قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد الفصل الأخير والتاسع والعشرون
المحتويات
الفصل الأخير والتاسع والعشرون
الفصل 29
اطلقك !!
هكذا اردف جمال پصدمه ودهشه لما تسمعه اذنه الان من نوبيته و التى كانت تبكي أمامه پقهر بعد ان جائو من عند الطبيبة وتطلب منه الان ان يتركها حقا !! ولكن لما كل هذا الذي تفعله دون أي سبب
تعالت شهقات منى بقوه فقد كانت تتمني ان تأتى بطفل منه ولكن فى كل مره تنتظره لا ياتى وكانها هتظل محرومه إلى الأبد من كل شئ تريده اردفت بۏجع
مسح جمال على وجهه فى ڠضب من تلك الغبيه التى أمامه فهو كيف يتركها ويتزوج غيرها وقلبه ينبض بها ليردف بصوت هادء كابح فى عدم اظهار غضبه لها لكى لا ترتعب منه قائلا بغيظ مكبوت
منى يا حبيبتي هو الدكتوره قالت ان العيب منك
طب مش الدكتوره قالت ان مافيش اي حاجه تمنع سواء عندك او عندى وهى بس مسألة وقت مش اكتر تنهد فى تعب وهو ينظر إلى عيونها احنا مش المفروض اتعلمنا فى أصول دين وعارفين ان الحاجه دى بأيد ربنا ومين عالم بكره هيحصل ايه ثم انى انا حتى لو فضلنا كده لآخر العمر انا من سابع المستحيلات افكر بس انى اسيبك علشان موضوع هايف زي ده انا كفايه عليا انتى اكمل بحب صادق يا منى يا حبيبتي انتى بنتي قبل ما تكونى مراتى وعمري ماحبيت ولا هحب حد زي ما حبيتك انتى فامتخليش الشطان يلعب فى عقلك يا بنت الناس وقومى يلا نصلي العصر سوا وكفايه هبل على الصبح كده
بااس!!
قاطعها جمال بحزم
منى مش عايز اي اعتراض ويلا قومى غيري هدومك واغسلي وشك كده علشان شكلك خرفتي على بدري وشيلي موضوع الطلاق ده من دماغك فاهمه لانى مش هسيبك تضيعي من ايدى تانى انا عملتها مره زمان واستحاله أكرر نفس الغلط ده من اول وجديد
يعنى انت يا جمال مش هيجى عليك وقت وتفكر تسبني يعنى لو حصل ومخلفناش
صدقيني يا نوبيتي انا عمري ما اقدر افكر بس فى كده ولا اقدر اسيبك لحظه وحده ده انا بروح الشغل بس كام ساعه وباجي بسرعه بس علشان بتوحشني عيونك وشقاوتك وكل تفصيله بيكى يبقي تقدري تقوليلي اسيبك ازاى
من أمامها ويتركها وحيده مره اخره قائلا برجاء وصوت خاڤت
وعد مش هتسبني مهما حصل يا جمال
اغمض جمال عينه مبتسم لها قائلا بصدق وحب
وعد يا نوبيتي مهما حصل ايه مش هسيبك
ابتسمت منى فى راحه فقد ارتاح قلبها الان بالحديث معه ومعرفة كل اجابه كانت بداخل عقلها فهو دائما كان دوائها لأى تعب او اى ۏجع تشعر به فبكلمه واحده فقد منه قادره على ان تغير كيانها وتبديل احوالها إلى الأحسن ابتعدت عنه قليلا ثم طبعت قبله سريعه على خده ثم دخلت فى حضنه مره اخره ليبسم جمال بشده على فعلتها وحركاتها المجنونه تلك التى تسلب عقله فى كل مره ليضمها إليه اكثر فى سعاده وحب كبير ينبع من أعماق قلبه لها هى فقد
فى أحد المناطق الشعبيه
فى شقة مروه
فى غرفة مروه
كانت مروه تنام على السرير وهى تهز قدمها زهابا وايابا فى دلع وهى تلعب بأحد خلصات شعرها وهى تحدث ياسين على الهاتف
مروه بدلع
اخص عليك يا ايسو بقي مش عارف صوتي طب والله ازعل منك
ياسين پصدمه
انتى متاكده انك مروه إللى انا اعرفها مروه خطيبتي ولا يكونوا بدلوكى بوحده غيرها ولا هو فى ايه بالظبط
ضحك مروه بغجن
لا هى مروه حبيبتك وخطيبتك وكل حياتك هو انت
متابعة القراءة