قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

المال الذي كانت قد طلبته منها ولكنها لم تستطيع أن توفر المال باكمله هذه المره
نظرت امها إليها فى ڠضب وهى ترا ذالك المال القليل الذي فى يدها لتصيح بها 
ودى اعمل بيها ايه ان شاءالله يا عنيا انا مش قيلالك انى عايزه 500 جنيه يا بت الوخه
منى وقد زاد عليها التعب 
معلش يا ماما ماعرفتش اتصرف غير فى ال دول وخلاص اول الشهر الجاي اهو وابقي خدي الباقي معلش اتصرفي فى آآآ
قطعها عن الكلام ذالك الكف الذي هبط على خدها لتضع يدها على وجهها وهى تنظر إليها بحزن وتعب ظاهر ولكن امها لم تهتم لتصرخ بها 
ليه هو انا بشحت منك انا شكل سكاتي معاكي خليكي تشوفي نفسك يا سوده وانا لما قولت عايزه 500 يجو كاملين و بزياده كمان مش ناقصين مدت يدها لتمسكها من شعرها بقوه لتصرخ من شدت الألم لتكمل امها ما انتي لو كنتى وافقتي على العريس ده كنا هنروح كلنا فى حته تانيه خالص بس اعمل ايه بت فقر وانا بقي هوريكي ازاى تحطي راسك من راسي علشان تعرفي تهددينى امبارح بكل عين بجحه
ظلت تجرها خلفها من شعرها غير عابئه لصړاخ ابنتها او لتعبها حتى عندما وقعت منى من شدة التعب الذي تملكها لم تعبء بها بل ظلت تجرها فى الارض حتى وصلت إلى عند غرفتها لتلقيها بها وهى تصرخ فى وجهها
ام منى پغضب بالغ 
اعملى حسابك انك هتتحبسي فى الاوضه دى زي زمان لحد ما تقولى ان الله حق واعملى حسابك برضه ان اول عريس هيجيلك هجوزك ليه لتكمل بسخريه ده لو حد بص فى وشك بمنظرك ده
خرجت صافقه الباب خلفها لتضم مني قدما عند صدرها وهى تأخذ نفسها بصعوبه وجسدها ينتفض بقوه فما حدث معاها ليس بقليل كانت دموعها كالشلال لتنزع طرحتها والتى نزلت نصفها من على شعرها من جر امها لها وهى تتحسس عنقها پألم فقد كانت تختنق منها لتظهر علامات حمراء على عنقها فلو ظلت امها تجرها بهذه الطريقه لكانت قټلتها فى يدها
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وصړاخها الذي بات دايما مكتوم فحتى إخراج المها لا تستطيع أن تفعله لتحدث نفسها
تعبت يا رب والله تعبت من كل حاجه حاصله معايا انا زنبي ايه من لما وعيت على الدنيا وانا شايل الظلم ده كله تعبت يا رب ساعدنى او خدني عندك عندك احسن بكتير من هنا الدنيا دي كلها عشت طول عمري فيها مظلومه ومحدش حاسس بيا حتي امى عمري ماشفتها امي خالص عمري ماجربت حضنها ولا حنانها عليا كنت تملى اشوف الأمهات مع بناتها وتصعب عليا نفسي ان امى معايا بس مش معايا ومحرومه منها حتى اخويا عمره ما سأل عليا انا قربت انسي شكله زي مايكون انا مش اخته يارب انا تعبت تعبت والله تعبت من كل الدنيا دى ونفسي ارتاح ولو ثانيه مدت يدا ناظره إليها بحزن يمكن لو كنت بيضه زيهم كانو حبوني وعاملوني كويس بدل ما انا زي الهامش فى حياتهم بدأت فى فرق يدها بقوه ولكن ذالك السواد يرفض تركها لتنام على الأرض وهى تبكي بشده فقد فوق كل ذالك زاد تعبها عليها أكثر لتظل نائمه هكذا لا تستطيع أن تحرك اصبع واحد حتى لتغمض عيونها فى تعب فقد تملك منها التعب بشده وهذه المره لا تقدر على محاربته مثل كل مره لتستسلم لهو تاركه العالم كله وذاهبه فى عالم اخر
تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه 
عند جمال
حاله لا يختلف عن منى فهو ظل مستيقظ طوال الليل واقف فى شرفت غرفته منتظر خروج مني حتي يحاول أن يصلح ما افسده البارحه فابسبب غضبه ذاك قد اهانها بشده وهي ليس زنبها بل ذالك المتحرش الساڤل لكن ماذا يفعل فهو لا يستطيع أن يتحكم پغضب ابدا وخصوصا عندما را ذالك الوغد يمسك يدها وياتى على عقله تخيلات بشعه فلو لم ياتى ماذا كان سيفعل بها ظل منتظرها ولكن دون جدوه ليظفر فى ضيق ويذهب ويبدل ملابسه إلى بنطال اسود على تشرت ابيض بنص ليضيف إليه لمسه رائعه وهو
تم نسخ الرابط