اڼتقام إثم بقلم زينب مصطفي
قاسم على الفراش المتحرك بسرعه وقام الممرضين والطبيبه الخاصه بها بالجري بالفراش في اتجاه غرفة العمليات ليتحرك قاسم معها وهو يجري ويتمسك بيدها بتوتر و
خوف شديد
الطبيبه بعمليه
خليك هنا يا قاسم بيه احنا ملوش لزوم تدخل معانا منعرفش هنولدها طبيعي والا قيصري
قاسم باصرار
انا هدخل معاها استحاله اسيبها لوحدها..
الطبيبه بستعجال
قاسم بتوتر
حاضر
الا ان يد ملك تمسكت به وهي تقول پخوف
متسبنيش يا قاسم انا خاېفه
مال قاسم على ملك يمسح عرقها بيده بتوتر
مټخافيش يا حبيبتي دقايق وهكون معاكي اجمدي كده
قبلت ملك يده وهي تقول پألم شديد
قاسم لو جرالي حاجه ..خد بالك من عمر ..عشان خاطري خد بالك منه
قاسم بصرامه شديده غاضبه
انتي هتقومي وهتبقي كويسه علشاني وعلشان ولادنا كلهم ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ولا لحظه واحده
ثم قبل جبينها وهو يشير للطبيبه التي تحركت بها لداخل غرفة العمليات
وتوجه هو لغرفة التعقيم وارتدى ثياب خاصه بالعمليات ودخل سريعا ليجدها تصرخ من شدة الالم فتوجه اليها بدون تفكير وتمسك بيدها بشده وهي تنشب اظافرها بقوه بداخل يده من شدة الالم والطبيبه تشجعها
لتصرخ ملك صرخه قويه
خرجت معه طفلتها للحياه وهي تصرخ بشده
وتجاهلها قاسم وكل تركيزه منصب على ملك التي عاد اليها الالم من جديد
همست ملك له بضعف وهي تبكي من شدة الالم
مش قادره يا قاسم حاسه ان قلبي هيقف
قبل قاسم جبينها وهو يتمسك بيدها بشده ويشعر انه مخټنق بالبكاء وهو عاجز عن مساعدتها او التخفيف عنها
بصي بنتنا حلوه ازاي وفرحانه انها وصلت للدنيا
ثم واصل بتشجيع وهي تتألم بشده
يلا يا حبيبتي..انا عارف انك تعبانه بس ابننا عاوز يوصل للدنيا ويشوف مامته حبيبته
ثم تمسك بيدها بشده وهي تبكي وتصرخ من شدة الالم الزي تصاعد بشده حتى وصل طفلهم الى الحياه
ضمھا قاسم اليه براحه والطبيبه تقول بسعاده
مرر قاسم يده على وجه ملك بمحبه شديده
مبروك يا قلب وعقل و روح وحياة قاسم
ملك بابتسامه سعيده
كل ده..انا كده هتغر وهتدلع عليك
قاسم بعشق
اتغري يا عمري واتدلعي عليا واعملي كل الي انتي عوزاه .. انا عندي كام ملك
ثم اتجه الى طفليه وقبلهم بسعاده وهو يعطيهم لها
حلوين أوي يا قاسم ..
احتضنها قاسم بحنان
طبعا حلوين مش ولاد ملوكتي لازم يبقوا حلوين هيطلعوا وحشين لمين
ابتسمت ملك وهي تحتضن طفليها بسعاده شديده
بعد مرور اسبوع..
وقفت ملك وهي ترتدي عبائه مغربيه انيقه بيضاء من الحرير الموشي بخيوط زهبيه وتترك شعرها منساب خلفها وهي تضع تاج من الورود الماسيه الرقيقه على رأسها وتحمل طفليها في حفل سبوعهم في فيلا قاسم التي تقع في مسقط رأسه بعد ان اصر الجد على زبح العجول والاضاحي فرحا بقدوم احفاده
مالت ملك على ام رجاء التي ترتدي عبائه نحاسية اللون انيقه
هو قاسم وجدي وعمر فين ..
ام رجاء بسعاده
بيتابعوا الدبح وتوزيع الفلوس على الناس بنفسهم ..متعرفيش الانصاري كان فرحان ازاي حاسه انه صغر يجي عشرين سنه من كتر فرحته
ثم ابتسمت بسعاده
اهو جه هناك اهو مع قاسم وعمر
اتجه قاسم اليها يقبلها من جبينها وهو يقول بحنان
عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي ..
ملك بسعاده وهي تتأمل الفيلا التي تزينت واصبحت في كامل بهائها استعدادا لاستقبال المدعوين
الحمد لله يا حبيبي انا كويسه
قاسم بقلق
طيب كفايه عليكي كده ادخلي ارتاحي شويه علشان لسه في ضيوف جايين لينا بليل
ملك باعتراض
انا كويسه يا قاسم خليني اتفرج شويه
قاسم بجديه
يلا يا ملك بلاش دلع و اسمعي الكلام ..انا مكنتش عاوز الهيصه دي علشان كنت خاېف عليكي من التعب بلاش تندميني اني وافقت
الجد بمرح ..
اسمعي الكلام يا إم الغاليين يا وش الخير ا واطلعي ارتاحي بلاش تجيبلنا الكلام معاه
ملك بطاعه
حاضر يا جدو ..طب اخد الولاد معايا
ام رجاء باعتراض
وهترتاحي ازاي لو خدتيهم ..مټخافيش هما معايا وتحت عنيا والداده بتاعتهم كمان موجوده ولو عوذناكي هنجيلك علطول
ابتسمت ملك بطاعه ثم قبلت طفليها بحنان وانحنت تقبل طفلها عمر المشغول بمتابعة ما يحدث حوله باهتمام شديد
لف قاسم يده حول خصرها وهو يقول باهتمام
يلا يا حبيبتي انا هوصلك..
دخلت ملك برفقته الى الغرفه الخاصه بها وساعدها قاسم على التحرر من ملابسها بعد ان اغلق الستائر
ثم استلقى بجانبها وهو يضمها اليه ويحتضنها بشده دون ان يتحدث ويده تمر على جسدها بتطمين حتى ڠرقت في النوم
ثم ابتسم وهو يهمس بحنان شديد
نامي يا ملك قاسم وملكة قلبه وعمره
ابتسمت ملك وهي تندس اكثر بداخل احضانه
رفع قاسم وجهها المبتسم اليه وهو يقول بمرح
عامله نفسك نايمه مش هتبطلي شقاوه
ثم مال على شفتيها وهو يقول بمكر
انا فاكر ان كان فيه عقاپ وملحقتش أنفذه..
ملك باعتراض واهي
قاسم لا..
مرر قاسم يده على جسدها بتملك وعشق شديد وهو يلتهم شفتيها
ويقول بتوعد
انا مبسيبش حقي وهتتعاقبي يعني هتتعاقبي ..
ثم غرق وأغرقها في بحور عشقهم اللانهائيه.
تمت بحمدالله
بقلم زينب مصطفى
فررررركش يلا سلام طولت عليكوا