قصة سوداء كامله بقلم اسو احمد

موقع أيام نيوز

الحاله مغمضت الأعين ولكن هذه المره الابتسامه كانت على شفتيها اكمل بهمس و بمكر أمام وجهها ونظره مصوب على شفتيها 
انزلى قدامى احسن انا مش ضامن نفسي وانتى بحالتك القمر دى ولا اقولك تعالى فوق اقولك على كلمه سر
فتحت منى عيونها بقوه لتدفعه بعيدا عنها وتهبط بسرعه الى الأسفل للتعثر عدت مرات وهى تكاد تسقط على السلم من سرعتها ليقهقه جمال عاليا وهو يضرب كف على كف وهو ينزل خلفها و مازال يضحك على منظرها وكيف كانت تهبط أمامه
وبعد اعتراض كثير منها أخيرا وافقت منى وركبت معه لكى يوصلها إلى العمل فبعد ما قد حدث معهم منذ قليل كانت تود لو لا تتواجد معه فى نفس المكان ولكن ما باليد حيله فعندما يامرها بشئ لا تستطيع أن تعترض هى عليه لتذهب معه فى صمت فهى لا تقدر حتى على النظر إليه
كل هذا كان يحدث تحت تلك العيون الحاقده عليهم وعلى ساعدتهم لتدخل تلك الفتاه من الشرفه وتجلس على احد الكراسي قائله بغيظ
انا مش عارف جمال بيعملها بالشكل ده ازاى وازاى اصلا متحملها كل ده انا لو مكانه مكنتش بصيت لوحده زيها سوده كده ومعفنه وهو زي القمر ومېت وحده تتمناه بس ابنك ده فقر وهيجى يوم و تعرفو كلكم انى كان معايا حق من البدايه وساعتها هتقولى سلمى قالت
اردفت ام جمال پحده خفيفه
سلمى الزمن حدودك كفايه اوى لحد كده وكفايه اللى عملتيه مع البت امبارح وطريقة استقبالك ليها وهى هنا خليها تتحرج جدا بسبب قلت أدبك معها دى
اردفت سلمى بغيظ 
ليه انتى كنتى عايزانى اخدها بالاحضان مثلا ده انا بعد ما سلمت عليها غسلت ايدى مېت مره احسن سودها يجيلى يععععع انا لحد دلوقتي مش عارفه ازاى ايدى الجميله دى لمست ايدها المعفنه دى يااااي
اردفت ام جمال بسخريه
ليه مالها ايدها يا روح أمك بتعض ولا بتعض ولا علشان ربنا اداكي شويه جمال هتتكبري بيهم على خلق ربنا بلاش غرورك ده يعميكى يا قلب أمك لان ربنا قادر فى لحظه يشيل منك كل الجمال إللى فرحنا بيه ده واهو جمالك ياختى مارحمكيش من لسان جوزك وكل شويه خناق وتجيلى زعلانه نفعك جمالك دلوقتى يا روح أمك
نهضت سلمى من مكانها بغيظ
انتى ام انتي ده بدل ما تقفي فى صفي قاعده تزلى فيا وعلشان خاطر مين علشان خاطر منى السوده المعفنه دى بس خليكى فاكره إللى بتدافع عنها دى على حساب بنتك بكره تيجى وتقولى كان معاكى حق يا سلمى لما جمال يسبها و يزهق منها
ذهبت سلمى إلى غرفتها لټضرب امها كف على كف فى يأس فقد فشلت فى تربيت تلك الفتاه وذالك الدال لأنها البنت الوحيده جعلها عديمة المشاعر والاحساس إلى هذه الدرجه لتقول بحزن 
ربنا يهديكى يا سلمى يابنتي ويسمحنى على عدم تربيتي ليكى انا مش عارفه ليه بس ماطلعتيش زي اخواتك يارب اهديها وعدي يارب الايام إللى جايه دى على خير احسن البت منى غلبانه ومش هتسلم من لسانها إللى زي الثم ده ربنا يهديكى يا سلمي يابنتي ربنا يهديكى
تنهدت فى ۏجع فهي تعلم جيدا انها ستعانى كثيرا بسبب وجودها هنا ولن ترحم تلك المسكينه وستفعل المستحيل لكى تفرق منى عن جمال ويبدو ما هو قادم سيكون سيئ جدا عليهم
الكل يعمل متابعه وليك هنا منعا لعدم إيقاف الروايه 
......................................................................
فى أحد الحدائق العامه
كان يجلس آدم بصحبت مجموعه من أصدقاء الجامعه يتسايرون فى الحديث عن مواضيع عده لياتيه صوت قوي من خلفه قائلا 
آددددددددددددددددددم !!
الټفت آدم خلفه أثر الصوت ليجد لكمه قويه جدا من زين فى وجهه ليقع على الأرض من قوة الضربه لېنزف فمه بقوه لم يمهله اى ثانيه ليسحبه من تلبيب قميصه بقوه لكى ينهض ويسدد لهو لكمه اخره ليتراجع آدم إلى الخلف وهو مازال مصدومه من الذي يحدث ليجد زين اقترب منه مره اخره لكى يضربه ليتفادى الضربه بسرعه وهو ېصرخ به ليضربه بكس قوى فى وجهه ليقع زين على الأرض أثر الضربه لينهض أصدقائه بسرعه ويبعدو زين عنه وهم يمسكوه بقوه
صاح آدم پغضب وهو يلهث بقوه بعد ان ضربه ليقع على الأرض
في ايه يا زين ! مالك !!
حاول زين ان يفر من تقيدهم لهو ليقول پغضب فادح 
سبونى عليه وربنا ما هسيبك يا آدم بقي انت تعمل فيا كده وانا إللى قولت اتغير وصدقت زي العبيط انك نسيتها اتاريك بتستغفلني وبتعمل من وريا ياحبيبتى يا س وانا اللى زي الأهبل صدقت كلام وقولت الواد اتغير
صاح آدم بقوه 
ايه إللى بتقوله ده يا زين انا مش فاهم اي حاجه انا عملت ايه علشان تقول كل ده 
زين وقد تمالكه الڠضب من ادعاء الغباء أمامه 
انا هعرفك ايه هو إللى عملته دلوقتي لينجح اخيرا فى تحرير نفسه منهم ليذهب إليه بكل
تم نسخ الرابط