قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
المحتويات
لازم تسعي على حكاية الحمل دي وادعي ربنا ان مايكونش فى اي حاجه تمنع والا ساعتها هتيجى تقعدى فى وشي من تانى وساعتها هتبقي مطلقه ومحدش هيبص فى كلحتك المعفنه دى وانا ماصدقت ان فى حد عبرك بشكلك ده
ظلت امها تبخ الثم فى عقل ابنتها لكى تأتى لزوجها بولي العهد فى أقرب وقت ممكن لكى لا يتركها وتعود إليها من جديد فما كان أمام منى سوا ان تسمع منها لكى لا يتركها جمال ويرحل فهى احبته بشده ولا تستطيع بدونه
فى منزل سلمى
صاح زوجها بها فى ڠضب
دى مابقتش عيشه والله هو كل يوم نطلب اكل من بره امال انتى ايه لزمتك فى ام البيت ده انا مرتبي كله رايح على الاكل من المطاعم
سلمى بغيظ
يعنى انت كنت متجوزنى علشان اطبخلك ليه كنت الخدامه إللى جيبنهالك اهلك يعنى وبعدين فيها ايه يعنى لما نطلب من بره ما انت لما جيت طلبتني من اهلى وانت عارف كويس انى ماليش فى المطبخ وكان عاجبك ايه إللى حصل دلوقتى يعنى لكل ده
اللى حصل انى زهقت من دى عيشه كنت فاكر انك ممكن تتغيري وتتعلميلك حاجه تنفعك بس ازاى ده سلمى هانم تتعلم زي باقي البنات لا ازاى ودى تيجى برضه
سلمى پغضب مكبوت
طب وطي صوتك البت هتصحي انا ماصدقت انها نامت شويه
وااااء وااااء وااااء كان هذا صوت الصغيره من داخل الغرفه فقد استيقظ على صوت شجارهم العالى
عجبك كده اهى صحيت اهى ومش هترضي تنام معايا من تانى انا زهقت من دى عيشه طول الليل سهرانه معاها وطول النهار خناق معاك هو انا ايه رجل آلى مش بشړ زيكم ما ترحموني شويه بقي اوووف
لوح زوجها بيده فى ڠضب متجه إلى عند الباب
اهو سايبهالكم مخضره خالص علشان تستريحي دي بقت عيشه تقصر العمر يا شيخه ذهب وصفق الباب خلفه بقوه لينتفض جسد سلمى مش شده صفعت الباب
اووووف منك انت وبنتك منه لله إللى كان السبب فى الجوازه السوده دي ما منى اهى من لما اتجوزت واخويا بيعملها كأنها ملكه مش زيي ربنا رزقني ببومه فى حياتى لا بتقدر النعمه إللى فى اديها ولا حتى سيبها فى حالها اكملت بكره وغيره هى منى السوده دى احسن منى فى ايه علشان هى تبقي سعيده فى حياتها بالشكل ده وانا لا صاحت فى ڠضب محدثه الصغيره ما خلاص جايه اهو صدعتي دماغي انتى وابوكى يا شيخه
متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه
فى أحد الكافيهات
القي ياسين بعض البطاقات أمام مروه التى كانت تجلس أمامه قائله بغيظ
اردفت مروه بضجر
بقولك ايه انا كار الجواز ده مش كاري اصلا بص تيجى ناجل شهر كمان اكون خدت قرار و..
صاح ياسين فى صډمه وغيظ مكبوت
نعععععم ياختى !!
ناجل ايه ده الفرح احنا عمالين ناجل فيه ناجل فيه احنا بقالنا سنه على الحال ده وكل شويه ناجل شهر وشهر يجر شهر وراء شهر... هو ايه ده لعب عيال هو
مروه بضيق
اوووف بقي يا ياسين هو يعنى كان بمزاجى يعنى ما انا زيك بحلم باليوم إللى هنكون مع بعض فيه بس لازم اعمل كل حاجه زي ما كنت بحلم بيها هى ليله فى العمر برضه ومش هنعرف نعوضها من تانى
تنهد ياسين فى تحب ثم امسك يدها قائلا بحب
وانا كل إللى عايزه انك تكونى سعيده يا مروه انا ممكن ابيع كل إللى ورايا واللى قدامى علشان بس اشوف ابتسامه واحده بس منك انتى ماتعرفيش انا
متابعة القراءة