قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد
المحتويات
المال وهو ينظر بداخله ليجد الكثير من النقود لينظر إليه بفرحه كبيره قائله
بس دول كتير اوى يا بيه
ابتسامه الشخص 1 بسخريه لذالك الابله الذي فرحه بتلك النقود القليله جدا ليردف قائلا
مافيش حاجه كتير عليك وكفايه انك نفذت المطلوب قبل ما الوقت إللى حددته ليك يخلص اهم حاجه اسمى مايجيش فى الموضوع فاهم
اردف شخص قائلا
جلس شخص وهو يضع قدم فوق الاخره قائلا بابتسامه ماكره
كده العلب بقي على المكشوف خليهم يخلصو على بعض من نغير ما نتعب نفسنا بيهم اكمل بغموض كده مش فاضل غير خطوه وحده بس ونبقي خلاص نولنا مرادنا
ناوى على ايه تانى يا باشا
نظر شخص إلى الامام وهو يشعل احد السجاير ويأخذ منها نفس كبير جدا ليخرج الدخان من فمه قائلا بغموض
ناوى على كل خير اخفي انت دلوقتى من قدامى وطبعا مش هقول لو حصل وحد مسكك واعترفت عليا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه انت وأهلك وعيالك يلا غور من وشي دلوقتي وحاول تخفي كام يوم عن الانظار لان العيون هتبقي عليه الفتره الجايه
حااا ... حاضر يا باشا
ذهب ذالك الرجل من أمامه فى خوف وړعب فهو يعرف جيدا انهو اذا انكشف ذالك الرجل لن يرحم اي احد من احبابه ليبتسم ذالك الرجل عندما شاهد علامات الخۏف والذعر على الرجل الذي كان هنا نظر إلى أمامه وهو يبتسم إلى تلك الصوره التي أمامه معلقه على الحائط لينهض ويتجه نحوها وهو يضع يده يتحسس تلك الصوره التى أمامه
ولسه يا منى ياما هتشوفي منى مش انا إللى وحده زيك تعمل معاه كده واللى حصل زمان هخليكى تعيشي أضعاف اضعافه من تاني يااااا يا مني ليدخل فى نوبت ضحك هستيري مره اخره وهو يصفق بيده بقوه فقد اقترب من الهدف كثيرا وسيحدث ما يريده من جديد مثل كل مره
.......................................................................
فى غرفه مكتب ياسين
كانت مروه تمسك احد كراسي المكتب وهى تصرخ بقوه و ياسين يحاول أن يهدئها فمنذ ان دخلت المكتب وقد أغلق عليها الباب حتى كسرت كل شئ به فقد لكى يفتح ذالك الباب ولكنه رفض ذالك لذالك قد أخذت تكسر اي شئ تجده أمامها
صړخ ياسين بقوه عندنا رآها ترفع احد الكرسي فى اتجاهه ليتجه إلى خلف المكتب بسرعه قائلا پخوف
صړخت مروه بقوه وهى ترقض خلفه حول المكتب وهى مازالت تمسك الكرسي فى يدها قائله
انت لسه شوفت جنان ده انا هوريك دلوقتى بنت المجانين هتعمل فيك ايه لو الباب ده ماتفتحش حالا دلوقتى
وقف ياسين وهو يلهث بقوه عندما رآها قد توقفت أمام المكتب ليقف هو الاخر وراء المكتب قائله بغيظ
طب ايه رايك يمين على يمينك الباب ده مش هيتفتح غير لما تتهدى وتهدى كده يا بت الناس انا اصلا خلقي ضيق وخلاص كده جبت اخري منك ومن عميلك السوده فيا دى
اردفت مروه بغيظ قائله
يعنى ده اخر كلام عندك
اردف ياسين باصرار
ايوه آخر كلام عندى واللى عندك اعمليه
اردفت مروه پغضب مكبوت قائله
خليك فاكر انى حزيتك وانت إللى ماسمعتس الكلام علشان ماترجعش ټعيط بعدين لم تمهله فرصه للرد حتى لترمي الكرسي بقوه فى اتجاهه لينزل هو إلى الأسفل بسرعه لياتى الكرسي فى عرض الحائط لينكسر احد اقدامه نهض ياسين وهو ينظر إلى الكرسي الذي تكسر أمامه فى صډمه كبيره من فعلتها تلك
رفع ياسين حاجبيها فى صډمه كبيره قائلا
ايه إللى عملتيه ده يا بت المجنايين انتى اد إللى عملتيه ده
تقدمت مروه من المكتب وهى تمسك بالكرسي الاخر قائله بهدوء ما قبل العاصفه
انت لسه شوفت جنان ياروحى ده الجنان لسه جاي اهو امسكت الكرسي وبدأت ترقض خلفه مره اخره حول المكتب قائله پغضب بقي انا تقولى امبارح انى مش محترمه يا زباله يا عديم الأخلاق يا واطى يا منحط انت مين اصلا علشان تقولى كده او تتحكم فى تصرفاتى وافعلالى ده انا هخلى اهلك يدعولى ليل نهار علشان هخلصهم من مصېبه زيك وهريح البشرية منك
ظل يرقض ياسين حول المكتب بقوه وهى خلفه ليصيح بها بقوه وهو يتفادى كل محاولتها لكى تضربه بالكرسي بمهاره كبيره قائلا لها
الله يخربيتك يا شيخه ويخربيت اليوم اللى غرفتك فيك اتهدى بقي فرهدينى منك لله يالظالمه
اعملو متابعه
متابعة القراءة