رواية مطلوب فتاه حزينه (كاملة) بقلم ابراهيم موسي كاملة الأجزاء للنهاية

موقع أيام نيوز

اى سبب 
بعد نصف ساعه وصلتنى رساله من نيره أرغب فى مقابلتك رأيتك تراقب الشقه أعرف انك فى مكان قريب
قلت ها ها خدعه أخرى فى المره السابقه كدت ان 
اتعتقدين انى غبى
كتبت من فضلك يجب أن تحضر كل ما تفكر به صحيح انقذنى يجب أن تخرجنى من تلك الشقه قبل أن 
حاولت أن أرسل لنيره رساله أخرى لكن هاتفها أغلق ترددت دقائق افكر ثم امسكت هاتفى وتحدثت مع ساره والتى كانت تنتظر ملاطفتى بعد ايام لم تسمع خلالها خبر منى
قلت ساره اسمعى الأمر جاد جدا انت الشخص الوحيد الذى يمكننى الوثوق به هل انت جاده فى معرفة الحقيقه
قالت ساره بتهور ايوه لازم اعرف عاصم كان بيخونى ولا لا
قلت ساره اقسمى على ذلك
أقسمت ساره
تمام اعتقد ان عاصم حى بعد ساعه سأكتشف الحقيقه ما أريده منك مهم جدا اذا لم تسمعى منى خلال اربع ساعات
هاتفى الشرطه اتهمى زوج اختك نيره بأختطافى
قالت لكن زوج اختى خارج البلاد
قلت عارف لكن لو اتهمنا عاصم المېت بأختطافى الأمر هيكون مجرد مزحه ولن يهتم احد انا ذاهب لشقة نيره هعرف الحقيقه اعملى إلى طلبته منك وخليكى فاكره ان استهتارك ممكن يتسبب فى قټلى!
قالت ساره حاضر هعمل إلى قلت عليه
اغلقت ساره المهاتفه وعلى وجهها ابتسامه ونظرت لطرف الغرفه واومأت برأسها الفرصه الاخيره !! فاهم
اخذت بعضى البنايه قريبه الليل لم يحل بعد ماذا يمكن أن يحدث
وصلت مدخل البنايه الشقه فى الطابق الثالث طرقت الباب فتحت لى نيره بوجه اصفر وتركت باب الشقه مفتوح
لاحظت ان عينيها متورمه تطرف بأستمرار يديها تتحرك باضطراب وبين فينه وفينه تنظر تجاه المطبخ الخالى كانت تبعد عينيها عنى تتحاشى نظرتى
اسماعيل موسى
فيه ايه
رفعت نيره يدها البيضاء ولاحظت آثار قيد على معصمها
انا اسفه لازم تعرف مكنش قصدى كل دا يحصل والله ڠصب عنى وانخرطت فى البكاء
متبكيش خلاص من فضلك قوليلى فيه ايه
اقتربت من نيره المنحنيه تجاه الأرض ربت على كتفها برفق
قوليلى الحقيقه
همست نيره مفيش وقت انت لازم تهرب من هنا انا رضيت بقدرى لكن انت شخص بريء حاولت أحذرك اكتر من مره لكن مكنتش بتنتبه لاشاراتى
قلت نيره فيه ايه قولى الحقيقه
بقلك اهرب ممكن يظهر فى اى لحظه انا عاصم والله لكنه هددنى لو فتحت بقى فارس وكل عيلتى
مين يا نيره
من باب الشقه المفتوح سمعت انا وقبل أن استدير تلقيت ضربه قويه فى ظهرى تلتها ضربه أقوى فى رأسى المصابه
سقطت على الأرض وكان اخر ما رأيته عيون نيره الواسعه المرتعبه
كنت مقيد مثل حثاله فى سقف غرفه عندما فتحت عينى وابصرت شخص هزيل مريض مقيد من يديه جالس على الأرض ملابسه ملطخه پالدم والروث يتساقط المخاط من كان يشبه چثه منتهيه دققت النظر فى وجهه كان عاصم
أطلقت لعنه كنت اعرف انك حى لكن ما لا أفهمه لماذا انت مقيد هنا
انا اقلك وظهر من الظلام ذلك الرجل الذى لمحته وكان يراقبني ارتعش عاصم وراح يهزى وېصرخ
مكنش لازم تحشر أنفك فى شؤن الغير سحب قطعة خشب وادركت ان ضربه واحده منها قد تفقدنى ذاكرتى
ضړبني بالعصا على ظهرى بكل قوته حتى شعرت ان عظامى تتكسر صړخت مثلما لم اصړخ فى حياتى
كان يضربني على ساقى ويدى حريص ان لا يقلتنى
اخيرا بصقت الډم قلت لدى سؤال واحد
كم الساعه الان
اطلق الرجل ضحكه كبيره الوقت غير مهم هنا لن تعرف ليل من نهار
قلت اجعلها امنيه من رجل مېت
نظر لساعته الساعه تعدت منتصف الليل تنهدت بأرتياح ولاحظ ذلك
انت فرحان كده ليه
بصقت نحوه الشرطه ستكون هنا فى لحظه
اطلق نخره طويله من سيبلغ الشرطه الشرطه بعيده عن هنا
قلت ليست بعيده الشرطه على علم بكل شيء
ساره هاتفت الشرطه الان يبحثون عنك
قهقهقه الوغد ونظر تجاه المطبخ وصفق بيديه ظهرت ساره من المطبخ تحمل كوب من عصير البرتقال
اتفضل يا حبيبى ومنحته 
صړخت اللعنه انت زوج نيره
يعنى عاصم لم يقم بخېانة زوجته
لا لا لا صړخت لا يمكننى فهم ذلك لماذا راسلتنى تلك اللعينه
لماذا اقحمتنى فى مشكله غير موجوده من الأصل
متقلقش يا برنس هتعرف كل حاجه قبل 
اسماعيل موسى
قلت من فضلك أخبرني الحقيقه انا استحق ذلك
قالت ساره مفيش مش انا الى راسلتك نيره هى إلى بعتت ليك اول رساله لما كتبت أرغب فى مساعدتك
بعدها
انا وحبيبى عرفنا واستلمت انا المهمه اكملت ما بدأته اختى نيره
واجبرنا نيره تكمل معانا المسرحيه ڠصب
عنها عجبتك صح
لا لا هناك شيء غامض انا غير مقتنع حضرت لشقتك وكان ممكن 
صړخت ساره

غبائك ده كان هيكشف كل حاجه كنت فاكراك ذكى
ازاى صدقت ان محدش شافك وانت طالع عندى
كنت فاكراك اذكى من كده انت شوهت سمعتى فى العماره بحضورك لكن مكنش ممكن اقټلك
كان لازم تخرج من عندى سليم زى ما دخلت اضطريتنى اكدب على الجيران واقول قريبى عمل حاډثه
انت فاكر انى فعلا قدرت لوحدى أجرك جوه الشقه وارفعك على السرير
الجيران ساعدونى والأكل إلى طفحته كان
تم نسخ الرابط