قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الأخير والتاسع والعشرون
المحتويات
قد ايه ومش دلوقتى بس انت دايما بكلمه منك بتطمن قلبي حتى لو كنت بعيد عنى بتقدر تعمل كده من غير اي مجهود ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي
جلس ياسين على السرير قائلا بخبث
لا لا لا انا بقول بلاها فرح ونمشيها كتب كتاب وقتى وهبقي اعوضهالك بعدين ايه رايك
مروه بخجل
اااه يا واطى ياللى ماشوفتش دقيقه ربايه ياسين قول ل طنط هبه ربي ابنك ومن غير سلام هااا
وضعت مروه يدها فى قلبها
اخيرا...
انا مش مصدقه انا خلاص كلها حاجه بسيطه وابقي حرم ياسين انا حاسه انى بحلم وكمان شويه هيجى محمد ويصحيني من احلى حلم زي كل مره شكرا يارب ان استجابت ليا رغم استحالة الأسباب ورغم انقطاع الامل الا انك يارب حققتلي حلمى إللى طول عمري بحلم بيه وخلاص اهو هيكون ليا لوحدى
دخل محمد على صوتها قائلا پخوف
ايه فى ايه مالك يابت فيكى ايه صرعتيني
وقفت مروه على سريرها وهى تقفز عليه بفرحه ومازالت تصرخ
عااااا هتجوزه يا محمد هتجوزه خلاص انا مش مصدقه نفسي عاااا وأخيرا اتجوزت ومعدش ناقصني حاجه محدش ليه كلمه عليا ولا حد ليه عندى حاجه عاااا وزفو العروسه للعريس الغالى دي بنتنا شمعه وعرسها حاجه عالي عاااااا دى إللى ليلته سبوها تدلع على راحتها
البت اټجننت خلاص عليا العوض ومنه العوض فيكى يا مروه يا بت ام مروه اكمل فى سخريه وصوت مثل صوتها مقلد ايها وقال ايه مش موافقه يا بابا ومش عايزاه وبتاع بنات ومعرفش ايه حرك فمه بسخريه يجى يشوف إللى مش عايزه دى هتبيض وتتجوز وهى واقفه دلوقتي اهى
القت مروه عليه احد الوسدات التى كانت توجد على سريرها فى غيظ من سخريته بها لېصرخ هو بقوه
تراجعت مروه فى خوف عندما رأته يمسك تلك الوساده وهو يضرب الوساده بيده الاخره بقوه قائله پخوف
لا بص هفهمك صړخت بقوه عندما رأته ياتى نحوها لكى يضربها لترقض حول السرير فى خوف شديد منها عاااااااا العجل هرب هاتو السکينه عااااا ياماما يا بابا يا ناس ياللى هنا حد ينقذني من الطور ده عااااا ومن بعدها فرت من خارج الغرفه وهى تصرخ بأعلى صوتها تستنجد باي
محمد وهو يجري خلفها
بقي انا طور يا بت الورمه طب تعالى هنا
مروه بصړاخ
عااااا طور ايه مين اللى قال كفالى الشړ ده كده هنظلم الحيوان والله
توقف محمد قليلا فى مكانه قائلا پغضب
هى وصلت ل حيوان
وقفت مروه خلف احد الكراسي التى بالغرفه وهى تلهث بقوه
رفع محمد حاجبيها قائلا بغيظ
والله !! لا ظلمتك يابت
مروه بغباء
شوفت ازا... عاااااا يا مااااامااااا عااااا حد يلحقني من الحمار ده عااااا صړخت بقوه وهى ترقض عندنا رأته ياتى نحوها ووجهه لا يبشر باي خير
متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه
بعد مرور شهرين
فى منزل مني وجمال
كانت ام منى عند منى فى منزلها فى هذا اليوم مثل كل يوم تأتى وتقضي اغلب اليوم عندها فكانت تجلس أمام التلفاز تسمع مسلسلها المفضل وتأكل بعض التسالى ومنى تقف فى المطبخ تعد الطعام فقد اقترب موعد انتهاء عمل زوجها وسياتى بعد قليل إلى المنزل
تافف امها فى ضجر من ذالك الهاتف الذي يرفض ان يصمت لتصيح بقوه وهى تصرخ بمنى
انتى يا بت ال ماتيجى تشوفي الهباب ده إللى مش عايز يسكت مش عارفه اتابع ام ده مسلسل علشانه
تافف منى فى ضيق من تصرفتها ولسنها معها لتقول لنفسها
اوووف هو انا مش هسلم
متابعة القراءة