قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
المحتويات
وهى وجهه ابتسامه ماكره ودون اي مقدمات اطبق على يدها بقوه وهو يجرها خلفه رغم اعتراضها لهو وعندما وصل إلى عند الباب لكى يخرج بها مسكت هى فى الحائط بقوه ترفض الخروج معه ليتقدم نحوها دون اى كلمه منه ليحملها على كتفه لتصرخ هى بقوه وتضربه بيدها على ظهره لكى ينزلها من على كتفه ولكن لا حياة لم تنادي ليغلق الباب عليهم ويذهب بها رغم معارضتها لهو وكل محاولتها والتى بائت بالفشل للفارار منه
صاحت منى بجمال پغضب جهوي وغيره عمياء والدموع متجمعه فى عينيها بقوه وعلى وشك الهبوط قائله
اما عن جمال فهو كان يقف مصډوم من الذي حدث معه الان ويحاول ان يفهم سبب المشكله التى حدثت معهم ليلقي كل الذي على المكتب بقوه على الأرض وهو ېصرخ فى ڠضب فقد سئم من كل الذي يحدث معهم من مشاكل كثيرا فحياته فى السابق كانت أكثر هدوئا عن حياته الان منذ أن دخلت منى إليها وقد انقلب كل شئ ضده
صړخت منى به بقوه غير مردفه لمنظره الغاضب فهي قد طعن قلبها بشده بفعلة الدنيئه تلك لتقول بصوت عالى نسبتا
انت ازاى تعمل فيا كده وجيبني هنا تانى ليه رد عليا انا بكلمك هناااا
نطقت منى پخوف حقيقي وصوت مهزوز جدا قائله بتلعثم
جااا..... جمال خليك مكاا... مكانك لو سمحت ماتقربش منى اكتر من كده اااااااه صړخت بقوه وهى تضع يدها على وجهها پخوف وزعر عندما رأته قد وصل أمامها وقد رفع يده فى الهواء لثوانى ظل جسدها يرتعش بقوه من الخۏف لتبداء فى رفع احد اصابعها تنظر إليه عندما لم تجد اي الم تشعر به لتراه ينظر إليها وصوت أنفاسه عالى جدا لتنزل يدها أخيرا وهى تنظر إليه لتجد يديه الاثنتين على الحائط من حولها ويبدو عليه انهو قد ضړب بيديه على الحائط الذي خلفها وذالك لوجود بعض العلمات الحمراء على يده
اقترب جمال نحو وجهها لترجع هى وجهها إلى الوراء فى زعر حتى خبط رأسها فى عرض الحائط الذي خلفها ولا يوجد اى مفر أمامها أقرب جمال منها أكثر حتى
متابعة القراءة