قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الأخير والتاسع والعشرون
المحتويات
منى يدها على فمها
مش هتصدق إللى حصل من شويه
جمال پخوف
عملتى ايه قولى
صړخت منى بقوه
عااااا هزقت هند ومسحت بكرمت أهلها الأرض و... ثم اخذت تسرد عليه كل ما قد حدث معاها وكيف لها ان اتهمتها بخطڤ زوجها منها وكيف اهانتها بشده ولكن هى لم تسكت لها مثل كل مره واجابة عليها وايضا اعطتها درس فى الأخلاق لم تستطيع أن تنساه طوال عمرها
وده يخلينا بعد كده ناخد بالنا وبلاش طيبة قلب مع الناس الغلط وانتى ياقلبي ماعملتيش اي حاجه غلط علشان تخافي منها وكويس اوى انك ادتيها المره دى فوق دماغها و ماسكتلهاش اكمل بمرح انا بدأت اخاڤ منك يا نوبيتي
ابتسم منى بشړ
لا تخافو و لكن احذروا ها ها ها ها ضحكه شريره
ياختى اتوكسي ده انتى لو شوفتي صرصار بس قدامك بتلمى علينا أمة لا اله الا الله كلها لتضحك منى بقوه على نفسها لياخذها جمال فى حضنه وهو يمزحها حتى غطو فى ثبات عميق هما الاتنين
..................................................................
بعد مرور تسعة عشر سنه..
فى أحد الغرف كان يوجد الكثير من الزينه والكثير من البلونات ايضا التى بالون البنك وتلك التى على سرير المشفي تحتضن طفلتها بعنايه وخوف من ان تكون تضغط عليها بقوه وخصوصا انها بهذا الحجم الصغير جدا ويوجد بجانبها زوجها وهو يضع يده أسفل يدها يحمل الصغيره معها ومن حولها حماتها و حماها واخو زوجها زين واخته سلمي وصديقتها هند وحماتها وياسين و مروه وهى ممسكه بيد طفلها أسر واليد الاخره ممسكه بيد زوجها ياسين
مبروك يا مستر جمال ومبروك يا منونه على القمرايه دى
ياسين ل جمال
مبروك يا بطل والله وكبيرة وبقيت اب اهو
جمال بود وامتنان
الله يبارك فيهم وربنا يقوم مراتك مروه على خير يارب
وضعت مروه يدها على بطنها المنتفخه لتجد يد ياسين على يدها ليقولو فى صوت واحد
امين يارب
وبعد الكثير من المباركات لهم قد خرج ياسين بصحبت أسرته مروه وابنه أسر وخرج معهم زين و والده ايضا لكى يودعوهم ويتركون النساء فى الغرفه لوحده لكى ياخذو القليل من المساحه الخاصه بهم
انا مش عارفه انا شكلى لسه مش مستعده الدكتوره قالت دلوقتي حاجات انا معرفاش خالص نظرت الي حماتها التى تبكي من فرحتها بها قائله لها انا مش عارفه ان كنت هعرف ارضعها ازاى
مسح جمال على ظهرها بحنان قائلا
ششششش انا هنا معاكى اهو وهكون معاكى فى كل حاجه ماتخافيش اكمل بحب وهو ينظر إليها قليلا وإلى صغيرته التى بحضنها قليلا قائلا
فرت دمعه هاربه من عيون منى وهى تنظر إلى صغيرتها ولا تصدق انها بين يديها الان قائله
ماشي
اردف جمال بحنان
لو عايزه انا ممكن اطلع دلوقتي من الاوضه علشان تاخدي راحتك
هزت منى وجهها بقوه قائله بنفي
لا خليك جنبي يا جمال ماتسبنيش
لتبدء منى بعد فى ارضع تلك الصغيره الهشه التى بين يديها الان كما اخبرتها الطبيبه وساعدتها حماتها ايضا فى ذالك لتبدء الدموع فى النزول من عيونها بشده دون اي توقف فهى لا تعلم ماذا تشعر فهناك الكثير والكثير من المشاعر التى ترودها الان ولا تعلم بماذا تصفها فهى مازلت غير مصدقه عينيها ان الله أخيرا قد أنعم عليها وبعد انتظار سنوات كثيره بتلك الصغيره وطبعا حالة جمال كانت لا تختلف عن منى كثيرا فهو كل ما كان يريده فى هذه الحياه طفل من نوبيته يشبهها فى كل شئ وقد استجاب الله لهو أخيرا ورزقه باجمل فتاه فى العالم
بعد مده ليست بكثيره انتهت منى من ارضاع صغيرتها ليستاذن جمال منهم ويترك لهم مساحه خاصه بهم نساء مع بعضهم البعض ويذهب إلى الخارج ليصلي ويشكر الله تعالى على تلك النعمه التى بين يديه الان ويدعوه ان يبارك الله لهم بتلك الصغيره وان يرزقها الصحه والعافيه وان يجعله الله اب مثالى لها وكما تحلم ولا يحزنها
متابعة القراءة