قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الأخير والتاسع والعشرون

موقع أيام نيوز

بنتها لحد ما كبرت كده
ذهب جمال إليها ووضع يده على وجهها لكى ياهدء من توترها هذا ولو قليلا وهو يحاول أن يبث فيها الأمان ثم قبل رأسها برقه قائلا بحنان 
اهدى اهدي شويه يا نوبيتي
اكمل وهو يزيح إحدى خصلات شعرها عن وجهها قائلا
ماشي وانا كمان خاېف زيك بس ان شاء الله هننجح ثم قبل جبينها عدت مرات
ابعدت منى يده عن وجهها قائله پخوف 
لا لا يا جمال وايه يعنى ان كنت معايا انا مش هقدر والله اخد بالى منها و اربيها انت ليه مش فاهمنى 
واااء وااااء وااااء
كان هذا صوت بكاء الصغيره وضعت منى يدها على رأسها فى تعب قائله بحزن 
وهى كمان فهمت انى مش هعرف ابقي ام كويسه ليها
ليذهبو هم الاثنين إليها بسرعه وهم ينظرون إليها ويهزون سريرها برفق لكى تصمت لتاخذها منى بين احضنها برفق شديد وهى تهزها بخفه شديد لكى تهدء وتنام مره اخره ولكن دون جدوه ظلو لوقت طويل على هذا الحال حتى غلبه جمال النوم ونام بجوار السرير ومنى ظلت حامله طفلتها وهى تسير بها فى الغرفه ذهابا وايابا لكى تنام ولكن ترفض تلك الصغيره النوم وبعد وقت قليل بدأت فى البكاء مره اخره ليستيقظ جمال من نومه على صوتها ويذهب إلى منى بسرعه ليجدها تبكى هى الاخره مثل الصغيره لياخدها فى حضنه وهى تحمل الصغيره بين يدها ثم قبل رأسها برفق واخذ منها الصغيره ووضعها فى الفراش اولا ثم ذهب إلى منى وبعد محولات كثيرا صدغت إلى كلامه وذهبت إلى الفراش ليدثها جيدا فى الفراش ثم قبل جبينها بحنان ثم ذهب مره اخره واخذا صغيرته بين يديه وظل يهدء بها ويحدثها بهمس عن كيف قابل نوبيته وكيف احبها لتهدء أخيرا وهى تنظر إليه وتضحك بشده كأنها تفهم ما يقول لينظر الى منى ليجدها قد نامت ليبتسم بحب لها ثم اخذ يسرد باقي قصته إلى صغيرته تلك
بعد مرور سبع سنوات..
فى غرفة نوم منى وجمال 
كانت منى وجمال يجلسون فى فراشهم ومنى فى حضڼ جمال والذي كان يسند ظهره إلى السرير ويلعب بيده فى شعر منى لتدخل عليهم تلك الطفله ذات السبع سنوات وهى تمسك دميتها فى حضنها لتعتدل منى پخوف و بسرعه فى جلستها خشيه من ان يكون أصابها مكروه
منى بقلق 
سيليا
الطلفه سيليا 
ممكن انام معاكم الليله دى 
فتح جمال يده لها بحب 
طبعا طبعا ياقلبي تعالى يلا
تقدمت سيليا اليهم لتذيح منى غطاء السرير لها لكى تستطيع أن تنام معهم قائله بحب 
تعالى ياقلبي ليساعدها جمال فى الصعود إلى السرير ويدخلها إلى جوارهم وتساعدها منى
فى النوم فى الوسط بينهم ثم وضعت الفراش عليها هى وجمال بعنايه ثم اكمل وهى تضحك لها انا وبابا لسه كنا هنام دلوقتي
جمال بابتسامه حب لطفلته 
فعلا
منى ل ابنتها سيليا 
تحبي ناخدك فى حضننا وانتى بتنامى لتهذ الطفله رأسها بالموافقه لتنام منى بجانبها وهى تحضنها بحب ليتسطح جمال هو الاخر وهو يمد ذايعه من فوق راسهم وهو يلعب فى شعر منى لتبعد منى شعرها إلى الوراء لكى يستطيع جمال ان يداعبه مثل كل ليله ثم وضع جمال يده الاخره على يد منى التى تحضتن بها صغيرتها لتنظر منى إلى جمال وهى تضحك بسعاده كبيره لينزل جمال يده من أعلى رأسها وينام هو الاخر بجوارهم وهو مازالت يده على يد منى لتقبل منى جبين صغيرتها بحب وهى تضع وجهها أمام وجه صغيرتها فى سعاده غامره فهى ماكانت تظن ان سياتى ذالك اليوم الذي يحق لها ان تفرح مثل أي أحد فهى لم تجد فى الزحام سواء الۏجع والحزن فقد لم تتصور فى يوم ان تكون الوحده مصدر سعاده لها لتكتفي فقد بابنتها وزوجها وتصنع بهم عالم خاص فهى قد قطعت علاقتها بكل اصدقائها وامها وكل انسان كان مصدر تعساتها وحزنها غير مردفه لأي أحد آخر من حولها فقد كل ما يوجد فى دنيتها جمال وسيليا فقد 
وفى النهايه سأقول 
ويبقي فى الإبتعاد عن المجتمع سعاده كبيره جدا لا يفهمها الا من قد عان من چروح التنمر من مجتمع احمق
تم نسخ الرابط