قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
المحتويات
هى حقا احبته مثل ما قد احبها من اول مره التقيا سويا
ابتسم جمال فى سعاده قائله
يااااه يا نوبيتي أخيرا جه اليوم اللى كنت بحلم بيه من لما شوفتك وأخيرا قولتيها ده انا كنت خلاص هياس من انك تحبيني زي ما انا بحبك مع انى كان نفسي لما يحصل ده نبقي قدام بعض مش على التلفون بالشكل ده بس رغم كده انا والله حاسس انى بملك الدنيا كلها وما عليها انتى ماتعرفيش ازاى رديتي روحى ليا بكلامك ده دلوقتي اردف بخبث بقولك ايه يا منى مش امك زمانها نامت دلوقتي
مش عارفه والله بس بتسأل ليه
ابتسم جمال بخبث قائلا لها
طب ماتروحى تشوفيها كده ولو كانت نامت اسحبي وتعالى نتقابل فوق السطوح فى مكاننا المعتاد احسن انا مش قادر استنا لحد بكره علشان اشوفك وخصوصا بعد الاعتراف الجامد بحبك ليا ده
منى بخجل
جمال كفايه قلة أدب بقي والا والله هقول السكه فى وشك
ليه هو انا قولت ايه غلط ده انا كنت هاخدك فى حضڼي بس مش اكتر بس للاسف انتى إللى على طول ظلمانى كدا يا نوبيتي
شهقت منى
يا سلاااام يا خويا وانت كده مؤدب يعنى بص بقولك ايه سلام احسن انت شكل فيوزاتك ضړبت النهارده و خلتلك بقيت تقول حاجات عجيبه جدا ده زي مايكون بدلوك بواحد تانى خالص
جمال بمكر
فتحت منى عيونها فى صډمه من ما تسمعه منه
جماااال
جمال بوهن
قلب وعيون جمال من جوه
منى بتوتر وخجل
تصبح على خير يا جمال
فى أحد المناطق الشعبيه
فى منزل مروه
ظلت مروه تطلع اليه فى صډمه كبيره جدا فكيف تاتى لهو الشجاعه ويتجرء وباقى إلى منزلها وفوق كل هذا يتقدم اليها حتى بعد ان قد اسمعته ما لذ من الحديث لكى يتقرب منها مره اخره لتتحول نظرة الدهشه إلى ڠضب فادح عندما رأت ابتسامه الخبيثه تلك تعلو ثغره
انت ازاى يا بنى آدم انت تجيلك الجرأه وتخليك تيجى ورايا لحد هنا و..
قاطعتها صوت ابيها پحده خفيفه قائلا لها
مروووه ايه إللى بتعمليه ده !! الراجل فى بيتنا ضيف ومايصحش إللى بتعمايه ده فى وجودي ده ولا كانى ارجوز واقف هنا وماليش اب تلاتين لزمه
تزمرت مروه بضيق وهى تنظر الي والدها لكى توضحه لهو سبب ڠضبها منه لتقول باحترام
اسفه يا بابا والله ماقصدش وحضرتك عارف كويس كده اكملت وهى تنظر إليه فى ڠضب بس البني آدم ده إللى حضرتك بتدافع عنه واحد مش محترم
رفع ياسين حاجبيها قائلا فى دهشه
انااا !!
مروه بسخريه
لا خيالى ثم انت بأي وجه جاي لحد بيتى بعد إللى عملته كله ده ياا مستر ياسين
اردف الاب بتسرع
مش وقته الكلام ده يا بنتى ثم ان الراجل معملش حاجه تدعي لكل العصبيه دى غير انه لما حبك مع انى مش مصدق الكلام ده فوقها كمان جه البيت من بابه وطلب ايدك منى ودى فى حد ذاتها انجاز كبير والله اكمل بمرح ده انا للحظه فكرته بيتكلم على وحده تانى خالص غير مروه بنتى
فتحت مروه عيونها فى صډمه وحرج من الذي يقوله والدها الان وايضا أمام هذا الشخص الغليظ بينما محمد لم يستطيع امساك ضحكته أكثر من هذا ليقهقه عاليا وهو يضرب كف على كف
اردف محمد باندفاع وهو لا يستطيع أن
متابعة القراءة