قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون

موقع أيام نيوز

إللى مستنيه فى القاعه تحت تعمل ايه ولا تقول علينا ايه يلا افتحى الباب ده ياحبيبتى
تقدمت منى فى توتر وخوف لتقف خلف الباب قائله لهو 
لا يا جمال انا خلاص رجعت فى كلامى ومش عايزه اتجوز خلاص بص تعالى ناجل الفرح ده شويه كمان انا حاسه اننا استعجلنا و..
صاح جمال بها 
نععععم ياختى ناجل ايه !!
انتى جايه تقولي الكلام ده يوم فرحنا لا وكمان الناس مستنيه تحت 
مسح على وجهه فى ڠضب شديد ليحاول ان يهدء من روعه قليلا فقد افقدته تلك النوبيه عقله تمامه بچنونها هذا ليقول بهدوء كابح فى اظهره 
منى يا حبيبتي انتى ناجل ايه ده انهارده فرحنا لا وفوق كل ده الوقت اتأخر جدا ولازم ننزل للناس إللى تحت دى طب بصي افتح الباب ده ونتفاهم انا وانتى براحه كده وتقوليلى عايزه ناجل ليه ويا انا اقنعك يا انتى تقنعيني ايه رايك 
منى بتوتر
ماهووو اصل يعنى يعنى بصراحه كده انا مش هينفع افتح الباب ده ليك يا جمال علشان علشان علشان..
قاطعها جمال بغيظ 
علشان ايه 
اكمل وهو يحاول أن يفهم سبب خۏفها قائلا بهدوء على عكس مايشعر به 
بصي لو عامله ممكن علشان يعنى يكونوا لعبو فى وشك بالمكياج وخاېفة علشان هشوفك فاتاكدى انك حتى لو خلوكى زي عروسه المولد انا هفضل شايفك نوبيتي إللى سحرتني اول مره شوفتها فيها اقترب من الباب أكثر وهو يكمل بهمس وكل حب انا اصلا عمري ما شوفتك غير كده وهتفضل عيونى طول عمري شيفاكي نوبيتي إللى مافيش احلى ولا أجمل منها انتى فى كل حالاتك يا منى زي القمر ومهما عملو فيكى ايه مش هيخلو عيونى تشوفك غير احلى من القمر كمان بعيونك إللى بتسحرني فى كل مره ابص فيها فا افتحى الباب يلا و متحرمنيش منها كمان الليله دى
اقترب منى من الباب أكثر لتسمع كل كلمه يقولها بقلبها وقد جعل منها مثل الحمامه المعلقه فى سماء دنياه لټغرق فى بحر كلماته مثل كل مره تسمعه فيها لتغمض عيونها وهى تبتسم بخفوت فهو الوحيد الذي يعرف كيف يتحكم بها ويجعلها تفعل ما يريد حتى او كان هذا خارج رغبتها فرغما عنها فى كل مره تسمع صوته يذهب عقلها تماما وضعت يدها على اكرت الباب أخيرا وقد حسمت أمرها فكيف تعارضه بعد ان اخترق سهام كلاماته قلبها !!
قربت وجهها إلى الباب قائله لهو بهمس وتوتر شديد وبعض الخۏف من ردت فعله عندما يرها وهى بتلك الحاله لتهمس قائله
جمال انا هفتح الباب دلوقتى بس اوعدني الأول انك ماتتعصبش عليا ولا تزعل من إللى هتشوفه ماشي
ضيق جمال حاجبيه فى استغراب قائلا بشك 
ماشي وعد
يلا افتحى الباب ده
منى بتوتر 
ماشي بس ماتدخلش على طول
هفتح اهو
لتأخذ نفس عميق جدا وتمسك المفتاح بأيدي مرتعشه جدا من كثرة الخۏف والتوتر الذي بها الان لتلفه مرتين وبعدها فرت هاربه إلى منتصف الغرفه وهى تولي ظهرها إلى الباب وبعد لحظات اتسمعت الى صوت الباب ينفتح وصوت خطواته وهو يتقدم اليها كان يدوي فى المكان باثره لتقبض بيديها فى توتر من رد فعله لتشعر به ياتى نحوها وقد اقتربت صوت خطواته لتلمح حزاء قدمه لتغمض عيونها فى خوف وتفتح نصفها وهى مازالت ناظره الى اسفلها لتجد لم يصدر اي صوت منه ليدب الخۏف فى قلبها أكثر فصمته هذا وعدم إظهار اي ردت فعل لما يراه قد جعل قلبها ينبض بسرعه
اما عنه فهو وقف مصدومه من ما تراه عينه فهو كيف لهو ان يغضب او يحزن لما فعلته هى الان !!
تقدم منها وهو يرفه رأسها إليه ناظر إليها بتمعن شديد فحتى لسانه قد انعقد بشده من هذا الجمال فهى كانت ساحره جدا
اردفت منى بصوت قارب على البكاء فهى ظنت ان الذي فعلته هى الان فد جعله يغضب منها لتقول بصوت خاڤت وقد تجمعت الدموع فى عيونها بقوه
اانااا انااا اسفه مكنتش اقصد انا فكرت ان ان...
وضع جمال يده على وجهها مقاطع ايها بهمس وحب شديد وقد تجمعت الدموع فى عينه بقوه 
ششششش ماتقوليش اي حاجه انا بجد فخور جدا بيكى ومش
تم نسخ الرابط