قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

وهى وجهه ابتسامه ماكره ودون اي مقدمات اطبق على يدها بقوه وهو يجرها خلفه رغم اعتراضها لهو وعندما وصل إلى عند الباب لكى يخرج بها مسكت هى فى الحائط بقوه ترفض الخروج معه ليتقدم نحوها دون اى كلمه منه ليحملها على كتفه لتصرخ هى بقوه وتضربه بيدها على ظهره لكى ينزلها من على كتفه ولكن لا حياة لم تنادي ليغلق الباب عليهم ويذهب بها رغم معارضتها لهو وكل محاولتها والتى بائت بالفشل للفارار منه
اما عند جمال عندما ذهب ياسين بمروه خارج المكتب ترك منى أخيرا وهو يلهث بقوه ليتفاجأ بيد منى تنزل على وجهه بقوه ليضع يده على وجهه أثر الضربه وهو ينظر إليها پصدمه من فعلتها تلك لتتحول نظراته من صډمه إلى الڠضب عندما ضړبته بقوه على صدره وهى تصرخ به بقوه
صاحت منى بجمال پغضب جهوي وغيره عمياء والدموع متجمعه فى عينيها بقوه وعلى وشك الهبوط قائله 
انت ازاى تعمل فيا كده يا جمال هو ده وعدك ليا انك مش هتسبني ولا هتبص لوحده غيري نزلت دموعها أخيرا قائله بضعف ليه تعمل فيا كده ! صړخت بقوه رد عليا لييييه وانا اللى زي الغبيه صدقت انك فعلا بتحبني تقوم تعمل فيا كده وفى المكتب كده عينى عينك كمان ده انا إللى اسمى مراتك اهو بتكسف اقول جملتين على بعض ليك وانت قاعد تحب هنا و انا طبعا كنت العبيطة الهبله إللى نايمه على ودانها بره صح بس تعرف العيب مش عليك العيب عليا علشان صدقت انى وحده زيي ممكن يجى يوم وتتحب فعلا ونسيت انا ايه وانت ايه وللأسف امى كان معاه حق لامره التانيه لما قالتلى انى مش شبهك وهيجى يوم وهتزهق منى انت كمان وتروح لحد حلو شبهك بس ياخسارة حبي ليك بجد يا خساره
قالت جملتها الاخيره بكل ما اوتت من ۏجع لتذهب وتأخذ حقيبتها التى كانت على الأرض وتذهب راقضه بقوه وهى تبكى بحرقه من فرط الۏجع الذي يحرترق به قلبها للمره الالاف الان
اما عن جمال فهو كان يقف مصډوم من الذي حدث معه الان ويحاول ان يفهم سبب المشكله التى حدثت معهم ليلقي كل الذي على المكتب بقوه على الأرض وهو ېصرخ فى ڠضب فقد سئم من كل الذي يحدث معهم من مشاكل كثيرا فحياته فى السابق كانت أكثر هدوئا عن حياته الان منذ أن دخلت منى إليها وقد انقلب كل شئ ضده
خرج من مكتبه بسرعه وهو يمسح بيده على راسه بقوه حتى كاد شعره يخرج بيده وقد برزت عروق يده وجبينه من شدت الڠضب الذي به خرج من المعرض يبحث عنها من حوله فى كل مكان ليرها قد اقتربت من الوصول إلى أول الطريق ليذهب خلفها بقوه وهو يمسح على ماخرت راسه وعندما وصل إليها اطبق بيده على يدها بقوه يجرها خلفه دون أي كلمه ورغم كل محاولتها للفرار منه ولكنه لم يردف لها بتاتا ليعود بها إلى المعرض من اخره ثم ذهب بها إلى مكتبه غير مردف إلى ذالك الحشد الذي كان من حوله أثر دخوله ب منى بتلك الحاله لينظر جميع الموظفين إلى بعضهم البعض فى تسائل من الذي يحدث ومن تكون تلك الفتاه التى معه
وعندما وصل جمال إلى مكتبه جرها بقوه وهو يدفعها لكى تدخل إلى الداخل ثم اغلق الباب خلفه بقوه لتصيح منى به بقوه من فعلته وهى تمسح بيدها على معصمها پألم أثر قبضته عليها
صړخت منى به بقوه غير مردفه لمنظره الغاضب فهي قد طعن قلبها بشده بفعلة الدنيئه تلك لتقول بصوت عالى نسبتا 
انت ازاى تعمل فيا كده وجيبني هنا تانى ليه رد عليا انا بكلمك هناااا
لم يتحمل جمال أكثر من ذالك ليضرب بيده بقوه على الباب وهو مازال موليها ظهره لينتفض جسد منى من الخۏف أثر ضړبته القويه لترجع إلى الوراء عندما رأته يتقدم نحوها وعيونه حمراء جدا من كثرة الڠضب
نطقت منى پخوف حقيقي وصوت مهزوز جدا قائله بتلعثم 
جااا..... جمال خليك مكاا... مكانك لو سمحت ماتقربش منى اكتر من كده اااااااه صړخت بقوه وهى تضع يدها على وجهها پخوف وزعر عندما رأته قد وصل أمامها وقد رفع يده فى الهواء لثوانى ظل جسدها يرتعش بقوه من الخۏف لتبداء فى رفع احد اصابعها تنظر إليه عندما لم تجد اي الم تشعر به لتراه ينظر إليها وصوت أنفاسه عالى جدا لتنزل يدها أخيرا وهى تنظر إليه لتجد يديه الاثنتين على الحائط من حولها ويبدو عليه انهو قد ضړب بيديه على الحائط الذي خلفها وذالك لوجود بعض العلمات الحمراء على يده
اقترب جمال نحو وجهها لترجع هى وجهها إلى الوراء فى زعر حتى خبط رأسها فى عرض الحائط الذي خلفها ولا يوجد اى مفر أمامها أقرب جمال منها أكثر حتى
تم نسخ الرابط