قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

يعنى ده حتى انتى القعده معاكى مايتشبعش منها والله يا ام مني
ام منى فى نفسها 
ااه يا منافقه ده انا اول ما اديكى ضهري دلوقتي هتدي عليا يا وليه يا فقر لتبتسم فى تصنع وهو تجيب ولا انتى يا ام كريم معلش اصلي معاد دواء الضغط جه ولازم اخده وانام ده الدكتور منبه عليا مافوتش دقيقه وحده عن معاد الدواء يلا اشوفك بكره سلام
ذهبت ام منى وعلى وجهها ابتسامه شړ لا تفارقها فقد اخذت مرادها أخيرا من تلك الحيه التي تسمي هاجر فهي قد اهانتها من قبل لأنها فقيره وهى زوجها يوفر لها المال وماتريده ياتى لها
لتقول ام منى فى نفسها
علشان تعرفي تقعدي تزلى فيا بجوزك الم كل شويه بفلوسه وشويه جابلي وشويه ودانى ان ماخليته يرميكى رميت الكلاب مابقاش انا
ذهبت إلى المنزل وهى فى اسعد لحظاتها فقد اخذت انتقامها منها أخيرا لتذهب وتأخذ دواء الضغط وتخلد فى نوم عميق فا من فرحتها قد نست موضوع مني الذي كان قد عكر مزاجها ولكن الآن بعد ان اوقعت الناس ببعضهم فقد ارتاحت قليلا لتذهب فى النوم 
اما عند مني فى غرفتها
كان الوقت قد تعدى النصف من اليل ولكن تلك الألم لا تتركها ابدا ولا تعرف طعم النوم بسببها لتنهض فى تكاسل وتعب فكل تفصيله بجسدها توجعها لتتجه إلى عند الكرسي وتأخذ من عليه إسدال الصلاه وترتديه بصعوبه لتخرج ببطئ لكى لا تشعر بها امها فهى فى حاله لا تقوى للجدال معاها الان لتأخذ انفسها براحه وهى تحمد الله ان امها قد غفت فى نوم عميق لتذهب ببطء إلى عند الباب وهى تتسحب على أطراف قدمها وتخرج من الشقه غالقه الباب بخفه لكى لا تشعر بها امها لتلقي بالكوتش على الأرض وترتديه وتهبط إلى الأسفل للذهاب الى الصيدليه لتصل بعد دقائق إلى أقرب صيدلية قريبه من المنزل وأخذت منه بعض الدواء لتخرج وهى يبدو عليها التعب وبعد ان مرت ببعض الخطوات من أمام الصيدليه ليمر من جوارها احد الشباب وهو يضايقها ببعض الكلمات ولكنها لا تقوى على الجدال معه لتقرر ان تسرع فى الخطي دون كلام لكى تتجنبه ولكن ذالك الأحمق العين يرفض تركها لتقف أخيرا مردفه فى ڠضب
مني پغضب خفيف فجسدها قد زاد من الألم به 
لو سمحت احترم نفسك بدل والله العظيم اخليك تبات الليله دى فى الحبس
نظر لها هو بجرائه على كل انش بجسدها ليردف بمكر 
طب ايه رايك نبات عندي فى الشقه دى حتي جميله وهتعجبك وبتطل على البحر كمان تعالي بس قالها وهو يمد يده لها بجرائه ويمسك يدها بقوه
بمجرد ان وضع يده ممسك يدها حتى اتها صوت من خلفها افذعها بقوه لينتفض جسدها أثر كلمته  
انا إللى هوديك البحر يا روح امك انهي جملته وهو قابض عليه يكيل لهو العديد من الكمات حتى انهو كاد ېموت بين يديه
لتصرخ منى وبذع من المشهد الذي تراه أمامها وذالك الذي انقض عليه حتى كاد أن ېقتله لتصرخ فيه مبعداه عنه لكى لا يرتكب چريمه الان
مني پبكاء مرير من الذي تراه امامها 
جمال كفايه ھيموت فى ايدك لم يجب عليها لتعلو شهقاتها اكثر وهي تتوسل لهو برجاء جمال بترجاك كفايه هيروح فى ايدك
لم يستمع لها جمال فقد كل ما يدور فى راسه هو كيف لهو ان ېلمس يدها ذالك الحقېر ولكن هيهات هيهات فقد فاق على صوت شهقاتها والتى كانت بمثابة سکينه حاده تغرز فى قلبه ليتركه ويذهب إليها ممسك يدها بقوه يجرها خلفه
مني وقد انتفض جسدها بشده على آسر قبضته تلك لتقول 
سيب ايدى لم يجب عليها هو بل كان يجرها خلفه غير ردف لصړاخها به لتصرخ هى بقوه اكبر قائله بقولك سيب ايدى يا حيوان انت وخدنى على فين ليشدد بقبضته على يدها لتصرخ فى ۏجع اااه سيب ايدي بتوجعنى
حاولت منى كثيرا الافلات منه ولكن دون فائده فجسدها صغير جدا مقارنتا بجسده الضخم القوي اوقفها أمامه فى ڠضب وهو يشير لها بأن تركب السياره 
اركبي مش عايز صوت واحد فاهمه اتت لتعترض ليفتح لها باب السيارة بقوه قائلا پغضب جامح اركبي
انتفض
جسدها بشده من آسر صرخته بها ولكنها قررت أن ترد عليه ولن تسمع لهو بالتحكم بها فهو باي صفه يامرها هكذا
منى بشجاعه زائفه
مش راكبه واللى عندك اعمله لتكمل بتحذير رافعه اصبع يدها لهو ولو ايدك دى اتمدت تانى عليا ساعتها هتشوف منى إللى عمرك ما شوفته
جمال بسخريه مصحوبه پغضب
ايه ماشبهش ولا انتى بتحبي النوع الطري إللى زي الواد ده ده انا حتى احلى منه ولو على الشقه فا بتاعتى احلى من شقته بكتير وآآآ
اسكته عن الكلام تلك الصفعه القويه التى نزلت على وجهه من منى فهى لم تتحمل اتهامه لها وقول تلك الأشياء الفاحشه عنها لينظر إليها هو فى ڠضب لم يسبق لها ان رأته لټلعن حظها عندما وجدته..
ان ان ان الفصل خصل تفتكرو جمال هيعمل ايه فى مني بعد ما ضړبته
وايه قصته مع مني 
هند هتخلي شهد تعمل ايه فى مني 
شخصية ام مني رايكم فيها ايه 
رايكم فى تصرف هند معاها وهل فعلا منى تستحق انها يتعمل فيها كده من اقرب حد ليها 
انتهاء الفصل إذا اتممت القراءه صلي على النبي
سوداء 
بقلمي اسو_احمد

تم نسخ الرابط