قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث والرابع
الفصل الثالث 
ارتدت ما وجدته أمامها فى عشوائيه لتردي ملابسها فى عجله من امرها لتذهب إلى صديقتها لتفهم منها ما حدث فهى إلى حد الان لا تفهم كيف أن آدم احبها وهند هى من يجب عليه ان يحبها فى الأساس خرجت من غرفتها بسرعه لكى تذهب إليها لتصدفها امها موقفه ايها قائله پغضب شديد
الام پحده  

رايحه فين يا ست هانم وكمان بمنظرك ده يعنى مش كفايه لا شكل كمان يبقي لبس كمان
نظرت إلى نفسها لتجد انها ترتدى بليزر زيتى واسع على بنطال وايد لج بيج وتب ابيض وطرحه بيضاء
منى 
معلش يا ماما اصلي مستعجله عايزه اروح عند البت هآآآ
الام پغضب مقاطعه ايها
لا اسمعى لما اقولك تغوري وتلبسي حاجه عدله بدل دى وبلاش الواسع ده يمكن حد يعبرك انتى مش شايفه البنات بتلبس ايه وانتى كفايه شكلك إللى يسد النفس ده هيبقي لبس وشكل كمان علشان تبوري وتفضلي فى وشي كده لتكمل كلامها بصوت غاضب وبعدين انا كام مره أحذرك واقولك خليكى بعيد عن البنات وخليكى فى حالك 
ابتلعت منى غصتها بقلبها من حديث امها التى لطالما كان مثل السيف الذي يخترق قلبها فى كل مره تتواجد معاها فى نفس المكان فهي لا تترك فرصه حتى تذكرها بكم ان هى عار على المجتمع وانها لا يجب أن تختلط باي احد حتى لو كانت فتاه مثلها فهى مقتنعه ان الفتاه تفسد فتاه اخره ولا يجب عليها أن تختلط باي احد
الام پحده
انتى لسه واقفه غوري من وشي وانتى شبه قعر الحله كده واعملى حسابك مافيش نزول بمنظرك ده وآآآه اعملى حسابك وتتصرفيلي فى 500 جنيه ضروري
منى حزن محاوله ان تعترض على كلامها
بآآآس
الام مقاطعه اياها فهي تعلم انها يتعراض لذا قررت ايقفها مثا ما تفعل دائما معاها  
هى كلمه وحده يا تغيري يا مافيش طلوع من البيت
تحركت منى إلى غرفتها فى يأس فهي تعلم أن لو خالفت قرار امها لم تدعها تعبر من أمام باب المنزل حتى
ذهبت إلى خرانت الملابس لتخرج منى درس من الون الاسود وعليه فراشات صغيره صفراء وطرحه بيج ولم تضع اى مكياج لأنها على عجله من أمرها ولكنها كانت مثل اميرات ديزني مع الحزاء الرياضي الذي ارتدته لتصبح لا تقاوم
خرجت أخيرا من غرفتها لترا امها مازالت جاليه فى مكانها لتشاهد هل نفذت ما قالته ام لا لتضيف الام بنبره ساخره بها
عندما شاهدتها امها تخرج لردف بسخريه 
اسخم من سيدى الا ستى كل البنات تلبس اي حاجه تبقي زي القمر كده الا انتى ربنا رزقني بقرع عسل اسود ومنيل انا مش عارفه خلفتك ازاى انا
منى بضيق 
اقد انزل دلوقتى
امها 
انزلى يا أخرت صبري غوري من وشي مش طايقه اشوفك انا مش عارفه ماطلعتيش زي اخوكى ليه ابيض وزي القشطه كده
اتت لتخرج لتوقفها امها محذره لها 
ماتتاخريش مع البت دى كتير وتروحي على شغلك على طول وتشوفي تتصرفي تجيبي الفلوس إللى قلت عليها يا اما مالكيش طلوع من البت بعد كده
كانت منى توليها ظهرها لتنزل دموعها وهى تقول لها باستسلام 
حاضر
لتتركها منى ودموعها تنهمر منها بمراره لمعاملها لها منذ ان خلقت ظلت تتسائل فى داخلها كيف لها ان تتصرف وتاتى لها بالنقود التى طلبتها منها فهى ليس معها إلا ما يقارب مئتين جنيه ليس إلا اغلقت الباب وهى تستمع إلى أمها الذي كان صوتها مسموع إلى عندها وهى تتحدث عنها بالسوء لتخرج لتزداد دموعها أكثر وهى تهبط بانسيابيه وهى تسمع كلام امها عنها من خلف الباب
مالك يا منى بتعيطى ليه !! فيكى حاجه
انتفض جسدها على كلمته لها لټلعن حظها على مشاهدته لها وهى بتلك الحاله الضعيف لتمسح دموعها بكف يدها بقوه وهى ترتدى النظاره الخاصه بها لتنظر الي من يحدثها لتجده هو نفس الجار السليط كما سمته هى فهي أصبحت تعرف صوته دون النظر إليه ولكن كان عليها أن تتأكد انهو هو ام لا لتشتعل وجنتيها من كثرة الڠضب لتجيب عليه قائله
منى ببرود عكس ما بداخلها
خليك فى حالك يا حضرت
اقترب منها وهو يقول بابتسامه ابرذت غمزاته ليصبح أكثر وسامه قائلا 
اسمى جمال على فكره
تم نسخ الرابط