قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والسادس
المحتويات
حل ليك وليها
آدم پغضب
ماقدرش انسي مني ده انا عدت كذا سنه علشان تبقي معايا فى نفس السنه تقوم بعد كل ده تقولى انسها مش هيحصل الكلام ده منى مش هتكون لحد غيري مهما كلفني التمن
زين ببعض الڠضب
وحده ومش عايزاك هتفرض نفسك علشان ڠصب يعنى علشان ساعتك ترتاح
آدم وهو ينهض
مالكش فيه يا زين
ذهب آدم وهو على اخره فقد طلب يده من امها ظنن انها سيلين قلبها عندما ترا حبه واصراره على ان تكون لهو رغم انهو قد قدم تنزلات كثيره لتوافق عليه ولكن كان رد امها عليه صاډم بعد كل هذا ولكنهو اقدم على ان تكون لهو عنوه مادام الرفق لم يأتي باي نتيجه معاها إلى حتي الان
كانت تجلس شهد مع مجموعه من اصحبها التي بمثابة فرقه معروفه فى الجامعه معروفين بسبب شهد لأنها اجمل فتاه وطبعا هى قائدة ذالك الفريق وكل البنات تتمني صحبتها بشده ومن يدخل الفريق لا أحد يستطيع أن يعمله بسوء بسبب وجود شهد
شهد ببعض الڠضب
طب والعمل دلوقتى هند لو عرفة بفشلنا هتعملها زعله معانا وكمان انا متعودتش انى افشل فى اي مهمه ازاى حصل المره دى
انا مش عارفه ازاى قدرة تهرب من الواد محمد امبارح ده انا قولت خلاص هيجيب مناخيرها الأرض السوده دى إللى رافعه مناخيرها علينا معرفش على ايه وهى لا شكل ولا منظر حتي
ريم بغيظ ظاهر
البت دى محدش هيجيب مناخيرها الأرض غيري بقي بتخلي ابن ال يشلفط وش الواد محمد وربنا ماهتعدي بالساهل المردي
هو مين إللى شلفط وشه كده صحيح ما مش معقول مني تقدر تعمل فيه كل ده دى پتخاف من خيالها
عبير وهى ترتشف من كوب العصير فى ملل
معرفش تلقيه اخوها ولا حد قريبها ما اصلي اكيد محدش غريب هيدافع عنها بمنظرها ده
شهد بتفكير
بس إللى اعرفه ان اخوها من لما اتجوز وهو مش معبرها خالص ده حتي لو شافها مابيكلمهاش علشان بيستعر منها
يمكن يكون كان عندهم فى الوقت ده وأي راجل اكيد مش هيرضي لأخته ان يحصل فيها كده حتى لو كان مش طايقها
شهد بتفكير
جايز ليه لا على العموم كله هيبان لتنظر إلى ريم وهى تقول بغرور ايه يا ريم مش هتجبيلي القهوه بتاعتى ولا ايه ولا عايزه شهد تزعل منك وانتى عارفه زعلى كويس وجربتيه قبل كده
نظرت إليها ريم بغيظ لتبتسم لها وهى تقول
شهد بأمر
لا معلش عايزاكى انتى إللى تجبيها اصل انتى عارفانى بقرف من الناس وكمان بيمسكو الكبايه من مكان ما بنشرب منها
نهضت ريم وهى تكاد ټموت من غيظها من تصرفات تلك المغروره المتكبره لتقول لها بابتسامه عكس ما بداخلها
ابتسامه لها شهد على مضض لتذهب ريم والڠضب يمتلكها فلو عارضة لكانت سحقتها أمام الناس مثل ما فعلت معاها سابقا عندما اعترضت فى امر ما قامت شهد بسكب القهوه على ملابسها واهنتها أمام الناس ذهبت لتأخذ القهوه وتعطيه لها وهى تتظاهر طوال الوقت انها تفعل كل ما تامرها به فى حب وهى تكن لها الكثير من الكره والڠضب وتود لو انها ټنتقم منها على كل ما فعلته ولكن ليس بوسعها فعل شئ معاها سوا الامتكاس لاوامرها تلك
التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل علشان مانزلش الروايه مرتين بس فى الاسبوع
فى المساء
استيقظت مني من نومها فى تعب شديد وهى لا ترا أمامها اي شيئ من انتفاخ عيونها من البكاء طوال اليوم لتنتبه الي ذالك الصوت الذي ياتى من شرفتها لتنهض فى تعب لترا ما الذي يجري هناك وعندما وصلت وجدت حجاره كثيره ملقاه على الارض وذالك السبت الذي ياتى من أعلى لتنظر إليه عاقده حاجبيها وعندما نظرت إليه فتحت عيونها فى دهشه كبيره فاتحه فمها فقد علمت من الذي ينزل ذالك السبت الان مدت يدها وهى تأخذ شنطة دوائها فقد اتا فى موعده فهي قد انهك جسدها من كثرة التعب الذي تشعر به منذ البارحه ولكن لفت نظرها تلك الشكولاه الموجوده باخله
متابعة القراءة