشرون حتى! ورأت كل ذاك الۏجع! ماذا عن وجهها! ملامحها التي كبرت عجوزا بآخر مراحل عمرها! ليست فتاة شابة ببداية حياتها وعمرها!
وضعت يدها على بطنها المتكورة أمامها ف هي الآن بالشهر السابع بآخره أيضا قاربت على الولادة! كم تشعر بالشفقة عليه وأنه سيأتي ويحمل نفس ۏجعها! يقولون أن الأطفال يعانون بما يعاني به آبائهم لا لا..لن تسمح بذلك ستبذل أقصى جهدها حتى لا يحدث ذلك..
أغمضت عينيها پألم ودموعها تهوى بغزارة تحتاج الي الآن عقلها غير قادر على التفكير! غير قادر على ارشادها بما عليها فعله! تحتاج الي من يربت عليها ويخبرها أن كل شئ سيكون بخير! تحتاج أن تخرج ما بداخلها لأحد الآن!
خرجت من المرحاض ونهض هو بلهفة وهو يتقدم منها واردف انت كويسة
 

تم نسخ الرابط