قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

يبرز جمال عضلات يده ليأخذ مفاتيح السيارة ويذهب إلى الأسفل وهو ينظر إلى باب شقت تلك النوبيه خاصته لعلها تخرج الان مثل ما تفعل كل يوم ولكن استوقفه صړاخ مني من الداخل ليتجمد جسده فى مكانه ليرجع إلى الخلف وهو يقف أمام باب الشقه ليتاكد من أنها هي ليقبض على يده من شدت الڠضب وو يسمع صوت امها وما تقوله لها فود أن يكسر ذالك الباب ليخذها فى حضنه ويضرب تلك المرأه على ما تفعله بها ولكنهو لا يستطيع أن يفعل ذالك فا باي صفه سيفعل ذالك
ليشعر باحدهم وهو قادم من الأعلى ليهبط بسرعه لكي لا يفهمه خطأ ولكن فى نفس الوقت يحمد الله انهو ارسل ذالك الشخص اهو فلو ظل ثانيه واحده لكان كسر ذالك الباب واخذا محبوبته من تلك البغيظه لحظه واحده هل قولت محبوبتي !! أيعقل انني احببت تلك النوبيه !! ا ومثل كل مره انتصر عقله على قلبه وهو يخبره انهو شعر بالك لأنها جارته وصعبت عليه ولو كان شخص آخر لكان سيفعل مثلي تماما لتحدث نفسه قائلا لا لا انا فقد أشعر بالشفقه عليها فهي جارتي ليس إلا
اوقفه عن حديث نفسه هو حديث جارتهم تلك التي كانت تحدث مني من قبل ليسمعها تخبر سيده اخره قائله لها 
والله البت منى رغم ان شكلها يسد النفس بس صعبت عليا دي يا حبت عيني صوتها هي والوليه امها واصل لآخر الشارع
السيده الاخره 
اه والله يا ام كريم معاكي حق دي امها وليه زباله رجعت تضربها تاني زي زمان الا بالحق ماتعرفيش المره دى على ايه 
ام كريم 
انا سمعتها بتقولها على فلوس وشكل مني معرفتش تجيبهملها زي كل مره علشان كده حبستها وقالتلها مالكيش طلوع من البت تاني غير لما تتربي
السيده بحزن حقيقي على حال تلك المسكينه 
حسبي الله ونعم الوكيل فيها الست دى وليه زباله بقي بنتها بتدرس وتشتغل وبدل ما تبوس ايديها وش وضهر تعمل فيها كده يلا اهى ربنا كرمها بحتت عريس لقته وهيعوضها عن كل إللى بتعمله فيها
ام كريم 
اه والله معاكى حق هو انا مش بطيقها بس البت تصعب على الكافر والله يلا ربنا يهديهم الا بالحق قوليلى ايه صوت الزعيق ده إللى سمعاه ده 
السيده بخضه 
يا ساتر يارب ده بايله عند البت هاجر تعالى نشوف فى ايه
ذهب جمال وهو يغلي من الڠضب وقد نسي امر حزنه على مني ليحل مكان الشعور بالڠضب عندما سمع عن ذالك العريس المتقدم لها ذهب إلى سيارته وهو يغلي بشد من الڠضب فهي ستصبح مع رجل آخر غيره كيف لها ان تفعل هكذا به ولكن مهلا انا لم اترككي مع رجل آخر غيري وقد انتصره قلبه أخيرا هذه المره بسبب غيره عليها وتصورها مع رجل غيره ذهب وهو يتوعد إليها بشده على تلقينها درس على فعلتها تلك
فى الجامعه
كان آدم يجلس مع صديقه زين وهو يستشيط من الڠضب فكيف لها ان ترفضه مرتين من هى حتى تفعل ذالك به فهو احبها بصدق هل هذا حزاء اخلاصه لحبها كل هذه السنين
عندما شاهد زين صديقه بهذه الحاله قال بمزاح لكى يهدء من غضبه قليلا  
خلاص يا عم آدم يعنى هو إللى خلق مني ماخلقش غيرها اهي البنات على قفي مين يشيل واجمل منها كمان شاور انت بس لأي وحد وهى تجيلك راقعه كمان
آدم پغضب مكبوت فهو لا يريد أن يفرغ غضبه بصديق عمره 
ايوه إللى خلقها مالقش غيرها يا عم زين واتلم هاا واياك تتكلم عنها بالطريقه دى تانى فاهم
زين بحزن
اسف مكنتش اقصد انا بس كنت بحاول اخرجك من إللى انت فيهم انا اسف وحقق عليا
زفر آدم فى ضيق وهو يقول باسف 
معلش يا زين ماتزعلش منى انا مش عارف انا بقول ايه بس ڠصب عني حط نفسك مكان اكمل بحزن ظاهر على معالم وجهه يوما ما تحب حد ويرفضك مرتين مش مره هيكون موقفك ايه معاها ده حتى مافكرتش تديني فرصه واحده حتي
ربت زين على كتف صديقه قائلا 
عارف يا صاحبي بس انت دلوقتى وحده ومش عايزاك خلاص تبقي تنسها يا آدم ده انسب
تم نسخ الرابط