قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
المحتويات
حاجه صح من يوم ما عرفتك فيه
ثم اضاف وهو يسأل عن سبب ساعدته لهذه الدرجه لما سمعه منها وهو يقول
بس انا مالى فرحان كده ليه زي الأطفال الصغيره لما أمهاتهم تجبلهم لعبه يوم العيد !! ايه يا جمال ده انت مابقلكش شهر هنا معقوله تقع لشوشتك لا وكمان فى النوبيه !!
ليجيب قلبه
لا لا اكيد مش ممكن هي بس علشان بنت منطقتى وكده علشان كده فرحت لما صدته وعرفته حدوده معاها
طب انت ليه اټخضيت عليها لما شوفتها معيطه قدام باب شقتهم من شويه لو مكنش ده حب هيكون ايه
عقله
عادى جارتي وكنت بطمن عليها ولو كان اي حد مكانى كان هيعمل زيي بالظبط
قلبه
طب و الشاب إللى جالها ليه كنت عايز تنط عليه تجيبه من كرشه علشان حبها ده حتى كان عايز يتجوزها مش هيتسلي بيها كمان ليه الجنونه خدتك اوي كده لما سمعته بيتقدملها ليييه
بس كفايه هى مجرد جارتي مش اكتر وبعدين انا ماكملتش شهر هنا هكون لحقت حبتها ازاى وأمته مع انها تتحب اوى الصراح البت زي لهطت القشطه والله قالها وهو يبتسم ابتسامه سمجه ليلاحظ حالته تلك ليقول ايه إللى بتنيل اقوله ده
بمجرد ان اختفت منى من أمامه ليستشيط من الڠضب الذي جعل وجهه مصېبه بحمرة الڠضب من الموقف الذي حدث منه فهذه اول فتاه ترفضه فى حياته ولكن كيف لها ان ترفضه بعد ان دخلت قلبه بابتسامة البريئه تلك التى كان يروي بها قلبه كل يوم فور مشاهدتها مرسومه على شفتيها التي مثل حبتي اللؤلؤ تلك لم يعرف ماذا يفعل أيضا لكى يجعلها توافق عليه وتعطيه فرصه واحده فقد لجعلها تمتلك قلبه ولكنهو لم يترك هذا الأمر يمر هاكذا ليخرج هاتفه من جيبه ويتصل بصديقه وهو يخطط لفعل شئ ما لجعلها لهو فقد
زين تسيب كل إللى فى ايدك دلوقتى وتجيلى فى وعايزك تعرفلي كل حاجه عن صحبت منى إللى اسمها هند دى ماتسالش كتير بقولك لما اشوفك هفهمك كل حاجه بس اعمل اللى بقولك عليه عايز قرار البت دى فى اسرع وقت فاهم تمام
أغلق معه وهو يضغط على هاتفه لتبرز عروق يده ورقبته وجبينه من كثرة الڠضب الذي يجتازه فكيف لها ان ترفضه من هى تلك لتفعل ذالك به فا اي فتاه اخره تتمنا نظره واحده فقد منه من هى حتى ترفض شخص مثله دون اى سبب يذكر ولكن هذا الأمر لن يمر هكذا هذه المره ستكون تحت رحمته مهما كلفه ذالك الامر
فى الحرم الجامعي
كانت هند تجلس فى الكافيه منتظره قدوم صديقتها مني لكي توضح لها ما حدث معاها منذ قليل وهى تتاكل من داخلها من كثرت الڠضب الذي يعتليها الان لتشدد على يدها وهو تقبض عليها پعنف وهى تتذكر ما حدث معها عندما ذهبت لمقابلة آدم
فلاش بك..
ارتدت هند ما كانت قد اشترته مساء امس لكى تقابل به آدم فقد جلبت أكثر ملابس مثيره فقد لكى تلفت نظره فكانت ترتدي بنطال ضيق جدا أبرز معالم قدميها الرشيقه وتوب البيض أبرز بشرتها ناصعت البيضاء ذو أكمام قصيره وقد أدخلت الجزء السفلي منه فى البنطال مع حزام اسود نفس لون البنطال فابرزت معالم أنوثتها لتصبح فتاه لا تقاوم مع وضع الكثير من مستحضرات التجميل وشعرها الذي تركته بانسيبيه منسدل على ظهرها جعلها فتاه فاتنه بمعنى الكلمه تقدمت
متابعة القراءة