قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
المحتويات
وبقوره
هند پغضب
انت ايه إللى بتقوله ده وازاى اساسا تتكلم معايا بالطريقه دى هو انت كنت تطول انى ابصلك من الأساس
جمال پغضب
شوفي لما اقولك ابعدى عن مراتى احسلك بدل وعزة وجلالة الله لو عرفة انك قولتلها كلام اهبل زى الكلام إللى قولتهولها ده تانى او بس المحك قريبه منها بس ساعتها ماتلوميش غير نفسك فاهمه ومن غير سلام
استنى بس يا جمال ده انا كنت بهزر معاها والله ومكنتش اعرف انها هتاخد كل كلمه اقولها جد بالشكل ده
جمال پحده خفيفه
لا لا لا ده مش هزار يا هند ده حقد وكره وغيره وانا معاملتي بالمثل مع إللى زي اشكالك دي
انا مراتى طول بعرض وجمال رباني وأدب وأخلاق ياللى ماعندكيش اخلاق ولا شوفتي تربيه
ليغلق فى وجهها ويضع الهاتف على الفراش ويبتسم فى راحه إلى منى والتى كانت فاتحه فمها على اخره من شدة الصدمه لما فعله وقاله لها لياخذها جمال إلى حضنه وهو يضحك على تعبير وجهها هذه فهو قد ارتاح بشكل لا يوصف بعد ان اخذ بتار نوبيته من تلك الحيه التى تبخ الثم فى وجه زوجته كل يوم وهى تسكت لها
بس ايه رايك دلوقتى فى إللى عملته مش كده احسن اهى غارت البومه دى من وشنا وكده مافيش عياط تانى ولا اي صداع ثم إن انتى مش محتاجه حد فى حياتك كفايه انا فيها ولا ايه
منى باعتراض
اكيد طبعا ياحبيبي بس انت كده احرجتها جدا بكلامك ده ليها و..
وهى لما داست على قلبك من دون اي ذرة شفقه منها كان حلو انتى بجد كل يوم بتسبتيلي انك غبيه اكتر من اليوم اللى قبله ثم إن المثل بيقول ايه
قولى ايه
منى باقتراض وهى تجز على أسنانها
ااايه !
جمال بمرح
بيقولك الباب إللى يجيلك منه الريح سده واستريح ولا ايه النظام ولا انتى نو فهم كمان ابعدها عن حضنه وهو يضع يده على وجهها قائلا بحنان نوبيتي يا حبيبت قلبي انتى انا مش عايز اشوفك زعلانه من اي حاجه وعايزك بعد كده إللى يقولك كلمه تردي عليه بدل الكلمه عشره وتبطلى ضعفك ده وتبقي قويه
انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه اكملت بمرح وضحكه ساحره هو يعشقها وعلشان كده انا بقولك يا سيدي القاضي انى عملالك اكتر اكله بتحبها تدري ليش لأنك والله استوطنت قلب نوبيتك من جوه يلا حزر فزر قول ايه هى
حك جمال زقنه متصنع التفكير
اكمل بخبث
اكيد بطه
عقدت منى حاجبيها قائله بغباء
لم يستطيع أن يتوقف عن الضحك ليقول لها بحب
اهو انا باجى من الشغل كل يوم جري علشان اشوف الطماطم دى
منى بخجل
قالتها وفرت هاربه إلى الخارج من نظراته لها وابتسامه الخبيثه تلك ليرتمي هو على الفراش وهو يضحك بقوه على افعال تلك الطفله التى لم تتغير ابدا لينهض ويذهب ويأخذ ملابسه ويذهب لكى ياخذ حمام دافئ لكى يريح جسده من التعب الذي يشعر به فبعد ان اخذ ياسين اجازه بسبب انهو يرتب شقته لكى يستعد للزواج بها وقد اصبح كل
متابعة القراءة