قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

واحمر انفها بشده من كثرة البكاء للغايه حتى بكائها كان يجعلها فاتنه لم يعرف ايحزن لانهو اوصلها إلى هذه الحاله وهي ليس لديها اي ذنب ام يفرح بأن قد اخفي هذا الجمال من أمام عيون الجميع ليصبح لهو هو فقد
ود الان لو ياخذها بين احضانه بقوه يربت على كتفها ليشعرها بحنانه وكم ان قلبه ېتمزق من رئيتها بهذه الحاله ليتنحنح قائلا بحنان 
مني اهدي خلاص مافيش اي حاجه انا بس لما شوفت الواد ده بيعاكسك وكمان اتجرأ ولمسك وانتى ساكته معرفش حصلي ايه
كانت تسامع لهو وهى تبكي على ما يفعله معاها ذالك الجار السليط وحپسها هنا فى داخل السياره لكن كانت كلمته الذي قالها ومازال يصر على انها فتاه سيئه جدا وانها من تلك البنات التي يفعلن الأشياء السيئه لم تجب عليه فقد كانت تنظر إليها باعينها الدامعه بنظرات حزينه تانبه على تلك الكلامات التي نطق بها لسانه ليعتصر قلبه هو فلو كانت صڤعته مره اخره لكن اهون من تلك النظرات التى اخترقت قلبه مسحت دموعها تلك بكف يدها بقوه وهي تشيح نظرها بعيدا عنه الي جهت الباب ټلعن نفسها على اظهار ضعفها أمام ذالك الحقېر
مني بهدوء عكس عادتها معه فهي دائما كانت حادت الطباع معه لتقول بثبات 
افتح الباب
ندم على ما فعله عندما راه نظرتها لهو والتى كانت بمثابة خنجر غرس به لكنهو نظر إليها فى دهشه عندما حدثته بذالك الهدوء والذي لطالما لم يعهده منها فهو ظن انها ستوبخه على ماقاله ولكن ادهشته مثل كل مره برد فعلها لهو ليحاول تهدئة الوضع قائلا
جمال بنبره حانيه 
منى آآآ انا مكنتش اقصد إللى قولته آآآ
منى مقاطعه پحده خفيفه فقد اخذ الألم الذي بجسدها مجراه ولا تقوي على بذل المزيد من الجهد 
بقولك افتح الباب
فتح جمال الباب فهي فى حاله الان يقدر على رئيتها وهى بذالك الضعف فقد هعد عليها بقوتها وتلك الشراسه معه هبطت هى دالفه إلى عمارتها ليصعد جمال خلفها وهو يتأسف تاره ويحاول أن يشرح لها لما فعل ذالك تاره اخره ولكنها لم تنظر إليه حتى لتدخل شقتها غالقه الباب خلفها بهدوء لكى لا تشعر بها امها وتعطيها درس فى الأخلاق وان الفتاه لا يجب أن تخرج فى وقت المتأخر وليس لان مظهرها قبيح سيبتعد هنا قطاع الطرق المتحرشين ولو كانت رأت حالتها تلك لكنت شكت بها لذا تسحبت ببطء شديد لكى لا ترها ذاهبه إلى غرفتها لتستلقي فوق الفراش تاركه العنان لدموعها ناظره لسقف الغرفه فى فراغ وقد زاد الألم فى جسدها كله ولا تقدر على الحركه
تفاعلوا هنا ومتابعه للبيدج لاستمرار الكتابه
فى صباح يوم جديد
كانت منى مستلقيه على فراشها فمنذ البارحه وهى لم يغمض لها جفن ولم تنشف لها دمعه فما حدث معاها ليس قليل الا يكفي شجارها مع هند وقطع علاقتهم ببعضهم البعض بسبب سوء تفاهم الا يكفي مشاجرة امها معاها كل يوم بسبب انها تريد المال وسحقها لها كل يوم بسبب مظهرها وملابسها الواسعه تلك فهى لا تترك فرصه واحده حتي ټخنقها بكلامها ذالك والذي يمكن ان يهد جبل باكمله وياتي فوق كل ذالك ذالك الجار السليط ويكمل ما تبقي بهذه المسكينه
لكن كم ستتحمل هي ما يحدث معاها من عذاب لما يأتي الحزن دفعه واحد وهو يرفض تركها تتنفس لثانيه واحده مسحت دموعها فى تعب وهى تنهض فى ألم شديد فا البارحه بعد صراعها مع ذالك الجار السليط قد نست دوائها فى سيارته نهضت بصعوبه بالغه لتتجه الى الحمام وهى تغتسل بصعوبه وتادي فرضها وبعد ان انتهت من الصلاه والدعاء نهضت من على سجادة الصلاه وهى تنظر إلى خزانت الملابس بحزن شديد ودت لو تبقي اليوم بالمنزل ولا تذهب إلى الشغل فقد زاد الألم بشده ولا تقدر على الحركه ولو سم واحد ولكن ليس باليد حيله فهي مجبره على الذهاب إلى العمل من أجل أن تأتى بالمال إلى أمها فلو بيدها لتركت هذا العلم لكن ليس لها فى الأمر شئ
خرجت من غرفتها لتجد امها أمامها واقفه تنتظرها لتتنهد فى تعب وتذهب إليها لكي تعطيها
تم نسخ الرابط