رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي كاملة الأجزاء للنهاية
المحتويات
رائحة عفونة الأطباق
انا هشرب قهوه اردفت نيره دون أن اسألها
اسماعيل موسى
اعددت القهوه وانا افكر لما تذكرتنى نيره الأن لدى نيره اهتماماتها الخاصه بالموضه وتمتلك شله فتيات تشبهها
فين الصوره يا ساره
دخلت نيره فى الموضوع تكفلت عنى بعدم اضاعة الوقت
فى تليفون عاصم لحظه واحده وهخليكى تشوفيها
نيره انا مندهشه كيف وصلت الصوره هاتف زوجك
احتست نيره القهوه وهى تعاين الصوره وتغرقنى بأسأله تافهه قبل أن تقوم بحذفها بنفسها وتودعنى فى عجاله وترحل
جلست مع نفسى كنت اعرف ان نيره لا يهمها غير نفسها أخطأت حينما فكرت انها من الممكن أن تكون مهتمه بى كأخت حزينه وحيده فنيره لا يهمها سوى نفسها وتضع مصلحتها قبل اى شخص
بعد ساعات عندما هبط الليل وراحت الوحده تلقى بغطائها من حولى فتحت الفيس ظهر امامى مطلوب فتاه حزينه نفس القصه مره اخرى كأنها تتعندنى كان هناك أكثر من جزء على ما يبدو وكنت اقراء الفصل الثالث وبدأت استمتع بالقصه البوليسيه التى تحل الغاز قضيه غامضه
واولائك الذين يدعون معرفة كل شيء يفتقدون الحكمه فتحت صفحة الكاتب الذى يضع صورة طفل بريئ كواجهه لمتصفحه الكاذب استغرقت وقت طويل حتى اعرف ان لا أحد يعرفه حق المعرفه وانه شخص غامض ومريب لكن أفكاره اعجبتنى كانت المره الأولى التى ارسل فيها رساله لأى شخص غير زوجى كتبتها وانا أشعر باليأس اريد مساعدتك ثم اغلقت هاتفى ونمت
أطلقت لعنه ومسحت الرساله ولومت نفسى لطلب المساعده من شخص مزيف لا أعرفه
بعد اسبوع كامل وكنت اتصفح الفيس كالعاده وصلتنى رساله مقتضبه كيف اخدمك
كانت من هذا الشخص وتعجبت كيف قراء رسالتى الممسوحه اصلا
كتب لا مشكله وصلتنى الرساله دون اى تعقيب
لا أعرف لماذا لكنى شعرت ان هذا الشخص من الممكن أن يساعدنى فعلا
كتبت بخجل احتاج رأيك وكنت اظن انه لن يرد
تفضلى وصلتنى هذه الكلمه بمفردها
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الثانية
شرعت اكتب له قصتى وكنت اكتب ببطيء
كتب سأسمع الفويس وأخبرك برأى كان جاد جدا لدرجه تشعرك انه غير مهتم او ابعد من ذلك يشعر بالضيق
جلست بالصاله وكنت لم اغسل وجهى بعد الساعه الحادية عشر ظهرا اعددت فنجان قهوه والتهمت قطعة كيك حاولت أن امنع عقلى عن التفكير وظللت ساكنه أكثر من نصف ساعه حتى وصلتنى رساله منه صوتك جميل
انتظرت عله يكتب اى شيء اخر ولم يحدث ذلك طوال فترة الظهيره مما اصابنى بالقلق والضيق اقټحمت متصفحه مره اخرى افتش عن شخص يعرفه فى تعليق او رساله لا أحد يعرفه والبعض يطلب رؤيته زادنى ذلك شك وريبه
مر النهار وحل ليل كئيب اخر وانا ارمق هاتفى بفضول حتى ظننت ان ذلك الوغد نسى مشكلتى وكل شيء يخصنى ومضى معظم الليل ولم يصلنى اى شيء قررت النوم وتمددت على سريرى سأتناسى كل ذلك واريح دماغى
فى الصباح عندما فتحت هاتفى كانت هناك رساله مطوله فى صندوق الماسنجر انهاها برغبته فى محادثتي عندما أكون خاليه من المشاغل
فكرت ان امسح المحادثه وأنهى كل تلك المهاترات لكن فضولى منعنى
هناك امر هام على مناقشه معك
كتبت تفضل
لديك الصوره
قلت لا الصوره تم حذفها
اموشن غاضب متبوع اتمنى ان تكون ذاكرتك حاضره حتى لا نفسد الأمر برمته
شعرت بالڠضب وكتبت فيه ايه
اشرحى لى الصوره بالتفصيل
كتبت كل شيء اتذكره وانا اعرف عدم جدوى كل ذلك
الأطباق والف علامة استفهام مكتوبه
كتبت مالها
وضحى لى نوع الطعام فى الأطباق
كتبت احكى لك عن مشكله وكل ما يهمك نوع الطعام
اسمعى ان كنتى تظنى انها مزحه اغلقى هاتفك ولا ترسلى لى مره اخرى لا احتاج ان ابرر نفسى لك طلبتى مساعدتى
ماذا تنتظرى منى ان اغنى لك اغنيه
افتحى فمك من فضلك اجيبى على الأسأله ورغم ان نبرته كانت عڼيفه تشعرك بالغيظ الا انها جعلتنى اضحك يعتقد نفسه محقق شرطه
المهم كتبت نوع الطعام
تتذكرى ان كان نوع الطعام هو نفسه فى الطبقين
كتبت نعم
جيد هذا يعنى انهم كانو شخصين وليس شخص واحد
لو كان شخص واحد لاكتفى بطبق واحد من نفس النوع
كتبت اخبرتك انه من الممكن أن تكون اختى اخى والدتى !
كتب اللعنه بربك ارحمينى من تعليقاتك هل تعتقدين ان اختك نيره المتكبره المغروره التى ترتدى ساعتها ماركة انالوج فى المطبخ ستمنح تلك الابتسامه
الرائعه لأى شخص
لم
تكن والدتك ولا
اختك ولا اى شخص من عائلتك انا
متابعة القراءة