قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
المحتويات
وهى تدخل الي الجامعه واضعه الجاكت على يدها وعندما دخلت من بوابة الجامعه ووجدت الجميع ينظر لها بانبهار ومنهم من كان ينظر لها بغيظ لجمالها الخلاب لتتقدم بخطوات متمايله وهى تضع نظرتها السوداء على عيونها لتبتسم بداخلها من الفرحه فا من التأكد انها ستكتب قلب آدم مثل ما خطفت انظارهم جميعا
وقفت فى منتصف الحديقه وظلت تبحث عنه بعيونها كثيرا حتى وجددته أخيرا يقف مع أصدقائه لتبتسم لهو عندما وجدت أصدقائه ينظرون لها ويخبرو آدم عنها ليلتفت وينظر لها بانبهار لتجده يتقدم إلى عندها لتقف وتنتظره هى فى مكانها
هند صحبت منى مش كده برضه ولا انا غلطان
هند بابتسامه وهى تمد يده لكى تصفحه وتقول بفكاهه
ايوه هى بشحمها ولحمها يا سيدى
آدم بابتسامة
اهلا وسهلا بيكى انا من بدري كنت بدور عليكم
هند بتسرع
انا كمان كنت بدور عليك علشان اديك يا سيدى الملازم اللى طلبتها من منى شكل القلوب عند بعضها ولا ايه هههههه قالتها وهى تطلق ضحكه صاخبه
ايه ده بجد ! امال فين مني هى كانت قايلالى انها هتدهمنى قالها وعيونه تبحث عنها فى كل مكان لكنهو لم يجدها ليعود النظر إلى هند نره اخره عندما سمعها تقول
هند پغضب نجحت فى اخفائه لترد بابتسامه
ماتمشيش معاك انا
آدم بحرج
مش قصدى اصل انا كنت عايز منى فى حاجه كده
فى ايه
آدم بتوتر
آآآ خلاص لما تبقي تيجى منى
هند بكذب
لو حابب اي مساعده انا موجوده لان منى احتمال ماتجيش انهارده ده غير اني اعرف كل شبر فى الجامعه دى ومافيش حاجه تستصعب عليا
نظر آدم إليها بتمعن وهو يفكر كثيرا ايخبرها حقا ما يريد فهى أكثر شخص سيساعده فى موقفه هذا وبعد ثوانى قليلا من التفكير قراره ان يخبرها أخيرا
هو بصراحه من نحيت هتسعدينى فى انتى اكتر حد ممكن يسعدنى فى الموضوع ده
هند بعفويه
مش قولتلك يا بني هاا يا سيدى قولى عايز ايه بالظبط وانا هعمل إللى اقدر عليه علشان اساعدك فيه
احس آدم بصدقها فى الكلام ليجمع قوته وهو يقول
بصراحه كده يا هند انا معجب بي مني صحبتك وحاولت كتير اوى انى اقربلها بس هي مقفلها من كل الاتجاهات معايا لحد مابقتش قادر اتحكم فى نفسي وبقيت اليوم اللى ماشوفهاش فيه هنا ببقي زي المچنون لم يجد اى رد فعل منها ليكمل كلامه وهو يحاول أن يطمئنها بصدق مشاعره حقا انهو لا ينسى او يتسلي بها ليكمل وهو يتابع تعبير ردة فعلا وعلشان تتاكدى انى دغري معاها ونيتى خير انا فعلا ناوي على جواز والله وهدخل البيت من بابه بس الاول عايزك تساعدينى فى انى اتواصل معاها باي طريقه الأول
خرجت من شرودها على شهد وهى تطع حقيبتها على الطاوله أمامها ووجهها لا يبشر باي خير
شهد پغضب
هو انتى قاعدالى هنا يا ست هند وانا دايخه عليكى من صبحيت ربنا
هند بنفاذ صبر فهي على آخرها من ما حدث معاها منذ قليل لتقول لها
بصي يا شهد انا مش فايقالك خالص النهارده ولو عندك اي حاجه اجليها لبعدين انا النهارده فيا إللى مكفينى وزياده كمان
ما نومتك إللى فى العسل دي ياختى هي إللى خلت العقربه تاخده منك
هند بضيق وهمس ظنا منها انها سمعت عن حديثها مع آدم فى الصباح
هو مافيش حاجه تستخبه فى ام الزفته دى لترفع صوتها قليلا موجهه كلامها إلى صديقتها طيب يا شهد يا حبيبتى لو خلصتي اتفضلي من غير مطرود علشان مصدعه وعلى اخري دلوقتى
شهد بمسكنه كاذبه
هى دي جزاتى يعنى انى جايه احزرك من صحبتك الحيه السوده دى إللى لفت على حبيب القلب واهو زمانهم بيلبسو الدبل
هند پصدمه
داااابل ! آآآ انتى بتقولى ايه يا زفته انتى
شهد بخبث
ليه ماتعرفيش ان آدم راح طلب ايد منى صحبتك وزمانهم دلوقتى اتفقوا على كل حاجه ومش بيعد يكونو بيلبسو الدبل كمان ده الواد وقعته الحيه السوده فى شبكها والا كان كان خلاص
لم تكن منتبهه هند لكل ما تقوله صديقتها فكل ما كان يجور فى عقلها هى كيف لفتاه مثل مني ان يحبها آدم كيف لهو ان ينظر إليها وهى بهذا القبح
متابعة القراءة