قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
المحتويات
فى حاجه
منى وهى ترفع احدي حاجبيها
والحاجه دى متقدرش تستنا لحد ما اتزفت واجى الجامعه
آدم بتوتر اكبر
مآآآ ليزفر فى ضيق ليقرر أن يصلحها بكل وصول فقد طفح الكيل من كبته لمشاعره كل تلك السنوات وهو يحبها ولكن كان يابي أن يعترف حتى ذالك اليوم الذي كانت ستذهب من أمام عينه ليعترف أخيرا انهو يعشقها حد المۏت فعندما أخذها بين احصانه تمنا أن يتوقف الزمن عند هذه الحظه ليجيبها بحب بصعوبه پخوف بصي بصراحه كده يا منى انتى قفلتيها عليا من كل اتجاه حتى هند صحبتك سدتها فى وشي اكتر فا انا مالقتش حل تانى غير انى اجى بنفسي لحد عندك علشان اثبتلك انى دغري وقد كلمتى واقولك أن آآآ انآآ
وضح كلامك اكتر مش فاهمه حضرتك تقصد ايه من كل الهري الفاضي ده
آدم
بصراحه كده يا منى انا بحبك وعايز اجى اخطبك وانا جاهز من كل حاجه وتاكدى انى عمري فى يوم ما هزعلك و..
لينطفض جسد منى فى ذعر فهد كان معاها حق منذ البدايه وكان معها كامل الحق فى كل اهانه قد اسمعتها ايها لتجيبه وهى تمقاطعه وهى مازالت تحاول ان تبتلع كلاماته إلى حتى الآن
آدم بغيظ واضح
ايه إللى جاب هند فى الموضوع مش فاهم يعنى انا بعترفلك بحبي و بقولك عايز ادخل البيت من بابه وانتى تقوليلى معرفش مين
منى بتحذير
اولا اسمها هند وماسمحلكش انك تسخر بيها لأي سبب كان ثانيا تعلالى هنا هو مين إللى صورلك انى ممكن أوافق من أساسه عليك وانا عارفه ان هند بتح..
آدم بشك
مالها هند كملى سكتى ليه
منى بضيق
مالهاش بص يا بشمهندس آدم انت راجل وسيم ومحترم وجنتل مان ده غير مستواك المادى طبعا ده غير انك فيك كل مواصفات الجنتل مان إللى كل البنات تتمنها فى شريك حياتها
والله ده شيئ يسعدنى جدا واتاكدى انى ان شاءالله هكون اد ثقتك فيا ونكون احنا الاتنين عوض لبعض و..
منى مقاطعه
انا لسه ماكملتش كلامى لو سمحت ماتقطعنيش
آدم بنصف حاجب
تمام اسف لانى قطعتك كملى كلامك
منى مكمله كلامها
مختلفناش انك وسيم وجنتل وده غير انك غنى جدا وتقدى تفتح بيت بفلوس اهلك بس انا مش موافقه وفرصه سعيده واتمنا انها ماتتقررش تانى تمام
آدم وهو يحاول أن يهدء من روعه
استنى هنا استنى هنا هو انا ايه إلا سمعته منك ده انتى رفضتي طلبي من شويه صح !!
منى بضيق وتافف فقد طفح الكيل منه
ايوه صح وبعد ازنك علشان مايصحش وقفتنا كده فى الشارع عايز الناس تقول علينا ايه
ما تتخرق ام الناس انا مالى بيهم انا دلوقتى على اخري من ام إللى بسمعه منك ده
منى پغضب أكثر
انا بقي يهمنى كلامهم عنى وبعد ازنك أبعد عن طريقي وياريت بعد كده ماتتخطاش حدودك معايا وياريت لو مانتقبلش تانى من الأساس
ذهبت بسرعه وهى تحمد الله انها فرت من أمام وجهه فلو كانت انتظرت لثواني اخره لكان افترسها لكنهو معه حق كيف لفتاه مثلها هي لا يوجد بها أي معالم الجمال او الانوثه ان ترفض شاب وسيم جميل ذو بشره بيضاء مثله وبلا سبب يذكر حتى
اما كان على الجهه الاخره كان هناك من يشتعل من الڠضب من ما يسمعه من حديثهم ليضع يده على مقوضت الباب لكي يفتحه ويذهب ليخرج كل هذا الڠضب الذي به الان الذي ذالك المتطفل الذي يقف أمام نوبيته ولكن توقف فجاه عندما استمع الي رد منى الذي جعله يتراقص قلبه من شدة الفرحه لاسكات ذالك المزعج والذامه إلى حده بهذه الطريقه لا يعلم لما عندما سمع حديثهم كان يرقص قلبه بشده لهذه الدرجه ليردف قائلا وابتسامه عريضه ترتسم على وجهه وهو يتمتم
جمال بابتسامه
افارم عليكى يابت يامنى اول مره تعملى
متابعة القراءة